أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2022
1845
التاريخ: 2-2-2022
2216
التاريخ: 2024-02-24
950
التاريخ: 2024-06-14
661
|
هو أشرف الصفات المرضية ، و رئيس الفضائل النفسية ، و ما ورد في مدحه و عظم فائدته من الآيات و الأخبار مما لا يمكن احصاؤه ، قال اللّه سبحانه :
{رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب : 23] , وقال : {اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة : 119] , وقال : {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ } [آل عمران : 17] , وقال سبحانه : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات : 15] , و قال عز وجل : {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة : 177].
ثم قال : {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا} [البقرة: 177].
وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «تقبلوا الي بست أتقبل لكم بالجنة : اذا حدث أحدكم فلا يكذب ، و إذا وعد فلا يخلف ، وإذا ائتمن فلا يخن و غضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ، و احفظوا فروجكم», وعن الصادقين (عليهما السلام) : «ان الرجل ليصدق حتى يكتبه اللّه صديقا» , وعن الصادق (عليه السلام) قال : «كونوا دعاة الناس بالخير بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الاجتهاد و الصدق و الورع» , وعنه (عليه السلام) «من صدق لسانه زكى عمله ، و من حسنت نيته زيد في رزقه ، و من حسن بره بأهل بيته مد له في عمره» , و عنه (عليه السلام) قال : «لا تنظروا الى طول ركوع الرجل و سجوده ، فان ذلك شيء اعتاده ، ولو تركه لاستوحش لذلك ، و لكن انظروا إلى صدق حديثه و أداء أمانته».
وقال (عليه السلام) لبعض أصحابه : «انظر إلى ما بلغ به على (عليه السلام) عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فالزمه ، فان عليا (عليه السلام) انما بلغ ما بلغ به عند رسول اللّه بصدق الحديث و أداء الأمانة» , و عنه (عليه السلام) قال : «إن اللّه لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث و أداء الأمانة الى البر و الفاجر» , و قال (عليه السلام) : «أربع من كن فيه كمل ايمانه و لو كان ما بين قرنه إلى قدمه ذنوب لم ينقصه ذلك – قال - هي الصدق ، و أداء الأمانة ، و الحياء ، و حسن الخلق» , و قد وردت بهذه المضامين اخبار كثيرة اخر , ومن أنواع الصدق في الشهادة وهو ضد شهادة الزور و الصدق في اليمين ، و هو ضد الكذب فيه ، و الوفاء بالعهد و هو ضد خلف الوعد ، و هذا القسم من الصدق ، اعني الوفاء بالعهد ، أفضل أنواع الصدق القولي و أحبها ، و لذا اثنى اللّه تعالى على نبيه إسماعيل به ، و قال : { إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم : 54].
قيل : انه واعد إنسانا في موضع فلم يرجع إليه ، فبقى اثنين و عشرين يوما في انتظاره.
وروي : «أنه بايع رجل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و وعده أن يأتيه في مكانه ذلك فنسى وعده في يومه و غده ، و أتاه في اليوم الثالث و هو في مكانه» , وقال رسول اللّه : «العدة دين» وقال (صلى اللّه عليه و آله): « الوعد - مثل الدين أو أفضل».
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|