المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابن أبي جمهور  
  
1346   11:22 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه:

ابن أبي جمهور( ... ـ حيا 901 هـ ) محمد بن علي بن إبراهيم بن حسن بن أبي جمهور ، الفقيه الامامي، المحدث، العارف، أبو جعفر الاحسائي، المعروف بابن أبي جمهور ، مؤلف «غوالي اللآلي».

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين في ذيل رقم: " الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الاحسائي : فاضل ، محدث ، له كتب " .

ـ قال يوسف البحراني: كان فاضلا، مجتهدا، متكلما.

 

نبذه من حياته :

أخذ عن جماعة من الفقهاء والعلماء، وهم: والده زين الدين علي، وشمس الدين محمد بن كمال الدين موسى الموسوي الحسيني، وحرز الدين الاوالي، وشمس الدين محمد بن أحمد الموسوي الحسيني، والحسن بن عبد الكريم الفتال، وزين الدين علي بن هلال الجزائري، ووجيه الدين عبد الله بن فتح الله بن عبد الملك بن الفتحان الكاشاني القمي الواعظ.

وكان قد حج في سنة (877 هـ)، وعرج على بلاد جبل عامل، فدرس عند زين الدين الجزائري المذكور شهرا كاملا، وعاد إلى وطنه، ثم ارتحل إلى العراق، فزار مراقد أئمة أهل البيت - عليهم السلام - ، ومنه توجه إلى خراسان لزيارة مشهد الرضا - عليه السلام - ، وفي الطريق صنف رسالة «زاد المسافرين»، ثم أقام هناك في مدينة مشهد المقدسة، ولم يزل يدأب ويجتهد، ويتباحث مع السيد محسن الرضوي وغيره من العلماء في علمي الكلام والفقه، حتى مهر في العلوم، وامتلك زمام الجدل، وانتشر صيته، وسمع به أهل هراة، فقصده أحد كبار علمائها من السنة، للمناظرة في مسألة الامامة، فاجتمع به المترجم وناظره في مجالس ثلاثة، حضرها جمع من الطلبة والاشراف.

وقصد المترجم مكة حاجا، ودخل النجف الاشرف، وصنف عند مقامه بها بين سنتي (894 ـ 895 هـ) كتابه «المنجي»، ثم عاد إلى مدينة مشهد، وورد استراباد في سنة (898 هـ).

محسن بن محمد بن علي الرضوي المشهدي (المتوفى 931 هـ)، وله منه إجازة، والسيد شرف الدين محمود بن علاء الدين الطالقاني، وله منه إجازة، ومحمد بن صالح الغروي الحلي، وله منه ثلاث إجازات.

 

آثاره :

صنف نيفا وعشرين كتابا، منها:

1- غوالي اللآلي العزيزية في الاحاديث الدينية (مطبوع)، في أربعة أجزاء.

2- درر اللآلي العمادية في الاحاديث الفقهية.

3- الاقطاب الفقهية على مذهب الامامية (مطبوع).

4- المسالك الجامعية في شرح الرسالة الالفية الشهيدية.

5- زاد المسافرين في أصول الدين.

6- رسالة كاشفة الحال عن أحوال الاستدلال في أصول الفقه.

7- مسالك الافهام في علم الكلام.

8- المجلي لمرآة المنجي (مطبوع) وهو شرح لـ«مسالك الافهام».

9- كشف البراهين في شرح «زاد المسافرين».

10- أسرار الحج (مطبوع ضمن كتابه المجلي).

11- مفتاح الفكر لفتح «الباب الحادي عشر» في أصول الدين للعلامة الحلي.

12- معين الفكر في شرح «الباب الحادي عشر» .

13- معين المعين.

14- رسالة في مناظرة الملا الهروي.

15- قبس الاقتداء (الاهتداء) في شرائط الافتاء والاستفتاء.

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنه فرغ من تبييض بعض كتبه في سنة إحدى وتسعمائة، فما ذكره بعضهم من أنه توفي في سنة (878 هـ) أو بعدها ليس بصحيح، كما أننا نستبعد جدا أن يكون المترجم قد مات في سنة (940 هـ) كما قاله بعض كبار العلماء.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11284، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/244.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)