المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

سلطة القاضي الإداري أثناء النظر في الدعوى
28-1-2023
أسس توزيع تكاليف مراكز الخدمات العامة على المراكز المستفيدة
2023-10-09
Soap
21-12-2019
تقسيم الحجاز لبلادهم.
2023-12-09
جبر البيئة خرافة
25-09-2014
سكارين Saccharin
26-12-2019


الحسن بن نور الدين علي بن الحسن بن علي  
  
965   01:41 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج75/10.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

ابن شدقم ( 942 ـ 999 هـ ) الحسن بن نور الدين علي بن الحسن بن علي بن شدقم الحسيني، السيد بدر الدين أبو المكارم المدني، يُعرف كسلفه بابن شدقم، ولد بالمدينة المنورة سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال نعمة اللّه ابن خاتون في إجازته له: قطب الدولة، ركن الملّة، عماد الاَ مّة، عين القرّة، عمدة الشريعة، رئيس رؤساء الشيعة ....

 

نبذه من حياته :

أحد مشاهير علماء الاِمامية، كان فقيهاً، محدثاً، مؤرخا، كبير الشأن، صرف همّته في تحصيل العلوم الشرعية والاَدبية، فأخذ ببلده ومكة وشيراز وغيرها عن جماعة من العلماء والفقهاء، منهم: أبوه وقرأ عليه أكثر العلوم، والسيد حسن بن علي الحسيني الموسوي، والسيد محمد بن أحمد السديدي الحسيني، ونعمة اللّه بن أحمد ابن خاتون العاملي، والسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب «مدارك الاَحكام»، وجمال الدين محمد بن علي التولائي البصري، وعز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي الجبعي، ومحمد البكري الصديقي، وآخرون.

ولي النقابة بعد وفاة والده (سنة 960 هـ) لكنه استعفى عنها بعد برهة، وسافر إلى الدكن (من بلاد الهند) في سنة (962 هـ) فلم يلبث إلاّ قليلاً لعدم استقرار الحكم فيها، وتوجه إلى شيراز فأقام بها نحو سنتين، وزار مرقد الاِمام علي الرضا - عليه السلام - في خراسان، واتصل بالسلطان طهماسب، ثم طلبه سلطان الدكن حسين نظام شاه بن برهان نظام شاه، فلما وصلها استُقبل بحفاوة، وبالغ السلطان في إكرامه، وزوّجه أخته، فلما قُتل السلطان، وخَلَفه ابنه مرتضى نظام شاه وكان صغيراً، فوِّضت أُمور المملكة إلى صاحب الترجمة، فباشرها مدة يسيرة، ثم عاد إلى بلده في سنة (976 هـ)، فأقام اثنتي عشرة سنة، التقى خلالها بكبار العلماء الذين كانوا يقصدون مكة للحجّ وتباحث معهم واستفاد منهم، وحصل منهم على إجازات.

قال الحسين بن عبد الصمد في إجازته له: ثم إنّه استجازني ... وكأني بإجابته قد سلّمتُ القوس إلى باريها ورددتُ المياه إلى مجاريها لاَنّ أُصول العلوم منهم وقد رُدّت إليهم وروايتها إنّما صدرت عنهم وقد خلفت عليهم .

 

آثاره :

صنّف من الكتب:

1- الجواهر النظاميّة من حديث خير البرية.

2- زهر الرياض وزلال الحياض في التاريخ والسير.

3- نخبة الزهرة الثمينة في نسب سادات المدينة.

4- رسالة في الاَخبار والفضائل.

وله الاَسئلة الشدقمية التي سأل عنها شيخه الحسين بن عبد الصمد وأجابه عنها.

 

وفاته:

ثم إنّ المترجم عاد إلى الدكن في سنة (988 هـ)، فأقام بها إلى أن توفي في سنة تسع وتسعين وتسعمائة ودفن بها، ثم نقله ولده الاَصغر حسين بوصية منه، وقُبر مع زوجته في البقيع.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)