أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016
2886
التاريخ: 19-05-2015
4070
التاريخ: 10-8-2016
3430
التاريخ: 7-8-2016
3243
|
امتلأت خزائن ملوك العباسيين بالأموال الطائلة التي اختلست من الشعوب الاسلامية و أخذت بالعنف و القهر و هذه قائمة بما تركه بعض ملوكهم من الأموال :
1- تركة المنصور:
ترك المنصور الدوانيقي بعد هلاكه (اربعة عشر مليون دينار) و (ستمائة مليون درهم) .
2- تركة المهدي:
و ترك المهدي في خزائنه (سبعة و عشرين مليون درهم) .
3- تركة الرشيد:
ترك هارون الرشيد (تسعمائة مليون درهم) .
هذه بعض الأموال التي تركوها و قد استولوا عليها بغير حق و قد عانى المسلمون في جميع عهودهم الضيق و البؤس و الحرمان هذه بعض معالم السياسة الاقتصادية في الحكم العباسي من اوله إلى منتهاه و خلاصة القول فيها انها لم تكن مبينة على أسس سليمة و لم تساير الاقتصاد الاسلامي الذي يهدف إلى انعاش الشعوب و نشر الرخاء و القضاء على البؤس و الحاجة فالملك العباسي كالملك الأموي ظل اللّه في الأرض يتصرف في امكانيات العباد حسب رغباته أ لم يقل الدوانيقي: أيها الناس إنما أنا سلطان اللّه في أرضه أسوسكم بتوفيقه و تسديده و أنا خازنه على فيئه اعمل بمشيئته و اقسمه بارادته و اعطيه بأذنه قد جعلني اللّه عليه قفلا إذا شاء أن يفتحني فتحني و إذا شاء ان يقفلني قفلني .
و هذه السياسة القاتمة لا يقرها الاسلام فان اموال المسلمين للمسلمين يجب أن تنفق على صالحهم و رفع مستواهم اقتصاديا و فكريا و ليس لرئيس الدولة أي سلطان عليها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|