المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حساسية للروبيان Shrimp Allergy
30-1-2020
Bernoulli Triangle
6-1-2021
Eukaryotic Chromosome
14-10-2015
فيروس موزايك الموز BANANA MOSAIC VIRUS
2-7-2018
الجغرافيا العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية - حرب فيتنام
13-8-2022
الألبسة العلاجية Pharma Clothes
28-7-2019


لي محمد بن محمد بن دلدار النّقوي.  
  
1992   02:09 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص466.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

النّقوي  (1260- 1312 ه‍) علي محمد بن محمد بن دلدار علي بن محمد معين النقوي، النصير آبادي، اللكهنوي، الملقّب بتاج العلماء، كان فقيها، متكلما، باحثا، مؤلفا في فنون شتى، من أكابر الإمامية.

ولد سنة ستين و ثلاثمائة و ألف. «1»

و تتلمذ على فريق من العلماء، منهم: والده الفقيه السيد محمد المعروف بسلطان العلماء (المتوفّى 1284 ه‍)، و محمد علي اللكهنوي الملقب بقائمة الدين، و السيد أحمد علي الأحمد آبادي، و المتقي السيد محمد عباس اللكهنوي، و غيرهم.

و حاز ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و شرع في تأليف بعض الرسائل و الكتب، و أتقن- بالإضافة إلى لغة أردو- العربية و الفارسية و العبرية و السريانية.

ارتحل إلى العراق بعد وفاة والده، و التقى كبار الفقهاء مثل السيد علي نقي‌ بن حسن الطباطبائي الحائري (المتوفّى 1289 ه‍)، و محمد حسين الأردكاني، و راضي بن محمد المالكي، و استجاز منهم فأجازوه.

و عاد إلى لكهنو، فعكف على التدريس و البحث و التأليف في مختلف حقول العلم، و تصدى لمناظرة أصحاب الديانات و الملل، و رأس، و أصبحت له مكانة سامية و مقام رفيع في بلاد الهند.

تلمذ له و روى عنه جمع، منهم: نثار حسين العظيم آبادي، و السيد أصغر حسين نوگانوي، و السيد سرفراز حسين، و كمسيد علي حسين الزنگي پوري، و السيد أبو الحسن علي بن نقي الرضوي، و غلام حسين السهارنپوري، و غيرهم.

و وضع نحو مائة مؤلّف، منها: عماد الاجتهاد في الفقه الاستدلالي، رسالة في عمل التصاوير غير المجسمة، سمّاها عديمة المثال، رسالة التحقيق العجيب في عدم ضمان الطبيب (مطبوعة)، جواب مسألة الطعام (مطبوعة) بالفارسية، فصل الخطاب (مطبوعة) في شرب الدخان، الرسالة الجهادية، رسالة في نجاسة الكفار، شرح مبحث الصوم من «زبدة الأحكام» للمقدس الأردبيلي، تعليقة على «زبدة الأصول» لبهاء الدين العاملي، كتاب في علم الرجال، شرح كبير على «الوجيزة» في علم الدراية لبهاء الدين العاملي سمّاه سلسلة الذهب، شرح وسيط على «الوجيزة» المذكورة سمّاه الجوهرة العزيزة، الجوهر الفرد في المنطق، أحسن القصص (مطبوع) في تفسير سورة يوسف، ترجمة القرآن الكريم إلى لغة أردو، الزاد القليل (مطبوع) في الكلام، طريق النجاة في الكلام، الاثنا عشرية في البشارات المحمّدية (مطبوع) بالعربية و العبرية، شرح خطبة الزهراء عليها السّلام، تحفة الواعظين، إرشاد اللبيب في شرح «التهذيب» في النحو، زبدة الحساب بلغة أردو، الاحتجاج العلوي في مناظراته مع‌ اليهود و النصارى و الدهريين و غيرهم، و فرائد الفوائد في آداب التعلّم و التعليم.

توفّي سنة- اثنتي عشرة و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1)  و قيل: سنة (1262 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)