المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5936 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد الحسين بن عبد اللّه بن عبد الرحيم اللاري.  
  
1263   09:42 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص309.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

اللاري  (1264- 1342 ه‍) عبد الحسين بن عبد اللّه بن عبد الرحيم بن محمد الموسوي، الدزفولي الأصل، النجفي، اللاري، كان فقيها إماميا، أصوليا، عالما كبيرا.

ولد في النجف الأشرف سنة أربع و ستين و مائتين و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية، ثم حضر الأبحاث العالية على أكابر المجتهدين، مثل: المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و حسين قلي الهمداني، و الفاضل محمد الإيرواني.

و برع في الفقه و الأصول، و حاز ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و بعثه أستاذه السيد الشيرازي إلى بلدة لار (بمحافظة فارس في بلاد إيران)، فمارس فيها دوره الإسلامي في التبليغ و الإرشاد و حلّ الخصومات.

و تصدى للتدريس، فقصده روّاد العلم من مدن شيراز و اصطهبانات و داراب و سيرجان و جهرم، و أصبح من العلماء البارزين.

و كان قد خاض المعترك السياسي، حيث وقف في سنة (1309 ه‍) موقفا حازما تجاه حكومه ناصر الدين شاه القاجاري بسبب منحها امتياز التنباك للحكومة البريطانية، و أيّد في ذلك فتوى أستاذه المجدّد في تحريم التدخين، كما لعب دورا بارزا في أحداث الحركة الدستورية، و قاد بنفسه جموعا غفيرة من الناس ضدّ الحكومة الاستبدادية، و لما أخفقت حركته و شعر بأنّ حياته مهددة، سار إلى فيروز آباد، فمكث فيها قائما بمسؤولياته الدينية إلى أن طلبه أهالي جهرم سنة (1336 ه‍)، فأجابهم، و حلّ بين ظهرانيهم مرشدا و موجّها إلى أن توفّي سنة- اثنتين و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك ثلاثين مؤلفا، منها: حاشية على مبحث الصوم من «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي الموسوي العاملي، حاشية على مبحث القضاء من «جواهر الكلام» لمحمد حسن بن باقر النجفي، حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي الطباطبائي الحائري، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري في مجلدين، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «القوانين المحكمة» في أصول الفقه لأبو القاسم القمي، كتاب التنزيل في بعض المتشابهات، قراءة أهل البيت عليهم السّلام، آيات الظالمين (مطبوع)، إكسير السعادة (مطبوع) في المقتل، رسالة معارف السلماني (مطبوعة) في علم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الإمام عليه السّلام، و رسالة العرفان السلماني (مطبوعة مع معارف السلماني)، و غير ذلك.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها الخاصة بالامتحانات النهائية
المجمع العلمي يستأنف برنامج (عرش التلاوة) الوطني
أرباح مصرف الراجحي ترتفع إلى 4.4 مليار ريال في الربع الأول
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق