المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الزراعة في العراق في ظل السيطرة العثمانية.
2023-07-09
علي بن الحسن الأحمر صاحب الكسائي
29-06-2015
دليل الهيدروكسي برولين Hydroxyproline Index
22-8-2018
النطفة والطين والشقاء في القران الكريم
26-01-2015
المرة Commiphora myrrha (NEES) ENGL
6-1-2021
مفسروا القرآن من الشيعة
13-2-2018


علي بن زين العابدين الگنابادي.  
  
1432   09:41 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص420.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الگنابادي  (...- 1332 ه‍)علي بن زين العابدين الروشناوندي «1» الگنابادي الخراساني، النجفي، كان عالما إماميا، فقيها متبحّرا، من أساتذة النجف المعروفين.

تتلمذ على بعض العلماء.

ثم حضر البحوث العالية على محمد كاظم الخراساني النجفي، و لازمه طويلا، حتى أصبح من كبار تلامذته، و عرف في الأوساط العلمية بغزارة العلم وسعة الاطّلاع و التدقيق.

درّس في حياة أستاذه بتقرير بحثه، ثم استقلّ بالتدريس بعد وفاته، فحضر عليه عدد وافر من أهل العلم، منهم السيد راحت حسين الگوپالپوري الهندي (المتوفّى 1376 ه‍)، و السيد محمد الحجة الكوهكمري (المتوفّى 1372 ه‍).

و ألّف حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، و عنوان البراهين (مطبوع) بالفارسية في الكلام و الردّ على بعض الفرق كالشيخية و البابية، و كتاب المغني (مطبوع) بالفارسية في الردّ على الصوفية.

توفّي في النجف سنة- اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) نسبة إلى روشناوند: من قرى گناباد (گون آباد) بخراسان.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)