أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2021
3036
التاريخ: 25-1-2021
2846
التاريخ: 14-12-2020
3197
التاريخ: 18-12-2020
2822
|
المرة Commiphora myrrha (NEES) ENGL.
.Balsamodendrum myrrha Nees (basionym), C. molmol (Engl.) Engl
.C. myrrha var.molmol Engl
الفصيلة : البخورية Burseraceae
الاسماء المتداولة: المر، المرة ، قفل حبشي.
الاسماء الاجنبية: Eng. Myrrh ، Fr. Myrrhe , Myrrh Gum
الوصف النباتي :
جنبة أو شجيرة ، شائكة ، متساقطة الاوراق، طولها 2.5 - 4 م. يتقشر القلف على شكل صفائح فضية إلى بيضاء أو رمادية. يجنى من قلف الأغصان حين جرحها سائل ثخين ، أبيض مصفر اللون ، يتحول بملامسة الهواء الى كتل كروية الشكل غير شفافة لونها أحمر بني . الاوراق متناوبة ، لاطئة، مركبة من 1 - 3 وريقات مختلفة الحجم، الوريقة الانتهائية اكبر حجما، تامة او مسننة الحافة ، الوريقات الجانبية صغيرة عرضها 2 - 3 مم ، بيضوية، تامة.
تجتمع الأزهار في نورات محدودة النمو تحوي زهرة أو زهرتين. الازهار شمراخية ، عرضها 3 مم. الكأس طولها 2.5 - 5 مم. البتلات بيضاء الى بنية كامدة أو أرجوانية ، طولها 3 - 4 ملم. المذكر 8 أسدية (4 طويلة و4 قصيرة).
الثمرة نووية ، مضغوطة ، بيضوية الى اهليلجية ، كليلة الى حادة ، ثخينة، ملساء. الإزهار من اذار / مارس الى حزيران / يونيو.
الموطن والانتشار الجغرافي :
ينتشر في جنوبي شبه الجزيرة العربية وشرقي افريقيا المدارية من شواطئ الصومال وجيبوتى واريتريا واثيوبيا والسودان وكينيا.
التاريخ والتراث :
اسم الجنس Commiphora من اليونانية حيث kommi تعني صمغ او راتنج ، وphoros, تعني حامل ، ذكرها نحال (2009) كميغورة ـو بلسان والاولى معربة ، كما ذكرها الشهابي (1982) بلسان ، ويشير البعض الى ان الاسم الواصف للنوع myrrha من العربية : " مر" .
يستخرج من النبات راتنج عرف منذ آلاف السنين واستخدم لعلاج آلام الحلق واللثة ، علاوة على دوره كمعطر طبيعي للجسم. وصفه الطبيب اليوناني هيبوقراط 470 - 377 ق.م بانه بلسم للقرحة. واستخدمه الفراعنة في التحنيط ، وحرقته نساء مصر قديماً لطرد حشرات المنزل ، وعرف منذ العهود القديمة في منطقة اسيا بفوائده واستخداماته لمعاجلة الجروح وغيرها، وقد أخذ مكانة تجارية منذ اكثر من ألف سنة. استخدم المر في الصين المسمى موياو منذ العام 600 ق.م لشفاء الجروح بشكل خاص.
الجزء المستعمل :
المر (صمغ). مادة راتنجية تشبه اللبان أو حبات المصطكى تفرزها سيقان النبات بعد خدشها أو تجريحها ، قوامها كثيف، لونها ُبني ّمحمر فاتح ، رائحتها عطرية مميزة وطعمها لذع و ّمر، يجمع النوع الجيد من المر من على جذع الشجرة مباشرة بعد أن يتجمد ، أما النوع الرديء فهو الذي يميل لونه إلى البني المسود نتيجة لقدمه أو يبدو كأن فيه رملا نتيجة جمعه بعد سيلانه إلى الأرض الرملية تحت الشجرة.
المكونات الكيميائية :
تتألف المر من خليط متجانس من راتنج وصمغ وزيت طيار oleo - gum - resin
راتنج 25 - 40 %: alpha-amyrin، alpha-amyrenone
زيت طيار 2 - 10 % : يتكون بشكل رئيسي من مركبات سيسكوتربينية alpha-copaene ، b-eudesmol،d-elemene، مركبات فورانوسيسكوتيربينات furosesquiterpenes اهمها: curzenenone ، furanoeudesma curzeren. مركبات هلامية 60-30 mucilags % أهمها: methyl-glucurono-galactans
الخواص والاستعمالات الطبية :
تسهم عناصر المر الثلاثة في خصائصه العلاجية. يتمتع الزيت الطيار والراتنجات خواص مطهرة مضادة لكثير من أنواع البكتريا والفطريات والفيروسات، تستعمل مستحضراته السائلة على شكل صبغة مخففة أو غرغرة في حالة التهاب أنسجة الفم واللثة والأغشية المخاطية للبلعوم والقصبات الهوائية.
تستعمل صبغة المر في علاج مرض القدم الرياضي (نمو الفطريات بين أصابع القدمين). يتمتع المر بخواص مسكنة وقابضة ومطهرة ولائمة للجروح حتى المتعفنة منها ، ويرجع ذلك لزيته الطيار الغني بالمركبات السيسكوتربينية. يستعمل المر شعبيا ، كفاتح للشهية وهاضم محفز لتدفق العصارات الهاضمة وطارد للغازات، يفيد في حالة التهاب الأمعاء. علاوة على ذلك فان تناول كبسولات صمغ المر يفيد في حالات التهاب الجهاز التنفسي المزمن والمصاحب لكثير من المخاط السميك الأبيض، ذلك ان صمغ المر طارد للبلغم ويذيب المخاط او القشع.
يستعمل المر موضعيا على شكل مسحوق أو صبغة أو سائل غرغرة لمفعوله القابض والمطهر في علاج حب الشباب والتهابات الجلد والبثور والتقرحات والجروح الشرجية والبواسير والتهاب اللثة وأوجاع الروماتيزم والتواء المفاصل.
الأشكال الصيدلانية :
يتوفر المر تجاريا إما بشكله الأصلي أو على شكل زيت طيار أو كبسولات أو بودرة أو صبغة.
استعمالات اخرى :
يدخل صمغ المر في تركيب العديد من الروائح.
محاذير الاستعمال :
يستعمل المر داخليا بحذر وتحت إشراف طبي ، كما يجب عدم الإكثار منه لما يسببه من بعض المشاكل في القولون. لا يستعمل صمغ المر اثناء الحمل كونه مقبض رحمي وقد يسبب الاجهاض، كما لا ينصح بتناول صمغ المر لمدة تزيد على الاسبوعين فقد يؤثر سلبا في الكلى.
البيئة :
ينتشر النبات على منحدرات الصخور البازلتية في المناطق مرتفعة الحرارة التي يتراوح ارتفاعها ما بين 250 - 1300 م عن سطح البحر وامطارها 230 - 300 مم/ سنة ، حساس للصقيع. لا يحب الرطوبة الزائدة فالشتاء ذو المطر الغزير يؤدي لتعفن وموت الأشجار.
الاستزراع والانتاجية :
يتكاثر بالبذور أو التخصيص. تعطي الأفرع جذورا وعساليج بسهولة. لا تطور جذرا وتديا رئيسيا بل شبكة من الجذورالصغيرة ، لذلك يمكن زراعتها في الأوعية بنجاح.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|