المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6418 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لا داعي للخوف من التقدم في العمر
2025-02-12
تقبل نفسك... بلا شروط
2025-02-12
الكيسة الدرقية اللسانية
2025-02-12
لمحة تاريخية عن علم زراعة الانسجة والعلماء الذين ساهموا بعلم زراعة الانسجة
2025-02-12
Virulence Factors in Proteus mirabilis
2025-02-12
حكم الحائض اذا طهرت وسط النهار
2025-02-12

المياه الساكنة
22-8-2021
Three Answers
3/11/2022
التحفيز
17-10-2016
تجاهل العارف(الإعنات)
26-09-2015
Hydrogenation of an Alkyne to a Cis-Alkene
21-7-2019
أ- العصر الحجري القديم الاعلى في مصر
3-10-2016


السيد مهدي ابن السيد احمد ابن السيد حيدر  
  
1737   10:20 مساءً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 143​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد مهدي ابن السيد احمد ابن السيد حيدر بن إبراهيم الحسني الكاظمي توفي في الكاظمية سنة 1336 ودفن في الحسينية الحيدرية.
عالم فقيه من بيت علم وسيادة ذو أخلاق حسنة جميلة فاضلة له رياسة علمية في عصره رأيته مرارا وحادثته فأعجبت به.

أساتذته ومؤلفاته :

درس أولا في الكاظمية ثم انتقل إلى النجف وأدرك هناك أواخر عهد الشيخ مرتضى الأنصاري وقرأ على الشيخ محمد حسين الكاظمي والميرزا محمد حسن الشيرازي والشيخ محمد حسن آل ياسين في الكاظمية ولما هاجر السيد الشيرازي إلى سامراء هاجر معه ثم عاد إلى الكاظمية مشتغلا بالبحث والتآليف والتدريس.

فمن مؤلفاته كتاب في الطهارة وآخر في الصلاة وثالث في الثوم، وله تقريرات في الأصول وتعليقة على فرائد الأصول وكتابة في الرجال ورسالتان عمليتان مطبوعتان عربيتان واخرى فارسية.

موقفه في الحرب العامة الأولى:

لما هاجم الإنكليز العراق رأى مع غيره من العلماء وجوب الجهاد ومدافعتهم فخرج مع من خرج من العلماء وحرضوا القبائل وقادوها وشهد المترجم معارك القرنة والشعيبة والكوت السيد مهدي بن إسماعيل الموسوي الرازي مولدا الحائري مسكنا توفي في طهران وحمل إلى المشهد المقدس الرضوي ودفن هناك حدود 1287 قرأ على صاحب الجواهر .

وله من المؤلفات:

1- سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد .

2- فوائد متفرقة في الأصول في مجلد كبير رأيناهما بخطه في همدان عند سبطه السيد أبو القاسم اللواساني.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)