المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24

المحيط الهادئ
23-3-2017
وقت تلقيح ابقار وعجلات اللحم في سن التلقيح
2024-10-22
الإنتاج العالمي للشعير
11/12/2022
أهمية الرقابة وفوائدها
28-4-2016
Reaction Rates
19-7-2017
Casecidin 15
30-9-2017


أبو الحسن بن السيد محمد بن حسين الرّضوي.  
  
1425   02:19 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص30.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الرّضوي  (...- 1311 ه‍) أبو الحسن بن السيد محمد بن حسين بن حبيب اللّه الرضوي، المشهدي الخراساني، كان فقيها إماميا، شاعرا، ذا معرفة بعلم الكيمياء.

درس في بلاده: و تتلمذ- كما يبدو- على الفيلسوف هادي السبزواري،  و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر على الفقيهين الشهيرين: مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، و أجيز منه.

و عاد إلى إيران، فأقام في طهران مدة، ثم توجه إلى مشهد، فحظي باحترام و تبجيل مجد الملك متولّي الروضة الرضوية المطهرة، و فوّض إليه منصب التدريس هناك، و لكنّه آثر العزلة و الانقطاع عن الناس، و الانكباب الشديد على مطالعة الكتب.

و ألّف تآليف، منها: رسالة في صلاة الجمعة بالفارسية، تعليقة على «القواعد و الفوائد» في الفقه للشهيد الأول، حاشية على «هداية الأبرار» في أصول الفقه‌ للحسين بن شهاب الدين العاملي الكركي، قصيدة من مائة بيت في معارضة قصيدة ابن سينا الشهيرة (هبطت إليك من المحلّ الأرفع)، و منظومة في الرّد على المثنوي المولوي في بطلان الحلول و الاتحاد.

و له شعر بالعربية و الفارسية.

توفّي في مشهد سنة- إحدى عشرة و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره:

و ديار آل محمد من أهلها

 

بين الديار كما تراها بلقع

و بنات سيدة النساء ثواكل

 

أسرى حيارى في البريّة ضيّع

ماذا تقول أميّة لنبيّها

 

يوما به خصماؤه تستجمع

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)