المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13666 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وقت تلقيح ابقار وعجلات اللحم في سن التلقيح  
  
17   11:20 صباحاً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 747-749
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

وقت تلقيح ابقار وعجلات اللحم في سن التلقيح

يُعتبر وقت التلقيح ذو أهمية كبيرة في مجال تربية أبقار اللحم، وينصح كثير من الأخصائيين أنه يجب تحديد موعد الولادة في الشتاء والربيع (في ظروف مصر العربية). وهذه التوصية صحيحة لأجل المربي حيث لا حاجة إلى حظائر لحماية الحيوانات نظرا لملائمة الظروف الجوية، وفى الصيف حيث يوجد حظائر واحتياطي من الأغذية لا مانع أن تحدث الولادة في شهور الصيف. وفى حالة الولادة في الشتاء يمكن تلقيح الأبقار في نهاية ابريل ومايو أي أفضل الشهور ملائمة لرعي الحيوانات وتستطيع سريعا أن تعود إلى حالتها الجسمانية بعد الولادة، وتستعد للدخول في حالة الشبق. والعجلات التي تولد صيفا تقدم لها عليقة بكميات قليلة حيث التغذية الرئيسية لها اللبن، وإلى أن تدخل في مرحلة الرعي في المرعى وتصبح قادرة على أداء ذلك يمكن تغذيتها على كمية من الحشائش بجانب رضاعة لبن الأم. وفى فترات احتراق الأعشاب صيفا تكون صغار الماشية في عمر 4 - 5 شهرًا وترعى مع أمهاتها بسهولة في المرعي والمسافات بعيدة وتستطيع تحمل الجو الحار في هذا الوقت من السنة.

وحتى موعد الفطام في عمر سبعة شهور يصل وزن هذه الصغار - كقاعدة عامة - إلى 220 - 250 كجم. وفى مزارع التربية التي تربى فيها الصغار على الرضاعة الكاملة يصل وزن الجسم لها في هذا العمر من 285 إلى 325 كجم، وتستطيع الحيوانات بعد هذا العمر التغذية على أي غذاء وتعطى زيادة عالية في وزن الجسم، وتستطيع الحيوانات بعد ذلك استخدام حشائش المرعى جيدا، وفى عمر 18 - 20 شهرا يصل وزن الجسم إلى 380-400 كجم. وبعد الشتاء التالي إذا بقيت الحيوانات في المزرعة فهي ترعى جيدا على الحشائش الطبيعية، وفي عمر 24 - 28 شهرًا تقريبا توجه إلى الذبح بوزن جسم من 475 - 500 كجم وأكثر. وصغار الماشية المولودة في يناير - مارس مع التربية السليمة والجيدة تكون في السنة القادمة في الموعد المناسب لدخولها في التلقيح.

وفى حالة الولادة في موسم الشتاء من السهولة تنظيم رعى قطعان الماشية، وتكوين الأعداد يكون متجانسا، ويتم الرعي بسهولة وتكون الزيادة في وزن الجسم أعلى وتصل جميع الحيوانات في وقت واحد إلى وزن متقارب وحالة جيدة.

وأجريت دراسة لتربية عجول مخصيه معدة للذبح، ووضعت خطة للاستخدام الكامل لسيلاج الذرة في فترة الصيف والرعي السليم إلى عمر 1.5 سنة بوزن جسم لا يقل عن 400 كجم. ولأجل إجراء هذه الدراسة انتخبت 210 عجلا مخصيّا من النوع كالميك وخلطان من خلط طلايق النوع كالميك مع أبقار من النوع المراعي الحمراء وكان متوسط وزن الجسم للعجول المخصية عند الفطام من الأمهات وفي نهاية رضاعة اللبن في عمر 7 شهور 198 كجم وبذلك تمت تربية صغار الماشية على الرضاعة واستخدم فقط المرعى في التغذية. وكان متوسط الزيادة في وزن الجسم في فترة الرضاعة 808 جم، وفي الفترة الأخيرة من التغذية في الحظيرة خلال أربعة شهور زاد وزن جسم كل حيوان في المتوسط بمقدار 88 كجم، وفى هذه الفترة كان استهلاك العليقة في المتوسط للرأس الواحدة 3300 كجم سيلاج عيدان الذرة الصفراء، 235 كجم نخالة الشعير والشوفان 300 كجم دريس مراعي، 150 كجم تبن شعير.

في عليقة الشتاء في فترة ما قبل عمر 7 شهور كانت نسبة القيمة الغذاية لسيلاج عيدان الذرة الصفراء 54.3 % وأغذية المركزات 27.8 % والأغذية الخشنة 17.9 %.

ومع وضع العجول المخصية في برنامج التسمين كان متوسط وزن الجسم 286 كجم واستمر برنامج التسمين 140 يوما، ومع الاستعداد مبكرًا للحيوانات حدثت زيادة عالية في وزن الجسم في فترة الرعي، وكانت الزيادة في وزن الجسم خلال فترة التسمين للرأس الواحدة 123 كجم أو بمعدل 879 جم في اليوم ونظرًا لتعرض الرعي للجفاف في فترة الرعي تغذت العجول المخصية على عليقة إضافية بمعدل 110 كجم أغذية مركزات ومع انتهاء فترة التسمين كان وزن العجول المخصية في عمر 18 شهرا بمتوسط وزن 409 كجم، وفي فترة الاختبار 430 كجم. وكانت جميع الحيوانات عالية درجة الامتلاء، ووزن الذبيحة والدهن الداخلي في حالة تصافى الذبح 59.5% وفي المتوسط كان وزن الذبيحة 240 كجم ومنها نسبة اللحم 53.8 % والدهن 5.7%. وفي اللحم كانت نسبة الدهن في المتوسط 17.5 %، 17.4% بروتين، والسعرات الحرارية 2654 كالورى في واحد كيلو جرام. وكانت القيمة الغذائية لهذه اللحوم عالية ومذاقها جيد.

ومن التجارب في هذا المجال يتضح أنه لأجل الإسراع في إنتاج لحوم العجول وتحسين صفات اللحم من المجدي تنظيم الولادة، في خلال يناير - مارس. وفي الصيف ينصح بتغذية العجول على سيلاج عيدان الذرة الصفراء بنسبة 55-60٪ من القيمة الغذائية للعليقة، وتسمين العجول لابد أن يتم في خلال 4-5 شهور كقاعدة عامة بدون تقديم أغذية إضافية من أغذية المركزات التي تقدم بكميات ليست كبيرة وفقط تقدم في حالة المرعى الفقير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.