المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



محمد بن علي بن كاظم بن جعفر الجزائري.  
  
1567   08:35 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص552.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الجزائري  (1260- 1303 ه‍) محمد بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين الجزائري، النجفي، كان فقيها إماميا، فرضيا، أديبا، شاعرا.

ولد في النجف الأشرف سنة ستين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه، و اجتاز بعض المراحل الدراسية.

ثم لازم فريقا من الأعلام، منهم: السيد محمد حسن الشيرازي، و السيد محمد مهدي القزويني، و محمد حسين الكاظمي، و السيد حسين الكوهكمري، و الميرزا علي الخليلي، و لطف اللّه المازندراني، و محمد كاظم الخراساني، و السيد حسين بحر العلوم الطباطبائي.

و حاز ملكة الاجتهاد، و قرض الشعر، و صار له في العلوم الدينية باع طويل، و في الأدب نصيب وافر.

أخذ عنه العلم جماعة، منهم: السيد هادي بن صالح القزويني و لازمه كثيرا.

و وضع مؤلفات، منها: شرح «الفرائض» لأستاذه القزويني، اشتمل على مسائل غزيرة في المواريث، شرح على «الاستبصار» للشيخ الطوسي سماه أسرار العلماء، رسالة في الأديان و الاعتقادات، كتاب في النحو، حاشية على «سبيكة الذهب» في العروض للسيد محمد الهندي، و ديوان شعر.

توفّي في النجف سنة- ثلاث و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، قصيدة يصف فيها أسدا في قفص من حديد، منها:

و يا ربّ موثوق من الأسد جئته

 

و قد أخذت منه الحديد على رغمي

رثيت له لما رأيت وثاقه

 

و ليس يرقّ المرء إلا إلى الرحم

بكرهي أبا الأشبال أن تر موثقا

 

بسلسلة تعتاض فيها عن الأجم

و تطوي على سغب فؤادك من طوى

 

يحنّ إلى النزر القليل من اللحم

و كان صنيع الدهر فيك صنيعه

 

لديّ، فما ينفك عندي ذا ظلم

هو الدهر خوّان فلم أر مثله

 

يخون بذي الإفضال و العلم و الفهم

فكم حمق تلقاه يضحك من غنى

 

و كم ذي حجى تلقاه يبكي من العدم

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)