أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2020
1703
التاريخ: 28-7-2016
1627
التاريخ: 29-7-2016
1764
التاريخ: 28-7-2016
2307
|
الجزائري (1260- 1303 ه) محمد بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين الجزائري، النجفي، كان فقيها إماميا، فرضيا، أديبا، شاعرا.
ولد في النجف الأشرف سنة ستين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه، و اجتاز بعض المراحل الدراسية.
ثم لازم فريقا من الأعلام، منهم: السيد محمد حسن الشيرازي، و السيد محمد مهدي القزويني، و محمد حسين الكاظمي، و السيد حسين الكوهكمري، و الميرزا علي الخليلي، و لطف اللّه المازندراني، و محمد كاظم الخراساني، و السيد حسين بحر العلوم الطباطبائي.
و حاز ملكة الاجتهاد، و قرض الشعر، و صار له في العلوم الدينية باع طويل، و في الأدب نصيب وافر.
أخذ عنه العلم جماعة، منهم: السيد هادي بن صالح القزويني و لازمه كثيرا.
و وضع مؤلفات، منها: شرح «الفرائض» لأستاذه القزويني، اشتمل على مسائل غزيرة في المواريث، شرح على «الاستبصار» للشيخ الطوسي سماه أسرار العلماء، رسالة في الأديان و الاعتقادات، كتاب في النحو، حاشية على «سبيكة الذهب» في العروض للسيد محمد الهندي، و ديوان شعر.
توفّي في النجف سنة- ثلاث و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره، قصيدة يصف فيها أسدا في قفص من حديد، منها:
و يا ربّ موثوق من الأسد جئته |
و قد أخذت منه الحديد على رغمي |
|
رثيت له لما رأيت وثاقه |
و ليس يرقّ المرء إلا إلى الرحم |
|
بكرهي أبا الأشبال أن تر موثقا |
بسلسلة تعتاض فيها عن الأجم |
|
و تطوي على سغب فؤادك من طوى |
يحنّ إلى النزر القليل من اللحم |
|
و كان صنيع الدهر فيك صنيعه |
لديّ، فما ينفك عندي ذا ظلم |
|
هو الدهر خوّان فلم أر مثله |
يخون بذي الإفضال و العلم و الفهم |
|
فكم حمق تلقاه يضحك من غنى |
و كم ذي حجى تلقاه يبكي من العدم |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|