المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الربا ـ بحث روائي  
  
1619   09:48 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص197-198
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 1288
التاريخ: 28-6-2016 5694
التاريخ: 25-7-2016 1715
التاريخ: 22-2-2018 3161

ـ الكتاب :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[آل عمران: 130]

{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[البقرة: 275]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ * وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }[البقرة:278- 280]

ـ الحديث :

561ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): مَن أكَلَ الربا مَلَأَ الله بَطنَه من نار جَهَنمَ بقَدر ما أكَلَ وإن اكتَسَبَ منه مالا لا يَقبَل الله تَعالى‏ منه شَيئا من عَمَله، ولَم يَزَل في لَعنَة الله وَالمَلائكَة ما كانَ عندَه منه قيراط (1).

562ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن أخوَفَ ما أخاف عَلى‏ امتي من بَعدي هذه المَكاسب الحَرام، وَالشهوَة الخَفية، وَالربا(2).

563ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): سَيَستَحل امتيَ الربا بالبَيع، وَالخَمرَ بالنبيذ، وَالسحتَ بالهَدية، وَالبَخسَ بالزكاة، فَعندَ ذلكَ يُملى‏ لَهم ليَزدادوا إثما، فَإذا كانَ ذلكَ تَكون عبادَة الله استطالَة عَلَى الناس(3).

564ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ثَلاثَة هم حُدّاث الله يَومَ القيامَة: رَجل لَم يَمش بَينَ اثنَين بمراء قَط، ورَجل لَم يحَدث نَفسَه بزنا، ورَجل لَم يَخلط كَسبَه بربا قَط(4).

565ـ الإمام علي (عليه السلام): نَهى‏ [رَسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)] عَن أكل الربا، وشَهادَة الزور، وكتابَة الربا(5).

566ـ عنه (عليه السلام): لا تَأكلوا الربا في معامَلاتكم، فَوَ الذي فَلَقَ الحَبةَ وبَرَأَ النسَمَةَ، لَلربا أخفى‏ في هذه الامة من دَبيب النمل عَلى‏ صَفاة سَوداءَ في لَيلَة ظَلماءَ(6).

567ـ الأصبغ بن نباتة: سَمعت أميرَ المؤمنينَ (عليه السلام) يَقول عَلَى المنبَر: يا مَعشَرَ التجار، الفقهَ ثم المَتجَرَ، الفقهَ ثم المَتجَرَ، الفقهَ ثم المَتجَرَ. وَالله لَلربا في هذه الامة أخفى‏ من دَبيب النمل عَلَى الصفا. شوبوا أيمانَكم بالصدق. التاجر فاجر، وَالفاجر في النار، إلا مَن أخَذَ الحَق وأعطَى الحَق(7).

568ـ الإمام الباقر (عليه السلام): أخبَث المَكاسب كَسب الربا(8).

569ـ عمر بن يزيد بياع السابري: قلت لأَبي عَبد الله (عليه السلام): جعلت فداكَ! إن الناسَ يَزعمونَ أن الربحَ عَلَى المضطَر حَرام وهوَ منَ الربا، فَقالَ: وهَل رَأَيتَ أحَدا اشتَرى - غَنيا أو فَقيرا - إلا من ضَرورَة؟! يا عمَر، قَد أحَل الله البَيعَ وحَرمَ الربا، وَاربَح ولا تُربِ.

قلت: ومَا الربا؟ قالَ: دَراهمَ بدَراهمَ؛ مثلَين بمثل، وحنطَة بحنطَة؛ مثلَين بمثل(9).

راجع: ص 484 (الموانع العملية / الربا).

______________

1ـ ثواب الأعمال: 336/1 عن عبد الله بن عباس وأبي هريرة، جامع الأخبار: 406/1121، بحار الأنوار: 103/120/27.

2ـ الكافي: 5/124/1 عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عمن ذكره عن الإمام الصادق (عليه السلام)، النوادر للراوندي: 130/160، بحار الأنوار: 103/54/26.

3ـ الفردوس: 2/321/3459 عن أبي الدرداء.

4ـ حلية الأولياء: 3/263 عن أنس، كنز العمال: 15/817/43250.

5ـ من لا يحضره الفقيه: 4/8/4968، الأمالي ‏للصدوق: 511/707 كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام).

6ـ خصائص الأئمة(عليهم السلام): 104.

7ـ الكافي: 5/150/1، تهذيب الأحكام: 7/6/16 وفيه «بالصدقة» بدل «بالصدق»، من لا يحضره الفقيه: 3/194/ 3731 وفيه «صونوا أموالكم بالصدقة» بدل «شوبوا أيمانكم بالصدق».

8ـ الكافي: 5/147/12 عن سعد بن طريف.

9ـ تهذيب الأحكام: 7/18/78، من لا يحضره الفقيه: 3/278/4003 وليس فيه «وحنطة بحنطة مثلين بمثل».




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة