المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحرص ـ بحث روائي  
  
2731   09:48 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص453-456
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

1411ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن صلاح أول هذه الامة بالزهد واليقين، وهلاك آخرها بالشح والأمل(1).

1412ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى‏ ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على‏ من تاب(2).

1413ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لو أن لابن آدم مثل وادٍ مالا لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على‏ من تاب(3).

1414ـ الإمام علي (عليه السلام): من حرص على الدنيا هلك(4).

1415ـ عنه (عليه السلام): الحرص مطية التعب(5).

1416ـ عنه (عليه السلام): لا يلفى‏(6) الحريص مستريحا(7).

1417ـ عنه (عليه السلام): الحرص عناء مؤبد.(8).

1418ـ عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: أطول الناس نصبا الحريص إذا طمع، والحقود إذا منع(9).

1419ـ عنه (عليه السلام): الحريص متعوب في ما يضره(10).

1420ـ عنه (عليه السلام): الحرص مفتاح التعب(11).

1421ـ عنه (عليه السلام): ظمأ المال أشد من ظمأ الماء(12).

1422ـ عنه (عليه السلام): الحرمان مع الحرص(13).

1423ـ عنه (عليه السلام): من طلب الزيادة وقع في النقصان(14).

1424ـ عنه (عليه السلام): من لم يستغن بالكثير افتقر إلى الحقير(15).

1425ـ عنه (عليه السلام): إظهار الحرص يورث الفقر(16).

1426ـ عنه (عليه السلام): من أسرف في طلب الدنيا مات فقيرا (17).

1427ـ عنه (عليه السلام): الحرص مفقرة(18).

1428ـ عنه (عليه السلام): الحريص فقير ولو ملك الدنيا بحذافيرها (19).

1429ـ عنه (عليه السلام): الحرص رأس الفقر ورأُس الشر(20).

1430ـ عنه (عليه السلام): كل حريص فقير(21).

1431ـ عنه (عليه السلام): يسير الحرص يحمل على‏ كثير الطمع(22).

1432ـ عنه (عليه السلام): الحريص لا يكتفي(23).

1433ـ عنه (عليه السلام): ليس لحريص غناء(24)(25).

1434ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن في ما نزل به الوحي من السماء: لو أن لابن آدم واديين يسيلان ذهبا وفضة لابتغى إليهما ثالثا. يا بن آدم، إنما بطنك بحر من البحور ووادٍ من الأودية لا يملؤه شي‏ء إلا التراب(26).

________________

1ـ الخصال: 79/128 عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها (عليهما السلام)، روضة الواعظين: 474، بحار الأنوار: 70/173/24 نقلا عن الأمالي للصدوق؛ الزهد لابن حنبل: 16 عن عبد الله بن عمرو، المعجم الأوسط: 7/332/7650، شعب الإيمان: 7/427/10844 كلاهما عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفيها «بالبخل» بدل «بالشح»، كنز العمال: 3/448/7383.

2ـ صحيح البخاري: 5/2364/6072 عن ابن عباس، صحيح مسلم: 2/725/116، مسند ابن حنبل: 4/245/12230 وص 351/12803، سنن الدارمي: 2/774/2676، سنن الترمذي: 4/569/2337 كلها عن أنس، السنن الكبرى‏: 3/515/6508 عن ابن عباس وكلها نحوه، كنز العمال: 3/459/7432.

3ـ صحيح البخاري: 5/2364/6073 عن ابن عباس، صحيح مسلم: 2/725/118 وفيه «مل‏ء» بدل «مثل»، مسند ابن حنبل: 1/791/3501 كلاهما عن ابن عباس، سنن ابن ماجة: 2/1415/4235 عن أبي هريرة نحوه، كنز العمال: 3/220/6245.

4ـ غرر الحكم: 8442.

5ـ غرر الحكم: 280.

6ـ في بعض النسخ: «لا يلقى‏».

7ـ غرر الحكم: 10561.

8ـ غرر الحكم: 982.

9ـ شرح نهج البلاغة: 20/305/493.

10ـ غرر الحكم: 676.

11ـ تحف العقول: 90، الكافي: 8/19/4 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عنه(عليه السلام) وفيه «الرغبة» بدل «الحرص»، بحار الأنوار: 78/91/ 98 وراجع نهج البلاغة: الحكمة 371 وكنز الفوائد: 1/279.

12ـ المواعظ العددية: 59.

13ـ مائة كلمة للجاحظ: 65/49، شرح نهج البلاغة: 20/327/739.

14ـ غرر الحكم: 8332.

15ـ الإرشاد: 1/301، بحار الأنوار: 77/422/40.

16ـ الخصال: 505/2 عن سعيد بن علاقة، مشكاة الأنوار: 229/645، روضة الواعظين: 499، بحار الأنوار: 73/162/12.

17ـ غرر الحكم: 8608.

18ـ الخصال: 505/3 عن الأصبغ بن نباتة، بحار الأنوار: 73/162/13.

19ـ غرر الحكم: 1753.

20ـ غرر الحكم: 1574.

21ـ غرر الحكم: 6833.

22ـ غرر الحكم: 10982.

23ـ غرر الحكم: 365.

24ـ الغناء: الكفاية (مجمع البحرين: 2 / 1339).

25ـ غرر الحكم: 7452.

26ـ من لا يحضره الفقيه: 4/418/5912 عن ميسر.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.