المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حسن الظن‏  
  
1947   11:44 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1. ص320-321
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 1766
التاريخ: 2024-02-24 233
التاريخ: 16-8-2019 1809
التاريخ: 2023-04-15 704

ضد سوء الظن بالخالق و المخلوق هو (حسن الظن بهما) و لما كان الأول من لوازم ضعف النفس و صغرها ، فالثاني من نتائج قوتها و ثباتها ، و فوائده أكثر من أن تحصى ، و قد تقدمت الظواهر الواردة في مدحه ، فينبغي لكل مؤمن ألا ييأس من روح اللَّه ، و لا يظن أنه لا يرحمه‏

و يعذبه البتة و لا يخلصه من العقاب ، و أن ما يرد عليه في الدنيا من البلايا و المصائب هو شر له و عقوبة ، بل ينبغي أن يعلم أنه أرحم و أرأف به من والديه ، و إنما خلقه لأجل الفيض والجود ، فلا بد أن يرحمه في دار الآخرة ، و خلصه من عذاب الأبد و يوصله إلى نعيم السرمد وما يرد عليه من المصائب و البلايا في دار الدنيا خير له و صلاح ، و ذخيرة له في يوم المعاد.

وكذا لا يظن السوء و الشر بالمسلمين ، و لا يحملن ما له وجه صحيح من أعمالهم و أقوالهم على وجه فاسد ، بل يجب أن يحمل كل ما يشاهده من أفعالهم و حركاتهم على أحسن الوجوه و أصحها ، ما لم يجزم بفساده ، و يكذب وهمه و سائر حواسه ، فيما يذهب إليه من المحامل الفاسدة والاحتمالات القبيحة المحرمة ، و يكلف نفسه على ذلك ، حتى يصير ذلك ملكة له فترتفع عنه ملكة سوء الظن بالكلية.

نعم ، الحمل على الوجه الصحيح على تقدير عدم مطابقته للواقع ، لو كان باعثا لضرر مالي أو فساد ديني أو عرضي ، لزم فيه الحزم و الاحتياط ، و عدم تعليق أموره الدينية و الدنيوية عليه  لئلا يترتب عليه الخسران و الإضرار، و تلزمه الفضيحة و العار.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟