المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الخريطة الطبولوجية (Topological map)
13-2-2022
الخصائص العامة للحقول الجيوحرارية
6-6-2021
سرية حمزة بن عبد المطلب
5-11-2015
غلبت الروم والاعجاز القرآني
6-11-2014
اهمية جغرافية النقل
3/12/2022
الماء السائل مذيبا(Liquid water as a solvent)
2023-12-27


العفو  
  
1534   10:38 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1.ص 337 - 338
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحلم والرفق والعفو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2022 1826
التاريخ: 4-3-2022 1662
التاريخ: 8-1-2021 3136
التاريخ: 2024-02-12 869

ضد الانتقام (العفو) ، و هو إسقاط ما يستحقه من قصاص أو غرامة ، ففرقه عن الحلم و كظم الغيظ ظاهر، و الآيات و الأخبار في مدحه و حسنه أكثر من أن تحصى ، قال اللّه تعالى سبحانه : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ } [الأعراف : 199] و قال : {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا } [النور : 22]. وقال : {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [البقرة : 237] ‏  , وقال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله ): «ثلاث و الذي نفسي بيده إن كنت حالفا لحلفت عليهن : ما نقصت صدقة من مال فتصدقوا ، و لا عفا رجل من مظلمة يبتغي بها وجه اللّه إلا زاده اللّه بها عزا يوم القيامة ، و لا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح اللَّه عليه باب فقر».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله) -: «العفو لا يزيد العبد إلا عزا ، فاعفوا يعزكم اللَّه».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله) لعقبة : «ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل‏ الدنيا و الآخرة : تصل من قطعك و تعطي من حرمك , و تعفو عمن ظلمك» .

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله) -: «قال موسى ، يا رب ! أي عبادك أعز عليك؟ , قال : الذي إذا قدر عفى».

وقال سيد الساجدين (عليه السلام) «إذا كان يوم القيامة ، جمع اللَّه الأولين و الآخرين في صعيد واحد ، ثم ينادي مناد ، أين أهل الفضل؟ , قال : فيقوم عنق من الناس ، فتلقاهم الملائكة   فيقولون : و ما فضلكم؟ , فيقولون ، كنا نصل من قطعنا ، و نعطي من حرمنا ، و نعفو عمن ظلمنا ، قال : فيقال لهم : صدقتم ، ادخلوا الجنة».

وقال الباقر (عليه السلام) : «الندامة على العفو أفضل و أيسر من الندامة على العقوبة».

وقال أبو الحسن (عليه السلام) : «ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا».

و كفى للعفو فضلا و شرافة أنه من أجمل الصفات الإلهية ، و قد يمدح اللَّه تعالى به في مقام الخضوع و التذلل ، قال سيد الساجدين (عليه السلام) : أنت الذي سميت نفسك بالعفو، فاعف عني» , و قال (عليه السلام) ، «أنت الذي عفوه أعلى من عقابه».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.