المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

RELAY CIRCUITS AND CONTROL PROBLEMS-Basic relay control paths
3-1-2017
كلام عن السحر في القرآن
24-10-2014
الاندماج الدولي
26-6-2016
Covalent Bonds in Larger Molecules
8-9-2020
جنوبي أوربا
2024-09-09
أسلوب خط الاتجاه المعدل بالعوامل الموسمية Seasonal Adjusted Trend Line Method
6-1-2021


حسين بن محمد بن أحمد العصفوري.  
  
1654   08:39 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص226.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

حسين العصفوري (..- 1216 ه‍) حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور العبدي «1»، الدرازي، الشاخوري البحراني، أحد مشاهير علماء الإمامية.

كان شيخ الإخبارية في عصره، متبحّرا في الفقه و الحديث، طويل الباع، كثير الاطلاع، يضرب بقوة حافظته المثل.

روى عن: والده محمد، و عمّه عبد علي بن أحمد، و أجاز له عمّه الشيخ يوسف صاحب الحدائق. «3»

و جدّ في تحصيل العلوم، حتّى مهر فيها، و تصدّر للتدريس في قريته (الشاخورة)، و عكف على المطالعة و البحث و التأليف، و انتهت إليه الزعامة الدينية في بلاده و في سائر تلك الأطراف.

تتلمذ عليه و روى عنه جمع، منهم: ابنه حسن (المتوفّى 1261 ه‍) و أخوه أحمد بن محمد و محمد بن خلف الستري البحراني، و عبد اللّه بن عباس الستري (المتوفّى 1267 ه‍)، و محمد بن عبد اللّه الشويكي الخطّي، و ابنه مرزوق الشويكي، و عبد علي بن محمد بن عبد اللّه بن الحسين بن قضيب القطيفي، و أحمد ابن الحسن بن محمد الدمستاني البحراني (المتوفّى 1240 ه‍)، و فرزدق بن محمد ابن عبد اللّه البحراني، و عبد اللّه بن علي بن يحيى الجد حفصي البحراني، و عبد المحسن اللويمي الأحسائي، و أحمد بن زين الدين الأحسائي، و السيد عبد القاهر بن حسن التوبلي، و محمد بن إسماعيل بن ناصر بن عبد السلام الجد حفصي، و غيرهم.

و صنّف كتبا و رسائل كثيرة، منها: النفحة القدسية في فقه الصلاة اليومية «3»، الفرحة الانسية في شرح «النفحة القدسية»، سداد العباد و رشاد العباد (طبعت أجزاء منه) في الفقه، الحقائق الفاخرة «4» في تتميم «الحدائق الناضرة» في الفقه لعمّه يوسف (مطبوع)، الأنوار اللوامع في شرح «مفاتيح الشرائع» في الفقه لمحمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في أربعة عشر مجلدا، شرح «الكفاية» في الفقه لمحمد باقر السبزواري (المتوفّى 1090 ه‍) سمّاه رواشح العناية الربانية «5» في شرح الكفاية الخراسانية في خمس مجلدات، شرح «بداية الهداية» في الفقه للحرّ العاملي سمّاه السوانح النظرية في شرح البداية الحرّية، البراهين النظرية في أجوبة المسائل البصرية، المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية، المنسك الكبير، المنسك الوسيط، المنسك الصغير، منظومة في‌ الفقه لم تتم، رسالة في الحبوة، مفاتيح الغيب و التبيان في تفسير القرآن، الأنوار الوضية في شرح الأخبار الرضوية أي الأربعمائة حديث التي كتبها الإمام علي ابن موسى الرضا عليهما السّلام للمأمون العباسي في شرائع الدين- منظومة في أصول الدين سمّاها شارحة الصدور و رافعة المحذور، مهيج الكمد في وفاة النبي محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سحائب المصائب في وفاة الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام، الدرة الغرّاء في وفاة فاطمة الزهراء عليها السّلام، الفوادح الحسينية، مريق الدموع في ليالي الأسبوع في عزاء الإمام الحسين عليه السّلام، منظومة في ظنّ و أخواتها، و ديوان شعر في رثاء الحسين عليه السّلام ينيف على سبعة آلاف بيت، و غير ذلك.

توفّي بالشاخورة في- شوال سنة ست عشرة و مائتين و ألف، و قبره بها مزار معروف.

______________________________

(1) نسبة إلى قبيلة عبد القيس المعروفة.

(2)كتب صاحب الحدائق الإجازة المسمّاة لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين و هما ابنا أخويه حسين المترجم، و خلف بن عبد علي.

 (3) أملاه على تلميذه محمد الشويكي في ثلاثة أيام من حفظه، و يذكر فيه الأقوال و الأدلّة.

(4) أو عيون الحقائق الناظرة في تتميم «الحدائق الناضرة».

(5) أو الرواشح السماوية أو السبحانية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)