المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حكم حج المرأة الموطوءة إذا كانت محرمة.
27-4-2016
أصحاب الفروض
22-5-2017
برنايز، بول اسحاق
14-8-2016
قضاء الله تعالى
20-11-2014
Getting names from formulas and formulas from names
3-1-2017
طرق البحث عن المياه الجوفية
7-1-2016


راضي بن نصّار.  
  
1639   09:17 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص271
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

راضي بن نصّار (..- 1246 ه‍) ابن حمد بن زيرج الحكيمي العبسي، النجفي، كان عالما إماميا، فقيها، زاهدا، من مشايخ النجف و أدبائها.

تلمذ للشيخ جعفر بن خضر النجفي صاحب «كشف الغطاء» و لازمه إلى أن مات سنة (1227 ه‍)، و كان والده نصّار «1» (المتوفّى حدود 1240 ه‍) من الفقهاء، و لكن المصادر لم تتحدث عن تتلمذ ابنه هذا عليه، و مهر المترجم في الفقه، و درّس، و اشتهر، و صار مرجعا للأحكام في النجف و غيرها لا سيما للعشائر الشرقية، و ألّف مقتل شهداء الطف، و كان يرقى المنبر في داره خلال العشرة الأولى من شهر المحرم، و يقرأ كتابه المذكور المرتّب على مجالس عشرة، فيحضر مجلسه جمع من العلماء و الوجهاء.

 توفّي بالنجف- سنة ست و أربعين و مائتين و ألف، و هي سنة الطاعون، و دفن في الصحن الشريف لأمير المؤمنين عليه السّلام.

و أعقب ولدين عالمين، هما: علي، و حسين (المتوفّى 1275 ه‍).

______________________________

(1) هو رأس أسرة (آل نصار) التي ترجع بنسبها إلى آل عبس (قبيلة في بادية السماوة على نهر الفرات)، و هذه الأسرة تجتمع مع اسرة (آل عبد الرسول) في أب واحد هو حمد بن زيرج. و هناك أسرة أخرى في النجف تعرف ب‍ (آل نصار)، منهم الشاعر الشعبي الخالد محمد بن علي نصار (المتوفّى 1292 ه‍) الذي اشتهر بنظمه في مقتل الحسين السبط عليه السّلام.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)