المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11759 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق البحث عن المياه الجوفية  
  
15118   03:00 مساءاً   التاريخ: 7-1-2016
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 175-182
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

من طرق  البحث عن المياه  الجوفية  هي  كالاتي  :

1_الطرق الجيولوجية :

أ- التحضير المكتبي:

*الدراسات السابقة

*الخرائط الطبوغرافية والجيولوجية الهيدروجيولوجية.

*التقارير المنشورة.

ب- الاستطلاع الميداني الجيولوجي الاولي.

وذلك لمعرفة ظروف الترسيب والتفاعل، وبداية امتداد الطبقات الحاوية للماء وانتظامها. فالتكوين الصخري يشير الى كمية المياه المتوقعة وسمك الطبقات، والتاريخ الجيولوجي يشير الى عمق الطبقات المائية واستمراريتها وترابطها وحدودها.

ج- تحديد أعماق الحفر:

عن طريق معرفة طبيعة الطبقات الصخرية العليا وسمكها وميلها. كما يعتمد وجود المياه الجوفية الى حد كبير على التضاريس الطبيعية واشكال الأرض. لذلك فان تفسير الصور الجوية يستعمل بشكل واسع في البحث عن المياه الجوفية. اذ يمكن انشاء الموازائيك  من الصور الجوية، يمكن من خلالها استخلاص خرائط للتربة والنباتات فضلا عن خرائط لشبكات التصريف المائي.

د- الحفر التجريبي:

تؤخذ عينات اسطوانية للمواد الجيولوجية وعينات من المياه لفحصها كيماويا ولمعرفة مستوى النطاق المائي. ويستعمل وصف الابار (ابار الحفر التجريبي) في تحضير المقاطع العرضية الطبقية وفي رسم السياج التخطيطي او الجيولوجي diagrams fence وخرائط خطوط السمك المتساوية  isopach maps وخرائط الوحدات الصخرية lithofacies maps.

ح - التفسير الهيدرولوجي:

يتضمن التفسير الهيدرولوجي رسم خرائط كنتورية لمستويات الماء وخرائط للطبقات المائية الجوفية المشبعة وعينات التحليل الكيماوي للمياه.

2_الطرق الجيوفيزيائية:

توفر هذه الطريقة معلومات اكثر عن ظروف الصخور تحت السطحية مثل نوع الصخور وتماسكها وعمق التجوية وعمق المياه الجوفية وعمق طبقات الأساس ومحتوى المياه من الاملاح.

واكثر الطرق الجيوفيزيائية شيوعا في البحث عن الماء هي:

*طريقة الجاذبية gravity method

*الطريقة المغناطيسية magnetic method

*طريقة المقاوميه الكهربائية electrical resistively

*طريقة المسح الزلزالي seismic methods

*طريقة المسوحات الحرارية thermal serveys

*طريقة الحفر الاختباري test drilling

1_ طرية الجاذبية:

تعتمد على قياس الاختلافات في الكثافة على سطح الأرض، والتي قد تدل على التراكيب الجيولوجية، وحيث ان هذه الطريقة باهظة التكاليف وبما انه نادرا ما يمكن قياس الاختلافات في الون النوعي وفي كمية المياه الموجودة في الطبقات تحت السطحية فان هذه الطريقة لا تستعمل كثيرا في البحث عن المياه الجوفية، الا في حالات خاصة مثل الترسبات النهرية السميكة المحاطة بمنطقة جبلية حيث يمكن تحسسها من اختلافات الجذب.

2_ الطريقة المغناطيسية:

تعتمد على رسم المجال المغناطيسي للأرض، حيث ان الفروقات المغناطيسية نادرا ما ترتبط بوجود المياه الجوفية فانها لا تفي بالغرض كاملا. لكننا نستطيع الاستفادة وبطريقتي المغناطيس والجاذبية في تعيين مواقع الفوالق falts الرئيسية ونطاقات التتابع الصخري للطبقات المتماسكة وغير المتماسكة.

وتستعمل الطريقة المغناطيسية لدراسة الطبقات المائية البازلتية والاحواض الغرينية المغطاة بالصخور الرسوبية.

3_ طريقة المقاومة الكهربائية:

المقاومة الكهربائية لتكوين صخري ما هي كمية التيار المار عبر التكوين الصخري عند تسليط جهد كهربائي بين وجهتين متقابلتين من وحدة مكعبة من المادة.

فاذا كانت مقاومة المادة r ومساحة مقطعها العرضي a وطولها l فيمكن التعبير عن المقاومة حسب المعادلة التالية:

S= ra/l

وتقاس وحدات المقاومة بـ اوم/م ويرمز للاوم بالرمز Ʊ ويرمز للمقاومة بالرمز .

تتغير مقاومة التكوين الصخري نتيجة عدة عوامل مثل نوع المادة وكثافتها ومساميتها وشكل وحجم المسامات، وعلى المحتوى المائي ونوعيته وعلى درجة الحرارة، فمقاومة الصخور النارية على سبيل المثال تعطي ما بين 10 – 10 اوم/ م.

تعتمد طريقة المقاومة الكهربائية على إيجاد المقاومة الظاهرية (pn) للمواد تحت السطحية بإمرار تيار كهربائي خلال الأرض وقياس فرق الجهد بين نقطتين او بين قطبين.

يقاس فرق الجهد او الفولتية بواسطة قطبين منفصلين موضوعين بالتناسق والتماثل على الخط الواقع بين اقطاب التيار (شكل 1)، وتتكون الشبكة ذات الاقواس الدائرية من خطوط جريان التيار وخطوط الجهد المتساوية، وهي تحكم قياسات فرق الجهد والتيار فوق المنطقة تحت السطحية. لذا تعطي هذه القياسات مقاومة ظاهرية خلال عمق غير محدد. فكلما ازدادت المسافة بين الأقطاب كلما زاد عمق المجال الكهربائي واختلفت المقاومة الظاهرية.


وعند الحصول على خارطة خطوط المقاومة المتساوية يمكن معرفة التغيرات في صخور الأساس وفي عمق الطبقة المائية وفي تتبع ومعرفة الوديان المدفونة والفوالق والنطاقات المكسرة. كذلك يمكن التعرف على التغير في نوعية المياه وتداخل المياه العذبة بالمياه المالحة وخاصة في المناطق الساحلية. وعندما تنخفض المقاومة الكهربائية فان ذلك يغير فعاليته مع الماء المالح.

4_ طريقة المسح الزلزالي:

تعتمد الطريقة الزلزالية على قياس سرعة الأمواج الصوتية المارة عبر الطبقات المختلفة وتحديد سرعتها بهدف حساب عمق هذه الطبقات.

ويتم ذلك بعمل حفرة صغيرة عند سطح الأرض بواسطة صدمة من جهاز ثقيل او تفجير شحنة صغيرة من الديناميت على عمق متر واحد او اكثر مكتشف الأصوات الذي يسمى الجيوفون geophone او المجس الموضوع على سطح الأرض.

يتصل الجيوفون بواسطة سلك بجهاز قياس الذبذبات oscillograph او بجهاز اخر لتسجيل الموجة الصوتية الأولى التي تصل اليه بعد الصدمة الأولى (التفجير)، وتتراوح سرعة الموجات الصوتية بين 250 م/ث في مواد التربة السطحية غير المشبعة الى حوالي 5000 م/ث واكثر في الصخور المتبلورة (شكل 2).


اما في المواد العميقة وغير المتماسكة فأنها تصل ما بين 1500م – 2500 م/ث في الحالة المشبعة وما بين 300 – 1000 م/ث في الحالة غير المشبعة.

اما في الطبقات المائية غير المتماسكة فتصل سرعة الأمواج الصوتية الى 2500 م/ث وفي الصخور المهشمة او المكسرة فتصل ما بين 1000 – 2500 م/ث وفي الحجر الرملي 2000 – 3000 م/ث وفي الحجر الجيري ما بين 2000 – 5000 م/ث.

ويمكن تطبيق الطريقة الزلزالية الى أعماق تصل الى 100 متر واكثر. الا ان هذه الطريقة غير شائعة الاستعمال.

5_المسوحات الحرارية:

نستطيع بواسطتها ان نشير الى مواقع الطبقات المائية الضحلة، حيث تعمل مثل هذه الطبقات المائية على احتواء الحرارة خلال المواسم الباردة أي في الشتاء والخريف. الامر الذي يسبب شذوذا حراريا في الطبقات المائية او بالقرب منها.

6_الحفر الاختباري:

يقدم الحفر الاختباري معلومات صحيحة عن سمك الطبقات المائية ونوعيتها وعن التركيب الجيولوجي أيضا. ويتم حفر هذه الابار بأقطار صغيرة للتحقق من الظروف الجيولوجية وظروف المياه الجوفية. وفي حالة نجاح البئر يمكن إعادة الحفر وتوسيعه بقطر اكبر ليصبح بئرا منتجا يمكن ضخ المياه منه. ويتم تحديد مواقع الابار الاختبارية بناء على نتائج الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية. وفي الطبقات الضحلة يمكن حفر الابار بواسطة مثقب drill. وتعد هذه الطريقة الأكثر شيوعا والاقل تكاليفا بين الطرق.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .