المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النظرية الذرية The Atomic Theory
18-3-2021
Fortunate Prime
23-9-2020
التدبر في القرآن ومعرفة تفسيره
17-10-2014
اكثار الرمان
24-12-2015
خالد بن سعيد أبو سعيد القماط.
28-7-2017
من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب عاصم بن حميد.
2024-01-06


حسين بن محمد بن حسن الكوهكمري.  
  
2032   01:33 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص228
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 1255
التاريخ: 28-1-2018 1199
التاريخ: 17-7-2016 2033
التاريخ: 16-7-2016 1465

الكوهكمري (..- 1299 ه‍) حسين بن محمد بن حسن بن حيدر بن شمس الدين الحسيني، الكوهكمري التبريزي ثمّ النجفي، المعروف بالكوهكمري، و يقال له أيضا السيد‌ حسين الترك.

كان فقيها إماميا مجتهدا، متبحرا في أصول الفقه، محققا فيه، مدرّسا قديرا، من مراجع الدين.

ولد في كوه كمر (من قرى مرند)، و نشأ بها، و تعلّم مقدمات العلوم، و انتقل إلى تبريز، و أخذ بها عن أحمد بن لطف علي التبريزي المجتهد، و عن ولده لطف علي بن أحمد، و توجّه إلى العراق لاستكمال دراسته، فحضر في كربلاء على محمد شريف ابن حسن علي المازندراني المعروف بشريف العلماء، و السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني صاحب الضوابط، و محمد حسين بن محمد رحيم الإيوانكيفي الأصفهاني الحائري.

و حضر في النجف الأشرف على علي بن جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و اختصّ به و واظب على الحضور عنده، و مهر في العلوم، و تصدى للتدريس في حياة أستاذه الأنصاري، و اشتهر بجودة تقريره، و حسن بيانه، و سعة اطّلاعه.

ثمّ انتهى إليه و إلى الميرزا حبيب اللّه الرشتي النجفي (المتوفّى 1312 ه‍) أمر التدريس في النجف بعد وفاة الأنصاري سنة (1281 ه‍)، و نهض بأعباء المرجعية، حيث رجع إليه في التقليد أهل قفقاسيا و تركستان و أذربيجان و بعض مدن إيران. «1»

و قد تتلمذ عليه و أخذ عنه الجمّ الغفير، منهم: محمد حسن بن عبد اللّه المامقاني، و أحمد الشبستري، و محمد بن فضل علي الشربياني، و السيد عزيز اللّه الطهراني، و علي الدماوندي، و السيد حسن الطالقاني النجفي، و السيد حسن بن أحمد الكاشاني، و السيد محمد الهندي النجفي، و علي بن محمد علي بن حيدر المنتفي، و علي العلياري التبريزي، و السيد عبد المجيد الگروسي، و عبد الهادي المازندراني، و محمد تقي البيرجندي.

و ألف تآليف، منها: رسالة في الاستصحاب، رسالة في مقدمة الواجب، الصلاة، أحكام الخلل، المتاجر، الإجارة، المواريث، رسالة في الفتاوى لعمل مقلّديه (مطبوعة)، و تقريرات بحث أستاذه الأنصاري في الفقه و الأصول.

توفّي بالنجف في- شهر رجب سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) شاركه في المرجعية المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)