المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



حسين بن رضا بن علي أكبر التّستري.  
  
1386   09:39 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص217
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2020 1387
التاريخ: 16-7-2016 1469
التاريخ: 8-6-2017 1359
التاريخ: 17-7-2016 1785

التّستري (..- 1291 ه‍) حسين بن رضا بن علي أكبر بن عبد اللّه بن نور الدين بن نعمة اللّه «1» بن عبد اللّه الموسوي، الجزائري الأصل، التستري، نزيل النجف، كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليا، من أجلّة علماء الإمامية.

ولد في تستر، و نشأ بها، و ارتحل إلى النجف الأشرف، و حضر على فقيه عصره محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام»، و لازم الشيخ مرتضى بن محمد أمين الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍)، و استحكمت المودة بينهما، و صحب السيد علي بن محمد بن الطيب بن محمد بن نور الدين بن نعمة اللّه التستري (المتوفّى 1283 ه‍). «2»

و تبحّر في العلوم، و غاص على أسرارها، و اشتهر، و صار من مراجع التقليد و الفتيا.

 و صنّف كتبا، منها: فواكه الأحكام في ثمان مجلدات و لم يتم، فواكه الأصول في أصول الفقه، و رسالة في فقه الطهارة و الصلاة لعمل المقلّدين سمّاها فوز العباد.

توفّي بالنجف- سنة إحدى و تسعين و مائتين و ألف.

و أعقب أربعة أولاد، أكبرهم السيد محمد رضا (المتوفّى 1329 ه‍)، و كان من تلامذة المجدّد الشيرازي، و محمد حسين الكاظمي، و أصغرهم السيد أبو الحسن، و كان من تلامذة الشيرازي أيضا، و صار مرجع الأحكام الشرعية بتستر.

______________________________

(1)  كان أجداد المترجم له، عبد اللّه و نور الدين و نعمة اللّه من الفقهاء المحدّثين، و قد مرّت تراجمهم في الجزء الثاني عشر.

(2) و قال في أعيان الشيعة: إنّ المترجم له كان من تلامذة الأنصاري و السيد علي التستري المذكورين.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)