أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016
1659
التاريخ: 22-04-2015
1971
التاريخ: 17-5-2016
5683
التاريخ: 7-10-2014
1919
|
قال تعال : { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } [الشورى : 29] .
اشارت الاية بصراحة الى وجود حيوانات في السماوات ، وعبّر عنها القران بـ (الدابة) ، وهي كل ما يدب على الارض ، وتشمل الانسان . يقول سبحانه : { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } . وفي قوله : { وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ} يعني ما نشر في السماوات والارض من مخلوقات تدب وتمشي فيهما .
يقول الزمخشري في تفسيره للآية السابقة : ولا يبعد ان يخلق الله في السماوات حيوانات تمشي فيها كما يمشي الناس على الارض ، كما ينبئ قوله تعالى : {وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } .
واما قوله { وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } يحتمل ان يكون مقصوده جمعهم يوم القيامة ، كما يمكن ان يكون في الدنيا . وقد ذهب السيد محمد حسن الحلي الى المقصود الاخير ، فقال : وهو تصريح واضح عن امكانية اجتماع سكان الكواكب بأهل الارض في الحياة الدنيا ، وليس في القيامة . اذ لو كان قصده سبحانه الجمع يوم القيامة لما قرنه بالمشيئة فقال : { إِذَا يَشَاءُ } بل لجاءت الاية بصيغة التأكيد والتقرير والجزم (1) .
واذا صح هذا التأويل فان الاية تتضمن ايضا المخلوقات العاقلة.
__________________________
1. الكون والقران لمحمد حسن الحلي ، ص77.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|