المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

ماهية الظاهرة الاجتماعية
2023-02-21
هل تتكاثر اليرقات؟
1-2-2021
خداع المنافقين لأنفسهم
2023-10-02
صفوان الجمّال
10-9-2016
Giuseppe Vitali
3-5-2017
مدينة تل العمارنة.
2024-06-06


محمد بن حيدر الحسني رفيع الدين النائيني ( ت/ 1082 هـ)  
  
1383   02:34 مساءاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

محمد بن حيدر الحسني الطباطبائي، الفقيه الاِمامي، الاَصولي، المتكلّم، السيد رفيع الدين النائيني الاَصفهاني، ويعرف بـ (رفيعا)، ولد في سنة سبع وتسعين وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه:

قال الاردبيلي في جامعه الجزء 1 ، باب الراء : " رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني : فريد عصره ووحيد دهره قدوة المحققين سيد الحكماء المتألهين برهان أعاظم المتكلمين ، وأمره في جلالة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره في العلوم العقلية ودقة نظره وإصابة رأيه وحدسه وثقته وأمانته عدالته أشهر من أن يذكر وفوق ما يحوم حوله العبارة ، أخذ الاخبار من الافضل الاكمل الاورع الازكى مولانا عبدالله التستري ( قدس سره ) .

 

نبذه من حياته :

تبحّر في عدة علوم لا سيما في العلوم العقلية، ودرس في أصفهان، فأخذ عن العالمين الكبيرين: بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي (المتوفّى 1030هـ) وعبد اللّه بن الحسين التستري ثم الاَصفهاني (المتوفّى 1021هـ).

تلمّذ عليه محمد مهدي بن محمد رضا المشهدي، واستفاد من درسه، وجمع من جواباته رسالة في الطهارة والصلاة، وروى عنه محمد باقر بن محمد تقي المجلسي.

 

آثاره :

صنّف رسائل، منها:

1- الشجرة الاِلهية في أُصول الدين بالفارسية.

2- الثمرة في تلخيص الشجرة.

3- رسالة في مسألة التشكيك بالاَولوية والاَقدمية ونحوهما في الحمل.

4- رسالة شبهة الاستلزام.

وله حواش، منها:

1- حاشية «مختلف الشيعة في أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلّي لم تتم.

2- حاشية «مدارك الاَحكام في شرح مختصر شرائع الاِسلام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي.

3- حاشية «شرح إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للمقدّس أحمد الاَردبيلي.

4- حاشية أُصول «الكافي» للكليني.

5- حاشية «حل مشكلات الاِشارات» في المنطق والحكمة لنصير الدين الطوسي.

6- حاشية «شرح مختصر الاَصول» لعضد الدين عبد الرحمان الاِيجي.

7- حاشية على الصحيفة السجاديّة.

8- حاشية «شرح حكمة العين» في الاِلهيات والطبيعي لمحمد بن مبارك شاه الشهير بميرك البخاري.

 

وفاته :

توفي بأصفهان في شهر شعبان سنة اثنتين وثمانين وألف عن خمسة وثمانين عاماً، ودفن بها، وبنى على قبره السلطان سليمان الصفوي قبّة عالية.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4622، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/269.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)