أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
1938
التاريخ: 2024-05-27
830
التاريخ: 29-11-2016
2303
التاريخ: 2024-04-06
783
|
عملية جمع المعلومات تعتمد على جانبين أساسيين هما :
1ـ جمع المعلومات وتنظيمها وتسجيلها : تسير عملية جمع المعلومات في اتجاهين :
أ. جمع المعلومات المتعلقة بالجانب النظري في البحث إذا كانت الدراسة ميدانية تحتاج إلى فصل نظري يكون دليل عمل الباحث .
ب. جمع المعلومات المتعلقة بالجانب الميداني أو التدريبي في حالة اعتماد الباحث على مناهج البحوث الميدانية والتجريبية فيكون جمع المعلومات فيها معتمدا على الاستبيان أو المقابلة أو الملاحظة .
وفيما يتعلق بعملية جمع المعلومات تجدر الإشارة إلى نقطتين رئيسيتين : جمع المعلومات من المصادر الوثائقية المختلفة يرتبط بضرورة معرفة كيفية استخدام المكتبات ومراكز المعلومات وكذلك أنواع مصادر المعلومات التي يحتاجها الباحث وطريقة استخدامها. وغالبا ما يتوقف خطوات جمع المعلومات على منهج البحث الذي يستخدمه الباحث في الدراسة فاستخدام المنهج التاريخي في دراسة موضوع ما على سبيل المثال يتطلب التركيز على مصادر الأولية لجمع المعلومات مثل الكتب، الدوريات والنشرات وغير ذلك. أما استخدام المنهج المسحي في الدراسة يتطلب التركيز على المصادر الأولية المذكورة أعلاه بالإضافة إلى أدوات أخرى الاستبيان أو المقابلة مثلا .
2. تحليل المعلومات واستنباط النتائج : خطوات تحليل المعلومات خطوة مهمة لأن البحث العلمي يختلف عن الكتابة العادية لأنه يقوم على تفسير وتحليل دقيق للمعلومات المجمعة لدى الباحث ويكون التحليل عادة بإحدى الطرق التالية :
أ. تحليل نقدي يتمثل في ردود الباحث برأيا مستنبطا من المصادر المجمعة لديه مدعوما بالأدلة والشواهد .
ب. تحليل إحصائي رقمي عن طريق النسب المئوية وتستخدم هذه الطريقة مع المعلومات المجمعة من الأشخاص المعنيين بالاستبيان ونسبة ردودهم وما شابه ذلك .
• كتابة تقرير البحث كمرحلة أخيرة من خطوات البحث العلمي : يحتاج الباحث في النهاية إلى كتابة وتنظيم بحثه في شكل يعكس كل جوانب مهارات اعداد المحاضرة .
فنيات إعداد المحاضرة . توجد عدة تقنيات تتعلق بإعداد المحاضرة لكن قبل ذلك يجب التحدث عن العناصر المساهمة في تهيئة محيط المحاضر :
أ. توفر المعلومات :
إن ركيزة أية محاضرة ترتبط بالمعلومة التي يتم توظيفها في الموضوع المراد عرضه وهي تدخل في إطار المعرفة العلمية أي بمعنى تدقيق استعمال المعلومات ذات الدلالة الضمنية للموضوع محل المحاضرة باعتبار ان المعلومات تحقق وسائل الربط بين الظواهر التي يحددها الموضوع بالاستعانة بأحد المناهج العلمية التي اشرنا إليها في بداية الفصل .
أصبحت المحاضرة أكثر استعمالا في الجامعات والمعاهد المتخصصة من حيث إنها وسيلة تدريس ووسيلة مع معلومات يستدل بها لتثبيت المعلومات، ولا يقتصر عنصر المعلومة على الكم أو الحجم بقدر ما يتحرى المحاضر المعلومات ذات العلاقة المباشرة بالموضوع المدروس لأن كثرة المعلومات وتشتتها لا تجدي نفعا ولا يقدم نتيجة فعلية للباحث أو المستمع خاصة وان تقنية الإنترنيت أصبحت نفعا توفر ملايين المعلومات في أقل من دقيقة غير انه لا يمكن الاعتماد عليها رغم ما فيها من متعة وإشباع إلا أنها تبقى حقيقة تحتاج إلى تأكيد ومن يؤكد ذلك هو المحاضر عن طريق توظيف منهجية جيدة في التحليل.
ب. توفر الجمهور :
إن عنصر الاتصال في أي مجتمع لا يقوم إلا بتوفر شخصين (مرسل ومستقبل) وقناة اتصال حتى نتعرف على مقدار وصول الرسائل الإعلامية والعلمية وكي يتمكن من قراءة مبدأ توفر الاستجابة .
فإذا كانت وسائل الإعلام تتوجه إلى أكبر عدد من الجمهور فإن المحاضر له جمهور محدد مكانيا وزمانيا وهذا هو جوهر التفرقة . فالمحاضر مطالب بمعرفة الجمهور معرفة سطحية أي يتحقق له درجة من العلم بماهية الجمهور بتوجيه سؤال من هو ويسمى في علوم الاتصال تحديد المستقبل (الفئة المستهدفة) ، الطلبة، عامة الناس، المزارعين الخ ...
فيتولد لديه إحساس نفسي يعطيه لذة بسيكولوجية حيث يفصح له معرفة الجمهور، نوع المعلومات التي يتوجب تقديمها في المحاضرة، وقد يختار حتى طريقة العرض فيكتمل لديه الجانب النفسي وهو المهم لأنه سيحدد ضبط المعلومات ووضوح طريقة الشرح وحتى الاستيعاب .
فجمهور الجامعة محدد وأعضاؤه معروفين لدى إدارة الجامعة ويحوزون على بطاقة هوية (بطاقة الطالب) وبظهور مبدأ الديمقراطية في الحياة العامة للمجتمع وعلى المحاضر أن يعرف من يخاطب حتى يرسم خطة العرض بدقة .
ج . توفر الوقت :
حددت المنظومة الجامعية مدة المحاضرة من ساعة ونصف إلى ساعتين وعلى المحاضر أن يعرف ذلك جيدا حتى لا يتعب مستمعيه بالخروج والثرثرة في مجالات أخرى خارجة عن الموضوع محترما الوقت المخصص للمحاضرة. ومن هنا يصبح عنصر الوقت ثابت وذي أهمية تعطى للباحث فرصة تقيم نفسه و منهجيته لأنه لا يهم الابتعاد من المحاضرة في وقتها بل ما يهم هنا المعلومات المرصدة في هذه المحاضرة، وهل كانت كافية لشرح موضوع المحاضرة أم لا؟ لأنه بالإمكان إنهاء المحاضرة في وقت قياسي دون الوصول إلى فائدة علمية الشيء الذي سيضع الأستاذ المحاضر في خانة الانتقاد من طرف الطلبة إن الطالب له كافة الحقوق في المطالبة بمعلومات وشروحات حول الموضوع المدروس فمن حقه باعتباره مالك لمقعد ، أن لا يحس بأنه أهدر وقته في سماع محاضرة لا تسمن ولا تغني من جوع . أو من كتابة إملاء . فالوقت يعتبر مهما للغاية ولهذا فإن المحاضر عليه أن يأخذ في حسابه عدة محددات :
• عدم الخروج عن الموضوع بإثارة موضوع آخر يستعرض فهي معلومات أخرى ليغطي بها عجزه في موضوع المحاضرة الأصلية .
• عدم الإكثار من الأمثلة التي تحتاج إلى شرح مطول قد يستهلك الكثير من الوقت .
• عدم فتح المجال لمداخلات الطلبة بل يؤجل ذلك إلى نهاية المحاضرة بدقائق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|