المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محمد بن عبد الكريم بن مراد الطّباطبائي (ت/حدود 1155هـ)  
  
1077   01:28 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن عبد الكريم بن مراد بن أسد اللّه الطباطبائي الحسني، الأصفهاني ثمّ البروجردي ، الفقيه الإمامي المجتهد، جدّ فقيه الطائفة السيد محمد مهدي بحر العلوم (المتوفّـى 1212هـ)، ولد في أصفهان في أواخر القرن الحادي عشر.

 

نبذه من حياته :

انتقل إلى بروجرد، فسكنها، وأصبح بها من المعروفين بسعة العلم، وكثرة الرواية، والتحقيق، وقد التقى به السيد عبد اللّه بن نور الدين الجزائري التستري هناك كثيراً، وقال: تجارينا في كثير من المسائل الفقهية وغيرها، فرأيته بحراً فيّاضاً.

وارتحل المترجم إلى النجف الأشرف، فأقام به مدّة، مشتغلاً بالتدريس والتأليف، ثمّ بارحه عائداً إلى بروجرد، فلما وصل كرمانشاه، عرض عليه أهلها الإقامة عندهم، فلبث هناك متصدياً للتدريس والوعظ والتأليف إلى أن توفّـي في عشر الستين بعد المائة والألف، ونقل جثمانه إلى بروجرد، فدفن فيها، وقبره مزور معروف.

وكان قد أجاز للسيد شبّر بن محمد بن ثنوان الحويزي ثمّ النجفي، وروى عنه محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المعروف بالوحيد، وهو صهره على ابنته.

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل، منها:

1- مفتاح أبواب الشريعة في شرح «مفاتيح أحكام الشيعة» للفيض الكاشاني.

2- رسالة في أحكام الرضاع.

3- رسالة في تحقيق الإسلام والإيمان سماها تحفة الغري،أنجزها سنة (1126هـ).

4- رسالة في دفع اعتراض الوحيد البهبهاني على الشهيد الثاني في مسألة (تبعّض البُضع).

5- رسالة في صوم يوم عاشوراء.

6- رسالة في أنّ وقت الفجر هل هو من الليل أو من النهار.

7- رسالة في الأمر و بيان مباحثه الأُصولية.

8- رسالة في شهادة النساء.

9- رسالة في فضل مسجد الكوفة.

10- شرح الزيارة الجامعة الكبيرة.

11- رسالة في دفع شبهة ابن كمّونة.

12- رسالة في إثبات عصمة الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ .

13- رسالة في الجبر والاختيار.

 

وفاته :

توفى في كرمنشاه في عشر الستين بعد المائة والألف، ونقل جثمانه إلى بروجرد، فدفن فيها، وقبره مزور معروف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج293/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة