المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأدلّة العقليّة القطعيّة
25-8-2016
الباطية: (كوكبة)
21-2-2017
القول في معاني الهيئات
5-8-2016
كُثَير عَزّة
30-12-2015
الاغذية التي يتعاطاها الانسان
15-4-2016
الخطوات العامة لصناعة التجفيف
11-9-2016


محمد زكي بن إبراهيم القَرْمِيسيني (ت/ 1159هـ)  
  
969   12:55 مساءاً   التاريخ: 29-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

 محمد زكي بن إبراهيم القرميسيني ثمّ الهَمداني، ولد في قَرْميسين(معرّف كرمانشاه: بلدة معروفة بينها وبين هَمَدان ثلاثون فرسخاً).

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً، متكلماً، مناظراً، واعظاً، من مشاهير العلماء، وترك والديه ـ و كانا مسلمين غير شيعيين ـ و هو في السابعة من عمره، والتجأ إلى إسماعيل خان حاكم هَمَدان، فتولّى تربيته، وسلّمه إلى المعلم، فتعلّم وحصّل حتى فاق وبرع،  ثمّ ولي إمامة الجمعة ومنصب شيخ الإسلام في قرميسين، وحاور العلماء، وناظر، وتصدى للوعظ والإرشاد، فنفذت كلماته في القلوب، واهتدى به خلق، واشتهر وصار من الرجال الذين يُقصدون بالحلّ والترحال.

ثمّ قلّده السلطان نادرشاه قضاء العسكر، فاستمر إلى أن سُعي به إلى السلطان، فبادر إلى قتله وذلك في سنة تسع وخمسين ومائة وألف، وكان أجاز للسيد عبد اللّه بن نور الدين بن نعمة اللّه الجزائري(المتوفّى 1173هـ)، وتباحث معه في المسائل الجبلية، وغير ذلك.

 

آثاره :

صنّف رسالة في الردّ على حيدر علي في بعض المسائل.

وأخباره كثيرة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج373/12.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)