المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعتقدات ـ معوقات تحقيق الأهداف  
  
2866   04:16 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : ايهاب كمال
الكتاب أو المصدر : ضع حلمك على منصة الانطلاق
الجزء والصفحة : ص69-72
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

هناك سببان يمعنان الناس من ان يضعوا امكانياتهم موضع الفعل.

السبب الاول هو الخوف.. فالخوف هو العدو الرئيسي للإنسان والعقبة الاولى التي تمنع الناس من التصرف لتحقيق احلامهم.. وهناك عدة انواع من للخوف :

1ـ الخوف من الفشل.. فلو ان شخصا كان قد مر بتجربة فاشلة فحتما سيتفادى ان يكرر التجربة نفسها خوفا من عدم النجاح، ومن الممكن لهذا الشخص ان يتبرمج في سن مبكرة على ان لا يجازف بأي مغامرة اخرى، وربما انه قد عاش طوال حياته من الصغر ولاحظ ان والده يعمل بالوظيفة نفسها طوال حياته ويكرر العمل نفسه كل يوم، ومن الجائز ان يكون والده قد نصحه بان يحذو حذوه حتى لا يتعرض للفشل.

2- الخوف من عدم التقبل.. وهذا النوع يكون سببا في ان الاشخاص يتفادون إحداث أي تغييرات في حياتهم من الممكن ان تكون نتيجتها الرفض وعدم التقبل.. وكمثال على ذلك طلبت مني مرة احدى السيدات ان اساعدها على التوقف عن التدخين ونجحت فعلا في ذلك، وكانت مسرورة انها اقلعت عن هذه العادة السيئة. وبعد ستة اشهر اتصلت بي وطلبت مقابلتي مرة اخرى، وفي خلال المقابلة ذكرت لي انها بعد ما توقفت عن التدخين، واجهت مشكلة اخرى كبيرة وهي :

ان معظم اصدقائها كانوا من المدخنين قد بدؤوا في تفاديها والبعد عنها فشعرت انها غير مرغوب فيها معهم، فقررت ان تعيد للتدخين مرة اخرى حتى تظل متقبَّلة بين اصدقائها.. فأخذت في علاجها من هذا النوع من الخوف فزادت ثقتها بنفسها وبدأت تقتنع انه من الممكن ان تقلع عن التدخين وتظل في الوقت نفسه بين اصدقائها، واقتنعت انهم لو رفضوا قبولها بينهم فهم ليسوا بالأصدقاء الحقيقيين.. وبمجرد ما زال عنها هذا النوع من الخوف اقلعت عن التدخين تماماً.

3- الخوف من المجهول.. ان هذا الخوف يمكنه ان يمنعنا من التصرف، ولتوضيح ذلك اليك هذا المثال: فقد جاءني رجل يشكو من مشكلة كانت تسبب له ارتباكاً والماً شديداً فقد كان معروضاً عليه عقدا للعمل في فرنساً لمدة سنتين، ولكنه في ذلك الوقت لم يكن قد عاش في أي مكان آخر خارج مونتريال بكندا.. فسألته (ما هو أسوأ شيء من الممكن ان يحدث لو انك عشت هناك).. فكان رده (انه من الممكن الغاء العقد بعد 6 أشهر)... فسألته:

(ما هي افضل النتائج التي من الممكن ان تحدث لو قبلت هذا العرض).. وكان رده (انه من الممكن ان يزور كثيراً من الدول في اوروبا بخلاف تجوله في فرنسا نفسها بالإضافة الى العائد المادي المغري ثم بعد انتهاء مدة العقد يعود الى مونتريال ويبدأ عمله الخاص).. وبعد العلاج اقتنع وقرر ان يقبل العقد وسافر فعلا الى فرنسا.. والذي حدث في حالة هذا الرجل هو اننا اوجدنا نموذجاً ايجابيا للمستقبل كان التركيز فيه على المزايا وكانت عوامل القبول اكثر كثيرا من عوامل الرفض، وقضى مدة العقد مع اسرته وتمتع بكل لحظة فيها، وعاد وبدأ عمله الخاص في مونتريال.

4- الخوف من النجاح ... وهذا النوع موجود فعلا عند بعض الناس وهم في قرارة انفسهم يعتقدون ان النجاح معناه الآلام والطلاق والغش والوحدة.. ولتوضيح ذلك اليك هذا المثال : ففي عام 1996 كنت في احدى البلاد وتوجهت باحدى سيارات التاكسي لإلقاء احدى المحاضرات، وكان سائق التاكسي في الاربعينيات من عمره. وفي الطريق مرت بجانبنا سيارة مرسيدس كبيرة، فما كان من سائق التاكسي الا ان قال (جميع مُلاك مثل هذه السيارات لصوص حيث انهم يقومون بعمل أي شيء من اجل النقود)... فسألته :

(الا تحب ان تمتلك مثل هذه السيارة في يوم من الأيام؟).. فنظر لي نظرة وكانني قمت باهانته وقال لي (انا لا اريد ان اكون لصا فانا سعيد بحالتي هذه).. كان هذا الرجل يعتقد ان النجاح من الممكن ان يكون سببا في ان يقلل الشخص من قيمة نفسه.. فبعض الناس لا يستطيعون ان يتخيلوا انفسهم وهم اثرياء، وعندما يكسبون اكثر من المعتاد فهم يهدمون نجاحهم ويكونوا عرضة لانفاق هذه النقود باسراف وتبذير.. وعلى ذلك فالخوف من النجاح من الممكن ان يمنع الناس من تنفيذ افكارهم.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة