المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الضغط الفقاعي bubble pressure
21-2-2018
Enzymes That Use Metals to Generate Organic Radicals
27-6-2019
الأخبار التي دلت على صفاته (صلى الله عليه واله)
11-12-2014
مبادئ تصميم الخريطة - مضمون الخارطة
2-12-2019
مدير الانتاج
9-11-2021
أخباره بحمل زوج بن صالح
28-7-2016


تشخيص المرض النباتي  
  
3636   04:37 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : محمود ديب عبد الرزاق
الكتاب أو المصدر : الخبير في امراض محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

تشخيص المرض النباتي

يمكن أن نعرف تشخيص المرض بأنه علم و مهارة التعرف علي وجود مرض وذلك بناء علي الحس الدقيق والإدراك الواعي لأعراض و خصائصه، ومن ثم التعرف على المرض والمسبب.

يتضح لنا من التعريف السابق أن القائم بعمليه التشخيص أو المشخص لابد أن يقترن لديه العلم و المهارة. فالعلم هو ما نستقيه من معلومات عن الأمراض النباتية و مسبباتها و العوامل المؤثر عليها. تكمن المهارة في القدرة على الملاحظة الجيدة و القدرة على الخروج بالاستنتاجات والمهارة تكتسب من تراكم الخبرات في تشخيص الأمراض النباتية لمحصول ما أو مجموعة معينه من المحاصيل بحيث تكون مألوفة لدي المشخص. ليس هذا فقط بل يجب أن يكون للمشخص أولا خبره عمليه بالمحصول نفسه و طبيعة نموه في الحقل تحت الظروف العادية حتى يستطيع أن يدرك أي انحراف يحدث عن النمو الطبيعي للمحصول. وعلي ذلك فإن المشخص يمكن أن يكون له دراية بتشخيص الأمراض التي تصيب مجموعة معينه من المحاصيل دون الأخرى و ذلك بناء علي خبراته المكتسبة فيها، ومن غير المتوقع أن يكون المشخص الخبير على دراية بتشخيص الأمراض في كافة المحاصيل.

هناك أمراض يمكن أن يتعرف عليها ذوي الدراسة المحدودة في أمراض النبات بل أن المزارع نفسه يمكن أن يتعرف عليها إذا كانت شائعة الحدوث علي المحصول. بينما قد تظهر في بعض الأحيان مشكلات يتطلب التعرف عليها الاستعانة بمشخص علي درجه مناسبة من الخبرة.

أهمية تشخيص المرض

تعتبر عملية التشخيص هي الأساس الذي تعتمد عليه مكافحة المرض، خاصة إذا تطلب الأمر علاجا كيماويا متاحا لهذا المرض وعلي ذلك فإن دقة التشخيص و سرعته أيضا سيكون لها بالغ الأثر في محاصرة الحالة ومنع أو تقليل الخسارة الاقتصادية علي عكس ذلك فإن التشخيص الخاطئ سيؤدي إلى عدم فعالية الإجراءات المتخذة و هذا يعني تفاقم المشكلة من ناحية و إلى مزيد من الخسائر من ناحية أخرى.

فلو افترضنا على سبيل المثال أن المشخص يقوم بتشخيص أحد أمراض التبقيع و كان هذا المرض متسبب بالفعل عن فطر إلا أن الشخص أخطأ و قام بتشخيصه على أنه متسبب عن بكتيريا و على هذا الأساس أعطى توصية بإجراء المعاملة بأحد مضادات الحيوية المستخدمة في مكافحة مثل هذا المرض. في هذه الحالة سيلاحظ بمرور الوقت أن شدة الإصابة تزداد، و أن الزارع تكبد نفقات مكافحة لا طائل منها و أن الضرر الواقع على النبات قد ازداد و ربما أصبحت السيطرة على الحالة أكثر صعوبة.

تشخيص المرض في الحقل

يعتمد تشخيص المرض في الحقل بالدرجة الأولي علي الإدراك الواعي للأعراض و العلامات المرضية. كما أنه يعتمد علي الكثير من المشاهدات التي يلمسها المشخص بنفسه و المعلومات التي يمكن أن يستقيها من صاحب حقل المشكلة. على مشخص المرض النباتي أيضا يصطحب معه حقيبته وبها أدوات يستعين بها علي أداء مهمته والحد الأدنى من الأدوات هو:

  • آلة التصوير، على أن تكون من نوع جيد و يمكنها تقريب الصور.
  • عدسة يدوية لفحص الأعراض و العلامات بدقه.
  • مديه صغيرة لشق النبات إذا تطلب البحث عن علامات داخليه.
  • مقص تقليم لقص أفرع الأشجار و فحصها بدقه أو أخذ عينة منها.
  • شقرف صغير لإزالة التربة حول الجذر و اقتلاعها لفحصها.
  • أكياس ورقية و أخرى من البولي إثيلين لأخذ عينات نباتية أو عينات من التربة إلى المعمل إذا لزم الأمر.
  • بطاقات تدوين بيانات و أقلام للكتابة على أكياس البولي إثيلين.
  • بطاقات بيانات تشخيص مرض لجمع كافة البيانات التي يستعين بها في التشخيص.

خطوات التشخيص الحقلي

أولا : ملاحظة توزيع المرض في الحقل

تؤدي طريقة توزيع المرض في الحقل إلى ترجيح الاحتمال تجاه ممرض ما أو مجموعة معينة من الممرضات و من الأمثلة على ذلك:

  • ظهور أعراض بطريقة عشوائية علي نباتات بالحقل يرجع أن الحالة راجعة إلى أحد الفطريات المحمولة بالهواء.
  • ظهور أعراض علي جميع نباتات الحقل يرجع أن الحالة راجعة إلى أحد العوامل الغير طفيلية في التربة ،كنقص العناصر ،أو في الجو كتأثير ملوثات الهواء.
  • ظهور الحالة كبقع متناثرة في الحقل يرجع أن الحالة راجعه إلى أحد الممرضات المحمولة بالتربة مثل أمراض عفن الجذور و الذبول الوعائي. و علي المشخص أن يلاحظ ما إذا كان هناك علاقة بين توزيع الحالة و طبوغرافية الحقل.
  • ظهور الحالة على حافة الحقل يرجح أنها راجعة إلى ممرض محمول بالحشرات·

ثانيا: ملاحظة توزيع الأعراض على النبات

تختلف توزيع الأعراض على النبات باختلاف العامل الممرض وأحينا تبعا للظروف البيئية في حالة الممرض الواحد.

فهناك ممرضات تتميز بأنها تحدث الإصابة في الأوراق الحديثة و هناك ممرضات تحدث الإصابة في الأوراق الكبيرة ، وربما يكون تفضيل بعض الممرضات للأوراق السفلى راجع إلى أنها تحتاج إلى رطوبة مرتفعة تكون أكثر توفرا في الجزء السفلى من النبات ، قرب سطح التربة .

ثالثا : فحص الأعراض و العلامات بدقة علي النبات

على المشخص أن يكون على دراية تامة بالحالة الطبيعية للنبات و المظهر العام للنمو في مثل هذا العمر و تحت مثل تلك الظروف حتى يمكنه أنه يضع يده على الخلل الحادث في النمو. و عليه أن يقوم بفحص الأعراض بدقة علي نباتات مختلفة يبدو عليها درجات متفاوتة من التأثير و علية فحص العلامات المرضية بدقة، وعليه أن يستعين بعدسة إذا لزم الأمر عند فحص الأعراض و العلامات. كما يجب عليه أن يصنف تلك الأعراض تبعا لنوع العمليات الحيوية التي حدث بها خلل في النبات، فكل نوع من أنواع الخلل يشير إلى الارتباط بنوعية معينة من الممرضات ، وهى على النحو التالي :

  • حدوث عجز في نمو الأعضاء و الأنسجة

مثل حالات التقزم العام أو قصر طول سلاميات النبات أو عجز نمو الجذور وكذا أو نقص عدم انتظام تكون الكلوروفيل أو الصبغات الأخرى ، أو فشل الإزهار أو عقد الثمار.

  • موت أنسجة أو أجزاء من النبات

ربما كانت تلك من أكثر نوعيات الأعراض ظهورا وهى تتضمن تبقع الأوراق و الاحتراق الحواف و موت أوراق بالكامل والموت الطرفي للأفرع و أعفان الثمار.

  • التغير العام في المظهر

و تتضمن حالات عدم انتظام توزيع الكلوروفيل في الأوراق و الأزهار ، مثل أنماط الموزاييك و تفسخ الأوان الأزهار.

  • حدوث زيادة في النمو عن الحالة الطبيعية

مثل الأورام و تجعد الأوراق و تكون عقد على السوق و الجذور و مكنسة الساحرة و الإزهار الغزير.

وبوجه عام يجب على المشخص عند فحص الأعراض مراعاة الاتي:

  • بينما تكون بعض الأعراض مميزة ومرتبطة تماما بأمراض معينة حتى أنها تدخل في الاسم الشائع للمرض، فهناك ممرضات تعطي أعراض شديدة التشابه بل أنها قد تتشابه مع أضرار بيئية.
  • قد تختلف أعراض المرض الواحد باختلاف الظروف البيئية.
  • قد يسبب ممرض ما أعراضا مختلفة علي نفس العائل باختلاف مراحل نموه.
  • قد يصاحب الأنسجة المصابة وجود كائن حي دقيق أو أكثر و لكن ذلك ليس بالعلامات المرضية ولا هي بمسبب المرض إذ أن الكثير من الرميات لها القدرة علي النمو علي النسيج المصاب سريعا. وقد تكون الحالة متسببة عن أكثر من ممرض.
  • قد تظهر أعراض المرض على المجموع الخضري إلا أن الإصابة بالممرض تكون في الجذور ، على سبيل المثال كما في حالات إصابة جذر النبات بفطريات أعفان الجذور ونيماتودا الجذور و التي تظهر على المجموع الخضري أعراض العطش و نقص العناصر وقد يصل الأمر إلى حدوث موت في أنسجة الورقة بما يشبه تبقعات الأوراق.
  • في بعض الحالات تكون الإصابة مركبة بمعنى أن أنها ناتجة عن ممرضين أو أكثر، مثل المرض المركب عفن الجذور و الذبول Root rot -wilt complex من ناحية أخرى قد تظهر على النبات أعراض لمرض طفيلي مع أخرى ناتجة عن اضطرابات فسيولوجية، و من أمثلة ذلك أن إصابة النبات بأمراض الذبول الوعائي و أعفان الجذور و الأمراض النيماتودية التي تصيب الجذور غالبا ما يصاحبها أعراض نقص مركب للعناصر لعدم حصول النبات على احتياجاته على نحو كاف عند الإصابة بمثل هذه الأمراض.
  • قد يظهر على النبات إلى جانب المرض المسبب للمشكلة أحد الأمراض غير المؤثرة بدرجة كبيرة على ذلك المحصول في مثل تلك الظروف، ويجب على الشخص أن يراعى ذلك بدقة و لا يجتذب انتباهه المرض القليل الأهمية عن المرض المسؤول فعلا عن المشكلة.
  • على المشخص المبتدئ أن يستعين بكتب أو كتيبات أمراض النبات ذات الصور الملونة ليطابق عليها ما يراه، نظرا للتشابه الكبير بين أعراض أكثر من مرض على النبات الواحد.
  • علي المشخص أن يكون علي دراية تامة بالأعراض المختلفة التي تحدثها الإصابة بالآفات الحشرية حتى لا يلتبس عليه الأمر.

رابعاً: الحصول علي بعض المعلومات

قد لا يصل المشخص بناء علي ما سبق إلى قرار محدد وقد يكون أمام أكثر من خيار ويحتاج لبعض المعلومات لترجيح أي من هذه الخيارات وعلى ذلك فان يقوم بالحصول علي هذه المعلومات من المزارع وتدوينها في بطاقة بيانات تشخيص المرض ونأخذ من ذلك مثالا واحد وهو أن الإصابة ببعض الفيروسات قد تتشابه مع الأضرار التي يسببها الرش ببعض منظمات النمو أو مبيدات الحشائش وبسؤال المزارع عن المعلومات التي أجريت و تاريخ إجرائها يمكن الوصول إلى قرار صائب.

إذا توصل المشخص إلى قرار معين فإنه يعطي التوصية المناسبة للمزارع والتي تتراوح بين عدم اتخاذ أي إجراء إذا كان المرض عارض واحتمال تقدمة ضعيف إلى أجراء معاملة علاجية معينة و قد يصل إلى التوصية باقتلاع محصول حولي و إحلال أخر إذا كانت الإصابة في مرحلة متقدمة و متزايدة ولا وسيلة للعلاج. أما إذا لم يتوصل إلى نتيجة فأنه يأخذ عينات مناسبة من النباتات المصابة و يعدد بها إلى المعمل لإجراء الفحوص المعملي.

يجب على المشخص عند الذهاب إلى حقل المشكلة أن يراعى الاتي:

1. أن يكون ملاحظا جيدا لتوزيع الحالة في الحقل و الأعراض وكل ما يحيط بالمشكلة من ظروف مثل بطبوغرافية الأرض و نوع التربة و نظام الري ... الخ.

2. أن يكون مستقصى جيد لكل ما يريد معرفته من الزارع فربما يكون في تلك المعلومات مفتاح حل المشكلة أو استبعاد لاستنتاج مبدئي خاطئ . وفى هذا الشأن يجب أن تكون الأسئلة قصيرة وواضحة ويفضل أن تكون الإجابة عليها بنعم أولا.

3. إذا كانت الحالة ميؤوس منها وهناك مجرد احتمال لجدوى إجراء معين فيجب عليك مصارحة الزارع بذلك حتى لا تكون مفاجأة له في حالة عدم الحصول على نتيجة.

4. ألا يخدع الزارع فإذا لم يكن واثقا تماما من تشخيصه فعليه إبلاغ الزارع بعدم توصله لتشخيص محدد و بأن الأمر يتطلب إجراء بعض الفحوص المعملية لا تمام عملية التشخيص فكلمة ” لا اعرف" أفضل من الخداع لأن الخداع يفقده ثقة الزارع، كما أن العميل قد يكون عرض المشكلة على مشخص آخر قبله أو سيعرضها على آخر بعده.

5. على المشخص أ، يتذكر أن ضيف فإذا تطلب الأمر حفر الربة حول أشجار لأخذ عينة من الجذور، على سبيل المثال، فعليه أن يستأذن في ذلك.

6. إذا كان بالمزرعة نباتات أو أشجار مثمرة فلا تمتد يده لتناول ثمار إلا إذا دعي إلى ذلك.

7. أن يعتبر كل مشكلة يقوم بتشخيصها كأنها تحدى شخصي له.

إذا لم ينجح المشخص في تشخيص الحالة في الحقل و إعطاء التوصية المناسبة فعليه أن يأخذ عينة إلى المعمل لإجراء فحوص معملية دقيقة و مناقشة الحالة مع زملاءه إذا تطلب الأمر.

مميزات العينة الجيدة:

  1. يجب أن تتضمن عينة النباتات المصابة نباتات كاملة في حالة النباتات الحولية والشتلات وأن تتضمن فروعا وأجزاء من الجذور في حالة الأشجار.
  2. يجب حفر التربة للحصول على الجذور سليمة لأن جذب النبات يؤدى إلى تمزيق الجذور.
  3. يجب أن تتضمن العينة ما لا يقل عن 6 نباتات تعبر عن درجات مختلفة من الأعراض.
  4. يوضع كل نبات مصاب في كيس ورقى وتوضع نباتات العينة مجتمعة في كيس من البلاستيك.
  5. تجمع عينات النباتات المصابة في الصباح و يجب أن تصل إلى مقر العيادة فيما لا يزيد عن أربعة ساعات حتى لا تتدهور فتصبح غير صالحة لأعمال الفحص و في حالة نقل العينة من مسافة بعيدة أو في الجو الحار تنقل العينة داخل صندوق مبرد.
  6. يجب تجنب تلويث المجموع الخضري للنبات بحبيبات التربة ، أما الجذور فتغسل بحرص لإزالة حبيبات التربة من على سطحها مع تجنب كشط سطح الجذر أثناء الغسيل فتزيل جزءا هاما لعملية التشخيص.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.