المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المبارزة
2024-11-27
حكم الطفي المسبي
2024-11-27
حكم السلب
2024-11-27
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الكرنب (الملفوف)
2024-11-27
حكم الكافر الحربي اذا اسلم
2024-11-27
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-27

حكم ما يأخذه الأب
24-11-2017
Babylonian numerals
النصائح حول مقدمة البرامج النارية
11/9/2022
استحباب إعادة الصلاة لمن صلى منفردا مع الجماعة .
17-1-2016
فتح عمورية
22-9-2017
اصل وانتشار الدواجن
17-9-2018


تعريف نظام المخاصمة وتكييفه القانوني  
  
2054   04:02 مساءاً   التاريخ: 23-6-2016
المؤلف : حامد ابراهيم عبد الكريم الجبوري
الكتاب أو المصدر : ضمانات القاضي في الشريعة الاسلامية
الجزء والصفحة : ص116-117.
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون المرافعات /

المخاصمة هي الإجراءات التي يستطيع بها الخصم في الأحوال والشروط المنصوص عليها في القانون أن يطالب القاضي بتعويض الضرر الذي لحقه بسبب الفعل المنسوب إلى القاضي في أثناء تأدية وظيفته أو بسببها(1). وقد أثير جدال كبير في الفقه حول الطبيعة والتكييف القانوني لدعوى المخاصمة ، فذهب بعضهم الى عد دعوى المخاصمة طريق من طرق الطعن غير العادية ويستندون في ذلك إلى أن الحكم بقبول المخاصمة يترتب عليه بطلان الحكم ، كذلك يدعم هذا الرأي ما قرره المشرع الفرنسي الذي نظم المخاصمة ضمن طرق الطعن غير الاعتيادية في المادة 505 وما يليها بعد تنظيمه قواعد الالتماس(2). ويذهب الغالبية من الشراح إلى أن دعوى المخاصمة ما هي إلاّ دعوى مسؤولية خاصة ترمي إلى الحصول على تعويض الخصم عن الضرر الناتج عن خطأ القاضي(3)، ويستندون في ذلك إلى :

1- إن دعوى المخاصمة توجه إلى القاضي مباشرة لا إلى الحكم الذي أصدره ، خلاف دعوى الطعن فإنها توجه إلى الحكم .

2- إن القول بإمكان الطعن بالحكم ، يستلزم صدور حكم ما ، في حين أن دعوى المخاصمة ترفع ولو لم يكن هناك حكم في الموضوع خلافاً لما عليه الامر في إنكار العدالة .

3- إن سلوك طريق الطعن غير العادي لا يقبل إذا كان الحكم يقبل الطعن بالطرق العادية , في حين يُقبل طلب المخاصمة وإن كان الحكم يقبل الطعن بالطرق العادية(4).

4- إن المدعى عليه في دعوى المخاصمة هو القاضي في حين أن دعوى الطعن يختصم فيها المحكوم له لا القاضي(5). فنظام الشـكوى من القضاة – مخاصمة القضاة – يهدف إلى تحقيق هدفين : الأول : حماية المتقاضين والثاني : حماية القاضي من كيد المتقاضين(6).

__________________

-   د. إبراهيم نجيب سعد ، المصدر السابق ، ص291 . سوليس وبيرو ، ج1 ، ص703 ، وجارسونيه وسيزار برو ، ج6 ، ص926 ، عن د. محمود محمد هاشم ، المصدر السابق ، ص255 .

2-  د. أحمد أبو الوفا ، المصدر السابق، ص106 . و د. محمود محمد هاشم ، المصدر السابق ، ص255 . و د. إبراهيم نجيب ، المصدر السابق ، ص291 . سوليس وبيرو ، ج1 ، ص703 

3-   منير القاضي ، شرح قانون أصول المحاكمات المدنية والتجارية ، مطبعة العاني ، بغداد 1957 ،     ص148 . عبد الوهاب العشماوي ، المصدر السابق ، ص173 . و د. فتحي والي  المصدر السابق ، ص336 . و د. عبد الباسط جميعي ، المصدر السابق ، ص243 . و د. محمد عبد الخالق عمر ، المصدر السابق ، ص284 . و د. إبراهيم نجيب سعد ، المصدر السابق ، ص256 .

4-   د. محمود محمد هاشم ، المصدر السابق ، ص256 . و د. إبراهيم نجيب سعد ، المصدر السابق ،    ص292 . عن د. فتحي والي ، المصدر السابق ، ص336 .

5-   د. محمود محمد هاشم ، المصدر السابق ، ص256 .

6-   رمزي سيف ، الوسـيط في شرح قانون المرافعات المدنية والتجارية ، مكتبة النهضة المصرية 1959 ، ص59 .

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .