المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نزول القرآن  
  
3073   01:40 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 37-38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 1650
التاريخ: 16-10-2014 2010
التاريخ: 20-6-2016 3074
التاريخ: 23-04-2015 2847

اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى ان ينزل القرآن على رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم منجماً ، أي بشكل أجزاء متفرقة ، فكانت تنزل الآية والآيتان والاكثر والسورة ، حسب حكمة الوحي ومقتضيات المصالح والتشريع ، وذلك خلال ثلاث وعشرين سنة ، حتى تتهيأ النفوس البشرية لتلقي هذا الفيض الإلهي . يقول تعالى :

{وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء : 106].

وقد كان نزول القرأن على مرحلتين .. في المرحلة الأولى نزل القرآن دفعة واحدة من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى البيت المعمور في السماء الدنيا ، وذلك في ليلة القدر المعظمة . وفي المرحلة الثانية بدأ نزوله على دفعات عن طريق الوحي على النبي (صلى الله عليه واله) ، وعمره أربعون سنة. وكان اول نزوله هذا، في يوم المبعث الشريف ، في ليلة السابع والعشرين من رجب.

فحين كان النبي (صلى الله عليه واله) يعتبد في غار (حراء) أتاه جبرائيل (عليه السلام) فقال له : اقرأ : ما انا بقارئ؟. وأعاد عليه الخطاب ثلاث مرات ، ثم قال له : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ...} [العلق : 1 - 5].

وبعد ان نزل هذا المقطع المؤلف من تسع عشرة آية (سورة العلق) ، احتبس الوحي مدة.  ثم نزلت آيات من سورة القلم ، ثم آيات من سورة المزمل ، ثم آيات من سورة المدثر اخرها الآية : {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} [المدثر: 30]. ثم نزلت سورة الفاتحة ، وفي مطلعها أعظم آية في القران وهي البسملة {بسم الله الرحمن الرحيم} وعدد حروفها (19) حرفاً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .