المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ما الفرق بين مصحف الإمام علي (عليه السلام) ومصحف عثمان ؟  
  
5860   03:56 مساءاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص55.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

إن مصحف الإمام علي (عليه السلام) ومصحف عثمان لا يختلفان عن بعضهما في عدد السور ، ولا في عدد الآيات ، لا بل إنهما لا يختلفان في كلمة ولا حرف ، وإنما الاختلاف الوحيد بينهما هو في ترتيب السور . فالإمام علي (عليه السلام) رتب السور في مصحفه حسب تسلسل النزول ، وهو ما نلاحظه ايضاً في مصحف ابن عباس ، في حين روعي في مصحف عثمان ترتيب آخر ، وهو طول السورة وقصرها بشكل عام. وفي الواقع عندما احرق عثمان جميع المصاحف التي في أيدي الناس وهي لمشاهير الحفظة من الصحابة ، وأمرهم بقراءة قرآنه ، أمر الإمام علي (عليه السلام) شيعته وأتباعه بالتزام مصحف عثمان ، وذلك حتى لا تتعدد المصاحف.

هذا ويتميز مصحف الإمام علي (عليه السلام) كما ذكرت الروايات ، بأنه حوى إضافة إلى متن القرآن ، تأويل كل آية وتفسيرها وسبب نزولها وفيمن نزلت ، وبيان ناسخها ومنسوخها . . . ولهذه المعلومات أهمية بالغة في فهم القرآن على الوجه الصحيح الذي أراده الله ، فهي تعد ثروة كبيرة لو أخذ الناس بها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .