المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تـصنيـف الاستـثمـار
16-11-2021
رزق الله بن عبد الوهاب
25-06-2015
ما يصح التيمم به
22-1-2020
ترحّم النبيّ (صلى الله عليه واله) على خلفائه
24-12-2015
التنسيق الشكلي للسيناريو- اسماء الشخصيات
1-4-2021
‏حمض البكريك picric acid
24-10-2016


الله خالق كل شيء  
  
1732   04:19 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص148- 152.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1847
التاريخ: 23-11-2014 1639
التاريخ: 23-11-2014 1813
التاريخ: 23-11-2014 3234

قال تعالى جل من قائل : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [النساء : 174].

هذا النور المبين هو نور الآيات؛ سواء الآيات القرآنية ، او الآيات الطبيعية ، وهي عجائب المخلوقات.

إنها معجزات الله تعالى المبثوثة في كل مكان من الطبيعة والكون ، تشهد على عظمة الله وتسبح بحمده وتقدس له.

إن عظمة الله وقدرته تغمر كل الموجودات في الكون وتنفذ إلى كل دقائقه ، شاهدة على أن الله خالق كل شيء ، ومبدع كل مخلوق ؛ من أصغر المخلوقات وأدقها ، إلى اكبرها وأضخمها . فهو سبحانه خالق النملة وخالق النخلة ، وهو خالق الذرة وخالق المجرة.

يقول الإمام علي (عليه السلام): "ولو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته ، ما دلتك الدلالة إلا على أن فاطر النملة هو فاطر النخلة ، لدقيق تفصيل كل شيء ، وغامض اختلاف كل حي. وما الجليل واللطيف ، والثقيل والخفيف ، والقوي والضعيف ، في خلقه إلا سواء".

ويقول (عليه السلام) : " فالويل لمن انكر المقدر ، وجحد المدبر. زعموا أنهم كالنبات ما لهم زارع ، ولا لاختلاف صورهم صائع. ولم يلجأوا إلى حجة فيما ادعوا ، ولا تحقق لما أوعوا (اي حفظوا). وهل يكون بناء من غير بان ، أو حناية من غير جان؟!.

معجزة الوردة :

انظر إلى تلك الوردة الزاهية على غصنها الرطيب ، كم من يمر بها ؟ ... هذا يرى فيها لوناً زاهياً جميلاً ، وذلك يرى فيها رائحة عطرة ، وآخر يتعمق فيرى أنها غذاء لنحلة يخرج بسببها العسل ، وقليل من يفكر كيف أن بذرة صغيرة تناهت في الصغر ، كالح لونها ، أو قطعة من غصن قليل طولها ، توضع في أرض سوداء ، وتسقى بما من الأرض أو السماء ، فيه رواسب وأقذاء ؛ فإذا بالبذرة  أو قطعة الغصن ، يستوي

 عودها ، فتخرج حياة ذات مظاهر عجيبة ؛ ما بين لون زاه ورائحة جذابة وشكل بديع . . وإذا بالزهرة المتشكلة تحمل عوامل تأنيث وعوامل تذكير ، وإذا بها في ذاتها حياة معقدة ، ودنيا قائمة بذاتها ، فلا يملك الإنسان أمامها إلا أن يسجد لمن خلقها ؛ لله الخالق البارئ المصور.

 

انتشار آيات الله في كل مكان:

والأدلة على وجود الله سبحانه وتعالى لا تقع تحت عد ولا حصر ، ولا يمكن أن توضع في مؤلف ، فإن آيات وجود مائلة في  كل ما يحيط بنا وبحواسنا . فإذا نظرنا إلى الأرض وما عليها من نبث وشجر ، وما تحتها من معادن وحجر ، وما يتخللها من مياه ونهر ... وإذا نظرنا إلى السماء وما فيها من كواكب وأبراج ، ونجوم وأفلاك ... وإذا سمعنا الهواء والرياح ، والرعد والأطيار ... وإذا أكلنا أو شربنا أو نمنا ... وإذا نظرنا نظرة عابرة أو تعمقنا ... وإذا خطفنا خطفة طائرة أو أمعنا ... وجدنا آيات الله في كل مكان ، وفي كل حين وأوان.

وصدى أبي العتاهية حيث قال :

فيا عجباً كيف يعصى الإله    

                                      أم كيف يجحده الجاحد

ولله في كل تحريكة

                                      وفي كل تسكينة شاهد

وفي كل شيء له آية

                                      تدل على أنه واحد

شهادة العالم كرونين :

يقول الدكتور أ . ج . كرونين ، الذي بدأ حياته ملحداً إلى أن وضع أصابعه على ينابيع الإيمان ، وأصبح مؤمناً :

إذا تأملنا الكون وأسراره وعجائبه ، ونظامه ودقته ، وضخامته وروعته ، لابد أن نفكر في إله خالق ... من ذا الذي يتطلع إلى السماء في ليلة صيف صافية ، ويرى النجوم اللانهائية تتألق بعيداً ، ثم لا يؤمن بأن هذا الكون كله لا يمكن أن يكون وليد الصدفة العمياء ! وعالمنا هذا وهو يدور في الفضاء ، في حركة دقيقة منظمة ، وفصول متتابعة ، لا يمكن أن يكون مجرد كرة من المادة خالية من الدلالة ، نزعت من الشمس وألقيت في الفضاء ، بلا معنى ولا سبب !.

أسرار من الكون الرحيب :

أما إذا نظرنا إلى السماء والفضاء ، وجدنا أن عدد أسرار الكون أكثر من عدد النجوم. وسأضرب لكم مثلاً واحداً من هذه الأسرار ، وهو الذي اكتشفه الدكتور شمدت ليلة 24 تشرين الثاني عام 1876م ، إذ وجد هذا الفلكي ببرج (البجعة) نجمة دعيت  (نوفاسيني) ، وذلك أنه كان يرصد البرج المذكور قبل اكتشاف هذه النجمة بأربعة أيا ، فلم يكن ليرى أي أثر. وبلغت هذه النجمة أقصى درجات تألقها فكانت في الدرجة الثانية من درجات أحجام النجوم. وفي نحو أسبوع قل نورها ، ولم يمض أسبوع آخر على ظهورها حتى باتت لا ترى إلا بمساعدة المناظير ، ثم توارت عن الأنظار . وقيل إن ذلك راجع إلى احترامها على أثر صدمة منيت بها فحطمت تحطيماً ، مع أنها كانت في حجم الشمس . اما كيف حديث هذه الكارثة السماوية وانتهى الحريق العظيم وخبت النار في وقت هذا قصره ، فما زال سره مشكلة أعيت العلماء حتى هذه الساعة.

وما أجمل ما قاله اللورد أفبري في كتابه (محاسن الطبيعة) مصوراً عجز الإنسان أمام أسرار الطبيعة الوفيرة ، فيقول : "فالزمان والمكان سران لا يسبر غورهما ، ولا يدرك قرارهما.

وكما تعجز عقولنا عن تصوير بدء الأزل ونهاية الأبد ، كذلك يعجز وعيها عن تخيل أول المكان وآخره ، وهو ملء الجهات الأربع. وكل عال منه دون الذي أعلى منه ، وكل تحت دونه تحت ، والمكان كالزمان لا نهائي وغير محدود".

وصدق سبحانه حيث يقول :

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت : 53].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .