المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أنواع العمليات  
  
9911   10:52 صباحاً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : مؤمن شرف الدين
الكتاب أو المصدر : دور الإدارة بالعمليات في تحسين الأداء للمؤسسة الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص20-21
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

هناك ثلاثة أنواع من العمليات وهي: العمليات التشغيلية، عمليات الدعم، وعمليات الإدارة.

1-العمليات التشغيلية: وتسمى أيضا هذه العمليات بعمليات الإنجاز، وهي تساهم مباشرة بالإنتاج، أي بالمنتج الذي يشتريه الزبون الخارجي، بداية من تحديد حاجياته إلى غاية الإشباع، أي العمليات . المرتبطة بدورة حياة المنتج، البحث والتطوير، الشراء، الإنتاج، الإمداد، خدمات بعد البيع (1).

2-عمليات الإدارة : وهذا النوع من العمليات لها هدف قيادة جميع العمليات، بتحويل المعلومات (الآتية من العمليات أو من الخارج) إلى أوامر وتوجيهات (2).  وهي تسمح بتوجيه وضمان التكامل بين جميع العمليات كما تسمح بقيادة المؤسسة إلى تحسين قدرتها على التطور إيجابا، والتأكد من أن القرارات مترابطة مع الأهداف المتبعة؛ مثل إعداد وتنفيذ الاستراتيجية، قيادة الأنشطة وإدارة التحسين المستمر (3). ،وتكون تحت التصرف الكامل لفريق الإدارة.

من خلال الشكل، فإن الجزء الكبير من مدخلات عمليات الإدارة تأتي من العمليات التشغيلية كمؤشرات ولوحات قيادة ونتائج، وأيضا كمشاكل تبحث عن حلول، وتكون مدخلاتها من جهة أخرى آراء أصحاب المصالح ( عمال ، مساهمين، شركاء )، ويمكن اعتبار مخرجاتها كأهداف وتوجيهات تنظيمية، مخططات عمل إلى غير ذلك. وبالنسبة لعمليات الدعم، فمدخلاتها تتمثل في الحاجات والطلبيات من الوسائل المعبر عنها من قبل العمليات الأخرى، والمخرجات هي الوسائل المقدمة لهذه العمليات. من بين مجموع العمليات داخل المؤسسة، يكتسي البعض منها أهمية أكبر، تسمى هذه العمليات بالعمليات المفتاحية أو الاستراتيجية، فبعض الأهداف داخل المؤسسة تعتبر كأهداف استراتيجية وهذا لأنها تحوي على عناصر مفتاحية في نجاح المؤسسة، فالعملية المفتاحية هي العملية التي تساهم بصفة كبيرة في الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية (4). ، لذلك فمن أجل تحديد العمليات المفتاحية يجب أولا تحديد وزن كل. عملية بالنسبة للأهداف الاستراتيجية (5).  إن العمليات الاستراتيجية تعكس الرؤية والعوامل المفتاحية للنجاح للمؤسسة، وتأقلمها مع محيطها الخارجي، كما تساعد على تطوير المؤسسة على المدى المتوسط، والطويل وتعزيز مكانتها في السوق، . كما أن هذه العمليات تحوي على مخاطر هامة إذا ما أهملت بالمقارنة بباقي العمليات (6).

_________________________________________________

1- Pierre LONGIN et Henri DENET, Construire votre qualité, AFNOR, Paris, 2004, p.16.

2-Hans BRADENBURG et Jean-Pierre WOJTYNA, L’approche processus Mode d’emploi, 1er edition,Op.cit, p.61 edition,Op.cit, p.61.

3- Michel CATTAN et Al, Op.cit, p.47.

4- Patrick MONGILLON et Stéphane VERDOUX, Op.cit, p.48.

5- Michel CATTAN et Al, Op.cit, p.59.

6- FDx 50-176

 

3-عمليات الدعم: هي تلك العمليات التي هدفها تقديم الوسائل اللازمة لباقي العمليات، وتساعدها بممارسة نشاطها بصفة عادية، وعلى الرغم من أنها لا تساهم مباشرة في إعطاء القيمة، فهي لازمة للسير المستمر للمؤسسة، وهي عموما مرتبطة ببعض الوظائف مثل التكوين، الإعلام الآلي وتشمل بصفة خاصة، الموارد البشرية، الموارد المالية، التركيبات والصيانة ( العتاد اللازم، البرامج) والمعلومات والمهارات. إن هذه الفئات الثلاث مترابطة فيما بينها لتحقيق هدف واحد وهي تفاعل مستمر، كما يبينه الشكل التالي:




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.