الأهمية الاقتصادية

تعتبر المانجو من أهم ثمار الفاكهة الاستوائية وتحت الاستوائية وتعتبر الهند وسيلان والملايو هو موطنها الأصلي حيث عرفت في هذه المناطق منذ حوالي أربعة آلاف سنة وقد أدخلت مصر في عهد محمد علي عام ١٨٢٥ وزرعت في حديقة القصر (كلية الزراعة جامعة عين شمس).

توالى بعدها إنشاء بساتين المانجو وانتشرت زراعتها في أنحاء مصر حتى أصبحت الآن من أهم أنواع الفاكهة المنتشرة والمرموقة في مصر.

ازدادت المساحات المنزرعة حتى وصلت في عام ٢٠٠٦ إلى ١٥٢٠٠٠ فدان ينتج ٨٢٢٣٢٠ طن بمتوسط ٥.٤١ طن / فدان وقد نجحت زراعتها بصورة اقتصادية في الأراضي الرملية المستصلحة طالما توفرت لها المتطلبات من التسميد والري ووسائل الحماية من الرياح وسفي الرمال.

والمانجو ذات أهمية اقتصادية كبيرة حيث تمثل المرتبة الثالثة في التجارة بعد الموالح والعنب.

وثمرة المانجو ذات قيمة غذائية عالية فهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية حيث تحتوى على فيتامين أ ، ج وبروتينات ودهون وأحماض الماليك والستريك والكاروتين ويتميز لب ثمار المانجو في الأصناف الممتازة بطعم فاخر مما يجعلها مفضلة لدى المستهلكين على اختلاف أذواقهم لذا يطلق عليها اسم ملكة الفاكهة ويوفر لب ثمار المانجو قيمة غذائية وحيوية عالية كمصدر للطاقة بما يحتويه من سكريات.

وتتراوح نسبة اللب بالثمرة بين ٦٠-80 % وتتنوع صور استهلاك ثمار المانجو سواء كفاكهة طازجة أو كعصير طازج ومحفوظ وغير ذلك من المصنعات والاستخدامات الغذائية وقد تستخدم الثمار الغير ناضجة ( الفجة ) في صناعة المخللات.

وبالإضافة إلى أهميتها في الأسواق المحلية سواء للاستهلاك الطازج أو التصنيع فإن لها مستقبل يبشر بالخير في التصدير والتجارة الدولية إذا أمكن مراعاة مواصفات الأصناف المرغوبة في الأسواق الخارجية وكذلك دراسة أنسب مواعيد للقطف وأنسب المواعيد الملائمة للتصدير لهذه الأسواق.

المصدر:

احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل. 2009/2010. خدمة الحاصلات البستانية (الفاكهة).