المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13771 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05

باب التوبة مفتوح ما لم يقنط العبد
9-11-2014
الفروكهربائية ferroelectricity
7-4-2019
المبالغة في المدح
24-03-2015
تعارض الاحــــــــوال
30-8-2016
الثـورة الصناعيـة
16-10-2019
التركيب الثلاثي Tertiary Structure
13-6-2020


العوامل البيئية الملائمة لزراعة المانجو  
  
1090   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 126-129
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-24 3748
التاريخ: 2023-12-24 677
التاريخ: 25-5-2016 3697
التاريخ: 25-5-2016 10524

العوامل البيئية الملائمة لزراعة المانجو

الحرارة:

شجرة المانجو استوائية المنشأ وتنمو بطبيعتها بحالة جيدة في الجو الحار الرطب، ولكن محصولها يكون قليلاً، أما في المناطق الحارة الجافة فيكون النمو الخضري للأشجار أقل من المناطق الحارة الرطبة ولكن المحصول يكون كبيراً حيث تتطلب أشجار المانجو لنموها إلى جو حار رطب يتخلله فترات جفاف أثناء الإزهار والعقد ونضج الثمار، وعموماً تحتاج الأشجار لدرجة حرارة لا تقل عن 18 م أثناء فصل الصيف حيث يؤدى انخفاض درجة الحرارة إلى قلة نمو الأشجار وتأخر نضج الثمار، كذلك يؤدى الارتفاع الكبير في درجة الحرارة صيفاً إلى تشقق الساق وتبقع الثمار، وتعالج تلك الحالة بأن تطلى السيقان والفروع بمزيج بوردو .

* وتعتبر أشجار المانجو من أكثر أنواع الفاكهة تأثراً بالحرارة المنخفضة والصقيع، وتختلف درجة التحمل للبرد تبعاً لعدة عوامل أهمها :-

1 - الجزء النباتي من الشجرة : حيث وجد أن الأزهار أكثر أجزاء الشجرة حساسية للبرودة يليها الأوراق ثم البراعم والفروع .

2 - المدة التي تتعرض لها الشجرة للبرودة : وجد أنه كلما طالت مدة تعرض الأشجار للبرودة كلما ازداد الضرر.

3 - عمر الأشجار : تموت الأشجار الصغيرة السن كلية بتعرضها لدرجات الحرارة القريبة من الصفر المئوي، بينما تجف معظم أفرع الأشجار الكبيرة، ويمكن حماية الأشجار الصغيرة من تأثير الحرارة المنخفضة بلفها بالحصير أو سعف النخيل (التذريب) أو زراعة المؤقتات في بساتين المانجو مثل الموالح .

4 - الصنف : تختلف الأصناف في مدى مقاومتها للصقيع، ويعتبر الصنف هندي بسنارة من أكثر الأصناف تأثراً بخلاف البايري والزبدة والتيمور، ولقد وجد أن نسبة المواد الصلبة الذائبة في الأصناف المقاومة عالية حيث تصل رلى %13 أو أكثر بعكس الأصناف الغير مقاومة والتي تبلغ النسبة بها 6 %.

5 - طريقة التكاثر : وجد أن الأشجار البذرية أكثر مقاومة لأضرار البرودة من الأشجار المطعومة، حيث تحتوى الأصناف البذرية على نسبة مرتفعة من المواد الصلبة الذائبة.

6 - منطقة الزراعة : الأشجار المنزرعة في مناطق ساحلية أو مرتفعة نسبياً تكون أقل تأثراً عند انخفاض درجات الحرارة، وعلى ذلك يجب تركيز زراعة الأصناف الحساسة للبرودة في المناطق الساحلية.

7 - الحالة الغذائية للشجرة : وجد أن الأشجار المعتني بتسميدها والتي تروى بانتظام تكون أكثر تحملاً للصقيع.

الرطوبة :

يزداد النمو الخضري وعدد دورات النمو بازدياد الرطوبة الجوية مع ارتفاع الحرارة، كذلك يزداد حجم الأوراق ويقل احتراق حوافها عند ارتفاع الرطوبة صيفاً، إلا أن زيادة الرطوبة وسقوط الأمطار أثناء الأزهار يعيق من حدوث التلقيح والعقد كما يساعد على انتشار الأمراض الفطرية التي تصيب الثمار وتسبب سقوطها.

الرياح :

تضر الرياح أشجار المانجو نظراً لكبر حجمها وزيادة مسطح الأوراق فتساعد الرياح الجافة الساخنة على تبخير الماء من الأوراق، كما تعمل الرياح المحملة بالرمال على اتلاف الأوراق والثمار حيث تتساقط الثمار الصغيرة وتقسم أصناف المانجو من حيث شدة تساقط الثمار بسبب الرياح إلى:

1 ) أصناف شديدة التساقط : الدبشة - التيمور - قلب الثور - الهندي بسنارة.

2 ) أصناف قليلة التساقط : البايري - الزبدة - مبروكة.

كما تسبب الرياح ضرراً كبيراً بالأشجار وخصوصاً عندما تكون محملة بالثمار حيث تكسر الأفرع، ولتقليل الضرر تزرع أشجار الكازوارينا كمصد للرياح.

الضوء :

تبكر الأفرع المعرضة لأشعة الشمس المباشرة في التزهير قبل غيرها إذا كان الجو معتدلاً لا تزيد درجة الحرارة فيه عن 525م ، وإذا ارتفعت درجة الحرارة عن ذلك وتعرضت الأفرع للشمس المباشرة فإنه يحدث جفاف للأوراق وتموت البراعم الطرفية، وتتأثر الأشجار الصغيرة بارتفاع درجة الحرارة صيفاً وخاصة عند جفاف الجو، ويجب في هذه الحالة تغطيتها.

التوبة :

تعتبر الأرض الصفراء الخفيفة العميقة الغنية بالمواد العضوية وعنصر الكالسيوم والطميية العميقة الجيدة الصرف أحسن أنواع الأراضي لزراعة أشجار المانجو، كما يمكن زراعتها بنجاح في الأراضي الرملية بشرط العناية التامة بالتسميد العضوي والكيماوي والري، ويجب تجنب زراعة المانجو في الأراضي الثقيلة الرطبة ذات مستوى الماء الأرضي المرتفع حتى 125 سم، حيث تؤدى زيادة الرطوبة الأرضية إلى تساقط الثمار.

وتتميز المانجو المنزرعة في الأراضي الرملية بحلاوتها وحسن تلوينها وقابليتها للحفظ .

كذلك لا تتحمل أشجار المانجو زيادة الملوحة القلوية في التربة وخاصة الأشجار الصغيرة، وتعتبر درجة الحموضة ما بين (5,5 - 7) مناسبة لنمو الأشجار، ويجب الا تتعدى الملوحة في محلول التربة عن 800 - 1000 جزء في المليون .

الازهار :

تزهر أشجار المانجو بعد وصولها إلى مرحلة البلوغ وتبكر الأشجار المطعومة عن المتكاثرة بالبذور، فتزهر الأولى بعد حوالي 3 - 4 سنوات من زراعتها في الأرض المستديمة بينما الأخيرة تحتاج من 5 - 7 سنوات حتى تصل إلى مرحلة التزهير، وتزهر أشجار المانجو في المناطق الاستوائية على مدار السنة، بينما في مصر والأجواء المشابهة تزهر مبكراً في أوائل الربيع (فبراير إلى مايو).

ووجد أن تحول البراعم يحدث في المانجو خلال أشهر الشتاء، ففي مصر (مديرية التحرير) بدأ تحول البراعم للصنف الهندي في أوائل نوفمبر، بينما في الزبدة والتيمور لم تبدأ البراعم في التحول قبل منتصف ديسمبر، وقد يحدث التزهير في مرحلة واحدة كما في الصنف زبدة خلال مارس أما في التيمور فقد يحدث ٪10 من التزهير مبكراً في يناير بينما باقي التزهير يتم في فبراير.

مواعيد أخري للتزهير

1 - أزهار مبكرة في الشتاء إذا كان دافئ وهذه الأزهار يخشى عليها من الصقيع كما تحوى نسبة قليلة من الأزهار الكاملة، ويجب إزالتها حتى تزهر الأشجار أزهارها العادي في الربيع.

2 - أزهار الصيف (مايو ويونيه) والأزهار غير كاملة ويجب إزالتها.

3 - أزهار الترجيع (في يوليو) في الوجه القبلي والجهات الحارة وتكون الأزهار قليلة، وتنضج بعض الثمار في فبراير إلا أنها تكون صغيرة الحجم ونسبة السكر فيها منخفضة وقليلة الجودة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.