المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

القصد الاحتمالي أساس للمسؤولية
24-3-2016
Measuring Matter
17-2-2016
حكم خيار رؤية الاشياء القيمية في القانون
16-3-2017
أبواب الجنّة
23-10-2014
تصنيف الحدود السياسية- الحدود السياسية الطبيعية - الحدود السياسية فى الصحارى
16-5-2022
glosseme (n.)
2023-09-13


مفهوم التخطيط المكاني  
  
3818   06:13 مساءً   التاريخ: 8-7-2021
المؤلف : آمنه حسين صبري
الكتاب أو المصدر : تقييم وقياس مستوى اللامركزية في التخطيط الاقليمي على المستوى المحلي
الجزء والصفحة : ص 13- 14
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

مفهوم التخطيط المكاني

يعد مفهوم المكان من المسائل الاساسية في دراسة الظواهر الانسانية ووصفها في علاقاتها مع معطيات الطبيعة (الارض والمناخ والموارد و..... الخ) على وفق نظام من العلاقات بين مجموعة العناصر الطبيعية، كالتضاريس والمياه والمناخ والنباتات... الخ، والبيئة والسكان وكثافتهم ونمط المعيشة وتركيبهم الاجتماعي ونشاطاتهم. ويعد البعد المكاني محاولة لإيجاد الطريقة المناسبة والممكنة للنشاطات المختلفة، وكيفية التوقيع والربط بينهما، وايجاد العلاقة المناسبة للمسافات، وكذلك امكانية التقدير فيما بينهم، ومجال الانتشار الاقتصادي والاجتماعي، ومحاولة ايجاد العلاقة وتأثيرها فيما بين المتغيرات في السياسات الاقتصادية وتخطيط البنى التحتية التي تؤدي الى تحقيق الموازنة بين العدالة الاجتماعية والكفاءة الفنية للاستثمار. وقد كتب الكثير من العلماء والمخططين في هذا المجال امثال W. Isard الذي عدّ التخطيط المكاني عملية التحليل المكاني للعناصر الاساسية وآلية حركة هذه العناصر وطبيعة التأثيرات المتبادلة فيما بينهما  واوضح Hall بأنه عملية الاستغلال الافضل للموارد لضمان الاتساق الوظيفي بين ابعاد عملية التنمية.

ويصف Keeble بان هذا المفهوم التخطيطي هو تقليص التفاوت في مستويات التنمية من خلال التحكم بإجراءات متعددة، لتوجيه مواقع الفعاليات وجهود التنمية، لتحقيق الهدف على وفق آليات وقوانين تتحكم بالتفاعل ما بين العناصر الاساسية للبعد المكاني بطبيعتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعمرانية، للوصول الى التنمية المكانية الشاملة وقد تبلور ذلك كله في الاهتمام بآليات التخطيط الاقليمي والحضري في تصحيح الانحراف في الهيكل المكاني بدءا من بنية المستقرات الحضرية وتنظيم استعمالات الارض الى الحركة المكانية للسكان، وصولاً الى موازنة مكانية ضمن الإقليم الواحد.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .