أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2022
1293
التاريخ: 8-3-2022
1190
التاريخ: 2024-10-03
135
التاريخ: 22/11/2022
1040
|
أجرام سماوية صخرية معتمة لا تضيء بنفسها، وانما تستمد نورها من الشمس وهي كما رأينا تختلف في أحجامها وكثافتها وكتلتها وبعدها عن الشمس.
أ- عطارد:
كوكب عطارد هو أقرب الكواكب الى الشمس ويتحرك بسرعة كبيرة في مداره. وهو أصغر الكواكب حجما، ويدور حول الشمس في 88 يوماً.
وهو يواجه الشمس بجانب واحد، كما يفعل القمر بالنسبة للأرض. وجانبه المواجه للشمس يتعرض للأشعاع الشمسي الشديد، بينما يبقى الجانب الآخر في ظلام دائم، ولا يحيط بعطارد غلاف جوي، ومن ثم تستحيل الحياة عليه.
ب - الزهرة:
يقارب حجم كوكب الزهرة حجم الأرض ولكنه دونها في الكثافة وفي الكتلة (5/4 كتلة الأرض) وهو يدور حول نفسه ببطء كما يتم دورته حول الشمس في 440 يوماً، وقد تمكنت سفينة الفضاء مارينر 2 من الاقتراب منه في ديسمبر من عام 1962. فأرسلت الى الأرض معلومات تفيد بأنه جاف شديد الحرارة في أجزائه المنخفضة (نحو 315 ̊ م)، وقارس البرودة في أجزائه المرتفعة المتظاهرة للشمس، ويبدو أن الحياة تنعدم فيه.
جـ - المريخ:
ويشبه المريخ كوكب الأرض في أنه يحتوي على يابس وماء، وفي كلبها تبخر الحرارة المياه، ويشكل التكاثف سحباً تسوقها الرياح. ويحيط به غلاف غازي قد يلائم نمو نباتات وحيوانات، وإن كان يحتوي على نسبة مرتفعة من ثاني اكسيد الكربون. ولكن المريخ يختلف عن الأرض في أنه أصغر منها حجماً وكتلة، ومن ثم فقوة جاذبيته صغيرة (0,38 من جاذبية الأرض). ولهذا فغلافه الجوي ضئيل ومياهه ليست وفيرة. وعلى الرغم من أن هناك أوجه شبه بين المريخ والأرض في تعاقب فصول السنة الأربعة، الا أن مداها على المريخ ضعف مداها على الأرض تقريباً، فسنة المريخ 686,5 يوماً تقريباً، بينما سنة الأرض 365,25 يوماً. ويرجع ذلك الى أن مدار المريخ حول الشمس أطول وأكثر بيضاوية من مدار الأرض.
وقد هبطت على المريخ سفينة فضاء أمريكية في يوليو 1997، وأرسلت الكثير من الصور لظواهر جوِّه وسطحه، ويعكف العلماء على دراستها في محاولات لإثبات وجود صورة من صور الحياة العضوية على الكواكب الأكثر شبها من غيره بكوكب الأرض.
د- المشتري:
هو أكبر الكواكب، وحجمه قدر حجم الأرض 1300 مرة، وكثافته ربع كثافة الأرض تقريباً، وكتلته قدر كتلة الأرض 300 مرة وضعف كتلة الكواكب مجتمعة. ومن ثم تجوز تسميته – بحق – بالكوكب العملاق. وهو سريع الدوران حول محوره، فيتم دورة كاملة حول نفسه في 9 ساعات و55 دقيقة، لكنه بطيء الدوران حول الشمس إذ يتم دورته حولها في 11,9 سنة أرضية. وأهم ما يميزه وجود نطاقات داكنة وأخرى فاتحة تمتد موازية تقريباً لدائرته الاستوائية. ويبدو أنها تمثل انخفاضات في الغلاف الجوي الكثيف الذي يحيط بالمشتري. وكثير ما تشاهد عليه أشكال بيضية تشبه السحب.
ولكن أهم الظواهر التي أمكن رؤيتها بوضوح تلك البقع الحمراء التي شوهدت لأول مرة في عام 1877 واشتدت حمرتها في العام التالي. ويعتقد أنها – كالنطاقات الداكنة والفاتحة – انخفاضات جوية تتكون بلون أرض الكواكب من أسفلها أو بلون الأبخرة الحمراء العالقة بطبقات غلافه الجوي السفلي.
وكثيراً ما نشاهد بقعاً بيضية الشكل بيضاء اللون على سطح المشتري تتحرك بسرعة متفاوتة يظن أنها سحب سيارة, ووجود هذه السحب والأبخرة دليل على أن كوكب المشتري ما زال حاراً حتى على سطحه. فالإشعاع الشمسي الذي يتلقاه المشتري ضئيل (5% من الاشعاع على الأرض) لا يكفي لتكوين السحب واحداث التغيرات السريعة التي تعانيها (شكل 1).
هـ - زحل:
يدور زحل حول نفسه في 10 ساعات و14 دقيقة، بينما دورته حول الشمس في 29,5 سنة أرضية تقريباً. وحجمه قدر حجم الأرض 740 مرة لكن كتلته تبلغ 95 مثلا من كتلة الأرض نظراً لأن كثافته منخفضة. وهو يشبه المشتري في تلك النطاقات الداكنة والفاتحة على سطحه، لكنها أقل من نطاقات الكوكب العملاق وضوحاً وتغيراً. ويحيط به غلاف جوي يتكون من غازات الايدروجين والهليوم والميثان. ويمتص غلافه الجوي جزء من الاشعاع الشمسي, ويحيط بالكواكب هالة تتألف من ثلاث حلقات تحتوي على أجسام صغيرة متناثرة، وتدور الهالة من حوله, وهو يشبه في طبيعته وتكوينه كوكب المشتري لكن يبدو أنه أكثر منه برودة .
تتكون هالة زحل من أربع أقراص رقيقة يبلغ اتساعها الكلي نحو 60,000 كيلو متر. والحلقتان الخارجيتان مضيئتان، بينما الحلقة الداخلية ضعيفة اللمعان، وهامشها الداخلي لا يبعد عن قرص زحل بأكثر من 16,000 كم. ويفصل بين الحلقتين الخارجيتين مسافة تقدر بنحو 2600 كم. ويبلغ سمك الحلقات نحو 160كم، وهي تتألف من أجسام منفصلة لا تحصى عدداً، وهي في واقع الأمر توابع صغيرة تشبه أسراب النيازك، من الممكن أن تتصادم ببعضها منشئة لجو مغير ملتهب يحيط بها (شكل 2).
و- أورانوس:
يبلغ حجم أورانوس 64 مثلاً لحجم الأرض. ويدور حول محوره في فترة تقدر بين 10-12 ساعة، لكنه يتم دورته حول الشمس في نحو 84 سنة أرضية. ويبدو في خضرته نطاقات داكنة نوعاً، ويقال انه محاط بغلاف جوي يتألف من غازات الميثان والنشادر والهليوم. وله خمسة أقمار تدور في اتجاه معاكس لدوران الكوكب حول الشمس أي من الشرق الى الغرب.
ز- نبتون:
كوكب نبتون هو أبعد الكواكب عن الشمس باستثناء بلوتو، وهو لا يتلقى من الاشعاع الشمسي سوى 0,09% مما تتلقاه الأرض منه. وتبلغ كثافته ربع كثافة الأرض، وكتلته قدر كتلة الأرض 17 مرة، وهو مثل أورانوس محاط بغلاف من غاز الميثان والنشادر والهليوم ويتبعه قمران.
س- بلوتو:
كوكب صغير وبعيد لدرجة أنه يصعب قياسه بدقة، ولذلك فلا يعرف عنه شيء سوى أنه يدور حول الشمس في 247 سنة أرضية، ويدور حول نفسه في 6,4 يوماً، ويبدو أنه لا يزيد حجما عن المريخ، وله فلك شاذ يدخله في مدار نبتون، بل يجعله أقرب الى الشمس من نبتون حينما يكون عند لاحظ رأسه الشديد التوهج، وذيله المضيء الممتد في الفضاء عند نقطة الرأس من مداره حول الشمس. ولهذا وغيره يظنه بعض الفلكيين مجرد تابع هارب من الكوكب نبتون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|