المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6722 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوقوف بالمشعر
2024-07-07
ما هي «الإنسانيّة»؟
2024-07-07
نقد نظريّة العاطفة
2024-07-07
المبدأ والهدف لفعل الإنسان
2024-07-07
نظريّة العاطفة
2024-07-07
{وقيل يا ارض ابلعي ماءك}
2024-07-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السمات البارزة للبرادايم الإداري الغربي المعاصر والعوامل الثقافية المؤثرة فيه  
  
2261   11:55 صباحاً   التاريخ: 2-5-2016
المؤلف : عادل محمود الشيد
الكتاب أو المصدر : الادارة والثقافة المواءمة بين البراد أيم والسياق
الجزء والصفحة : ص16
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

بالمقارنة مع الدراسات السياقية التشخيصية، والدراسات الثقافية التحديثية التي تمت مراجعتها في الأجزاء السابقة، والتي اتفقت على جمود السياق الثقافي العربي, واعتبرته لاحداثيا، والتي التقت أيضاً مع نتائج الدراسات الإدارية التي شخّصت الممارسة الإدارية والتنظيمية العربية من منظور ثقافي ومجتمعي، والتي تمت مراجعتها أيضاً، وتوصلت إلى أن البعد الثقافي يعتبر سبباً من أسباب الممارسة الإدارية العربية التقليدية الأقل تطوراً -نجد أن البرادايم الإداري الغربي المعاصر قد تأثر بمجموعة من العوامل الثقافية البارزة المرتبطة بالحداثة والعصرنة والتجديد.

تبرز الأدبيات ذات العلاقة -على سبيل المثال- دراسة كل من ماكس فيبر(1 )، وهيكسون وبوف( 2), ودانيال رن(3 ) أبعاداً محورية صبغت السياق الثقافي الغربي، وأثرت بدورها على البرادايم الإداري الغربي المعاصر. وتشمل هذه الأبعاد الفكر الليبرالي الحر، والنظام الرأسمالي المعاصر، وحركات تجديد الفكر الديني كالبروتستنتينية، والثورة الصناعية، والثورة العلمية والمعرفية، والفكر الفلسفي التجديدي، والنظام القانوني العقلاني.

وغني عن القول إن مثل هذه الأبعاد قد ساهمت في تشكيل النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية الغربية المعاصرة، التي لعبت مفاهيم كبرى مبتكرة، مثل الديمقراطية، والعلمانية، والعقلانية، والمؤسسية دوراً أساسياً في توجيهها.  وعملت هذه المفاهيم -أيضاً - على توطيد الممارسات المجتمعية الغربية القائمة على الحرية والمساواة واحترام القانون وحقوق المواطن والمشاركة والشفافية والمساءلة والابتكار والريادة والمنافسة وتشجيع العلم وتقدير المسؤولية والواقعية والرقي الفني والأدبي. هذه الممارسات التي امتدت أيضاً إلى الممارسة الإدارية والتنظيمية الغربية الحديثة وأصّلت البرادايم الإداري الغربي المعاصر.

وبناء على الاستدلال الواسع لأدبيات الإدارة والتنظيم الغربية بأشكالها المتعددة، فإنه لمن غير الصعب التوصل إلى سمات البرادايم الإداري الغربي المعاصر والمتمثلة بالعقلانية، والنظمية، والمنهجية، والمؤسسة، والاحتراف، والابتكار، والريادة، والتنافس، والمساواة، والمشاركة، والنضج، والوضوح، والترابط، والتكيف، والتجدد، والواقعية، والتوجه المستقبلي.

___________________

1-  Ali, A, (1995), Culture Discontinuity and Arab Management Thought, International Studies of Management and Organization, Fall, Vol. 25, Issue 3, p 7-31.

انظر أيضاً:                                                                                                

Ali, A, (1990), Management Theory in A Transnational Society: The Arab Experience, International Studies of Management and Orangization, Vol. 20, No. 3, p 7-35.

2- -Al - Rasheed, A. (2001), Features of Traditional Arab Management and Organization in The Jordanian Business Environment, Journal of Transnational Management Development, Vol. 6, No. 1/2, pp 27-53.

3-  Jreisat, J. (1997), Politics Without Process: Administering Development in the Arab World, Lynne Rienner Publishers, USA, Chapter II, p 223-245.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.