المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسلوب الأب مع أولاده الإناث  
  
1871   09:48 صباحاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : الشيخ ياسين عيسى
الكتاب أو المصدر : التربية الفاشلة وطرق علاجها
الجزء والصفحة : ص95-101
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

 .....أن من عادة البنات الخجل والحياء كما أن العاطفة عندهن أكبر , وعادة قربها من الأم اكثر من الأب , وهذه أمور سوف تؤثر أيضا على الأسلوب المتبع معهن – أحيانا سلبا وأحيانا إيجابا – وسوف نتعرض لبعضها إن شاء الله ضمن  أمثلة محددة :

وسوف نقسم مرحلة تعامل وتعاطي الأب مع بناته الى مرحلتين :

1ـ في السن المبكر .

2- في سن المراهقة .

ـ أما المرحلة الأولى :

وهو السن الذي تحتاج فيه البنت الى العطف والحنان والتصابي لها باللعب والى الرعاية الصحية والبيئية والمدرسية .

..., نعم فيما يخص الحنان والعطف تتوقع البنت من والديها وخاصة من الأب العطف الزائد عن الشباب , وهذه لخصوصية في الإناث من جانب صغير من الغنج والدلال في هذا السن المبكر .

ومن هنا لا بأس بتحقيق رغبة البنات في هذا الدلال بترجمته بالعطف والحنان المدروسين استجابة لرغبتها , أو بتخصيصها بهدية معينة بين فترة وأخرى , بشرط أن لا يثير ذلك حساسية المشاعر لدى بقية الإخوة مع مراعاة مبدأ الإنصاف والعدل داخل الأسرة .

ـ أما المرحلة الثانية :

وهي بلوغ الفتيات سن التاسعة الى السابعة عشرة , وهنا الكلام تارة عن مرحلة البلوغ وأخرى عن مرحلة النضوج :

أما مرحلة البلوغ فيكفي من قبل الأب إشعار البنت حين البلوغ الشرعي أنها دخلت في مرحلة جديدة وأنه سوف يختلف التعامل معها عما كانت عليه , مع التأكيد على بقاء الحنان والعطف تجاهها إلا أنه سوف يكون مصحوبا في هذا المرحلة بالحجة والتأنيب المفيد .

نعم للأم دور كبير وحساس في هذه المرحلة (البلوغ)....

أما مرحلة النضوج وهو بعد سن الثالثة عشرة عند بعض الفتيات او بعد سن الرابعة عشرة عند البعض الأخر , فهنا تحتاج البنت الى مراقبة حثيثة من قبل الأب ولو من قبل الأم بالأصالة والوكالة , خاصة فيما يتعلق بخروجها خارج المنزل وجلوسها مع صديقاتها ونوع المدرسة التي توضع فيها , والى مراقبة جلوسها على شاشة التلفزة وصفحات الأنترنت .

ـ أما خروجها من المنزل :

فعلى الأب معرفة كيفية خروج البنات الناضجة والى أين ومع مَن ؟ حتى لو كان في النهار , وإذا استطاع منعها ليلا فهو أفضل إلا للضرورة , هذا إذا كان الخروج منفردا , أما مع أمها أو عماتها أو خالاتها أو محارمها فلا بأس به .

وليفهمها أن المنع ليس لعدم الثقة بها بل حفاظا على سمعتها وعفّتها وأن الناس لا ترحم الفتاة التي تخرج وحيدة كما تفعل اللواتي يتمشين على الطرقات (الكزدورة) , وعند انتشار دعاية على فتاة ما فإنها تلحقها طيلة حياتها , وليضرب لها مثلا عند الحوار معها منفردة أو ضمن

جلسة عائلية وهو الأفضل عن سمعة بعض الفتيات التي لم تكن تبالي في أي وقت خرجت ومع

مَن ؟ وكيف أصبحت منبوذة في المجتمع وقلّت لها فرص العمل الناجح والزواج المشرِّف ؟

نَعم على الأب وكذا الأم التعويض على البنات في مسألة الحد من الخروج , بأن ينظم لهن الخروج مع جميع أفراد العائلة في نزهة أو الى زيارة الأرحام بين فترة وأخرى , ...

ـ أما جلوسها مع صديقاتها :

فأيضا على الأب أن يعلم عند خروج البنت من المنزل أو عند ذهابها الى المدرسة أو عند مرافقة صديقاتها الى نزهة أو رحلة , مع مَن تجلس هل مع الفتيات أو مع الشباب ؟ .

وعند معرفته بخروجها مع مَن لا يحب أو لا يناسب وضعها الشرعي أو الاجتماعي , فعليه دراسة الحلول لذلك ولا يستعمل أسلوب الضرب ولا التهديد بمنعها من الخروج مباشرة  بل عليه توعيتها وتعريفها سلبيات الخروج غير المشرف أو الذي فيه شبهة على البنات كما ذكرنا في الأساليب الناجحة .

وليتساعد الأب مع الأم في ذلك ولكن في أوقات مختلفة لكي لا تفهم البنت أنهما متفقان عليها فيضعف التأثُّر لديها .

وإذا كان الأمر مهما أو كانت المشكلة كبيرة ولم تقتنع البنت منهما , فلا بأس بالاستعانة ببعض صديقات البنت الواعين والمحافظين على السمعة والشرف , فتذهب الأم سرا وتتكلم معهن من دون معرفة البنت وترشدهن الى فتح الموضوع مع ابنتها لتبين خطورة ما قامت به على مستقبلها , وذلك بأسلوب مناسب وحنكة ومن دون إخبارها بأن أمها تحدثت معهن في ذلك , فإن ذلك أقرب وقعا على البنت لأن البنت عادة تسمع من صديقاتها أكثر من غيرهن .

وإذا احتاج الأمر فليستعن الأهل بالأرحام فإن البنات عادة ما يكون لديهن ميل وأنس الى بعض العمات أو الخالات أو بناتهن فإن فعل ذلك يفيد في إقناعها . ولتكن هذه المراقبة سرية الى حدٍّ ما من قبل الأب ومن دون معرفة إخوتها وأخواتها بل وبالتشاور مع أمها , كما عليه أن يكرر هذه المراقبة بين فترة وأخرى لأن هذا السن للفتيات سنٌّ حساس وحذر وخطير وما ذكرناه هو من باب استقراء الاحتمالات القريبة والناجحة في إيصال الفتاة الى الهدف المرجو , ولا ندعي أن هذا هو كل الحلول ولعله يوجد من اساليب الإقناع ما يتناسب مع هذه الفتاة دون تلك .

ـ أما نوع المدرسة التي توضع فيها :

فهنا ولأن مجتمعاتنا غير إسلامية بالكامل فمدارسنا بعضها لديه منهج إسلامي كامل وبعضها جزئي وبعضها علماني وبعضها على غير الديانة الإسلامية , فلا بد للأب من مراقبة الوضع بدقة وتحمُّل المسؤولية كاملة , ونقصد هنا بالمراقبة الأخلاقية بالأخص (1) , وأما في المدارس الدينية أو ذات المنهج الديني سوف تكون المراقبة أقل عناء بالجملة منها في المدارس العلمانية أو غير الإسلامية , ولسنا بصدد القول بأن المدارس غير الإسلامية فيها الكثير ..., كما لا نضمن كل من يجلس على المقاعد الدراسية في المدارس الإسلامية , لكن نحن نتكلم عن الفتيات وإرشادهن الى الآداب الإسلامية وثقافة اهل البيت (عليهم السلام) والالتزام بالحد الأدنى من الواجبات الإسلامية , ومما لا شك فيه أن في المدارس غير الإسلامية أو الإسلامية ذات الطابع العلماني يوجد بعض العادات والتقاليد المنافية للمروءة وللعفة , ولا أقل أنه لا يوجد فيها حافز ديني مشجع للفتيات على الالتزام به , بل نجد في بعض المدارس ذات المناهج التعليمية والتي تأخذ طابع منافيا للأخلاق كنشر الصور غير المحتشمة في بعض الكتب, أو نجد جوا سائدا في صفوف المدرسة المختلفة حيث تجلس البنات الى جانب الشباب على المقعد الواحد وكذلك حالة الاختلاط في الرحلات أو العمل الفني والمسرحي والى غير ذلك مما فيه عدة محاذير أخلاقية

وسلوكية .

فعلى الأب تكليفه الشرعي – والى جانب الأم كما سيأتي – من مراقبة بناته بل إذا علم بعدم استطاعته منع ابنته عن المشاركة في المشتبهات في الحد الأقل ناهيك عن ارتكاب المحرمات – مما يهدد أخلاقها وعفتها – فيجب عليه إخراجها من هذه المدارس التي لا تراعي الآداب العامة والأمور الأخلاقية حتى لو كانت المدارس شبه إسلامية , بل قد يضطر الى هذا الإجراء حتى في المدارس الإسلامية .

وقد أثبتت التجربة أن سنة واحدة في المدارس التي لا يوجد فيها رقابة أخلاقية للفتيات – حتى في الوقت القصير في داخل المدرسة كفترة الفرصة الصباحية – أن هذه المدة كافية في إفساد أخلاق البنت وفي ترك الأثر السيء على حياتها حتى بعد زواجها , خاصة في السن الحساس للفتيات وهو 16 و 17 عشر .

ومهما كانت المدرسة تعطي للفتيات من العلوم العصرية والجامعية فإنها لا تساوي شيئا أمام شرفها وعفتها , وعلى الأب كربِّ أسرة المسؤولية الأولى في ذلك , إضافة الى إدارة المدرسة.

إلا أن ما ذكرناه ليس قاعدة يبنى عليها ولذا يوجد من الفتيات وهن كثيرات في مثل هكذا مدارس من ذوات الخلق الحسن والآداب والعفة , لأن وعيهن ووعي أهلهن كان أقوى من عوامل الافساد إلا أنه من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيها ,  ولا أقل من أن هذا الصنف الناجح في نفسه سوف يعاني الكثير من الإحراجات في حين أن الاحتياط هو سبيل النجاة ولذا من الأفضل اختيار المدرسة اللائقة بعفة الفتاة ولياقتها .

نعم إن هذا الكلام كله من أجل الحفاظ على بناتنا في المجتمعات غير الإسلامية , ولسنا بصدد تصنيف الفتيات اللاتي يدرسن في مثل هذه المدارس  ولا يسعنا إلا أن نقول خيرا في أخواتنا وبناتنا حتى لو درسن في المدارس المختلفة كما في الجامعات , وكل مرادنا هو التوجيه الى المصالح المضمونة النتائج بالنسبة الى الفتاة ومستقبلها مع الإمكان , لأن للنفس حدودها في القوى والشجاعة والصبر والتحمل , والله هو المستعان على عواقب الأمور .

ـ أما جلوسها على شاشة التلفزة وصفحات الأنترنت :

وهو الأخطر في هذه الأزمنة , حيث إن هذه الشاشات المتنوعة والصفحات المختلفة كما فيها المعلومات العلمية المفيدة , فيها أيضا المفاسد الأخلاقية والشبهات العقائدية ... , فإذا كنا لا ندري عن بناتنا وأولادنا الى أين يدخلون وماذا يشاهدون فكيف  نضمن بقاء أخلاقهم الحسنة وآدابهم الفاضلة؟

هذا مضافا الى أن الشاشات وصفحات الأنترنت تأخذ من الإنسان الوقت الكثير , فإذا لم يقدر على ضبط نفسه ولم يلتزم ببرنامج محدد فقد تكون على حساب الأولويات ونتيجتها خسارة

الأهداف المرجوة والندامة .

فعلى الأب وضع برنامج مدروس – وبمساعدة الأم – لبناته وأولاده للوقت الذي سوف يقضونه على هذه الشاشات والصفحات مع توعيتهم من الدخول الى المواقع غير الأخلاقية وتحذيرهم من عواقبها على أنفسهم والعائلة والمجتمع , وأنهم سوف يحاسبون على أي تقصير في ذلك .

ثم يراقب من بعيد وبسرية تامة استخدام بناته وأولاده لهذه الشاشات والصفحات , مستعينا بالأم أو الاصدقاء أو بقية أبنائه بحسب الحاجة والاقتضاء .

______________

1ـ أما المراقبة فهي مطلوبة للجميع ومن الجميع .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة