المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مرض اعفان الجذور وموت البادرات على الذرة ومكافحتها
26-6-2017
William Gilmour Guthrie
14-11-2017
مغناطيس ذري atomic magnet
30-11-2017
قياس السبر والتقسيم
18-8-2016
الرشيد والبــرامكة
26-7-2017
Gossiping
9-3-2022


أصناف الرزق ـ بحث روائي  
  
3040   10:33 صباحاً   التاريخ: 20-4-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص334-336
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 2315
التاريخ: 3-7-2018 1849
التاريخ: 20-4-2016 2031
التاريخ: 25-7-2016 3131

918. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اعلموا أن الرزق رزقان: فرزق تطلبونه، ورزق يطلبكم. فاطلبوا أرزاقكم من حلال؛ فإنكم آكلوها حلالا إن طلبتموها من وجوهها، وإن لم تطلبوها من وجوهها أكلتموها حراما، وهي أرزاقكم لابد لكم من أكلها(1).

919. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن الرزق لَيَطلُبُ العَبدَ كما يَطلُبُهُ أجَلُهُ(2).

920. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يا أبا ذر، لو أن ابن آدم فرَّ من رزقه كما يفرُّ من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت(3).

921. الإمام علي (عليه السلام) - لمن سأله عن تفسير (الحمد لله رب‏ العالمين) -: (رب‏ العالمين): مالكهم وخالقهم وسائق أرزاقهم إليهم من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون؛ فالرزق مقسوم، وهو يأتي ابن آدم على‏ أي سيرة سارها من الدنيا، ليس تقوى‏ متّقٍ بزائده، ولا فجور فاجرٍ بناقصه، وبينه وبينه ستر، وهو طالبه؛ فلو أن أحدكم يفر من رزقه لطلبه كما يطلبه الموت(4).

922. عنه (عليه السلام): الرزق يطلب من لا يطلبه(5).

923. عنه (عليه السلام): رزقك يطلبك فأرح نفسك من طلبه(6).

924. عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه محمد بن الحنفية -: يا بني، الرزق رزقان: رزق تطلبه، ورزق يطلبك؛ فإن لم تأته أتاك. فلا تحمل هم سنتك على‏ هم يومك. وكفاك كل يوم ما هو فيه، فإن تكن السنة من عمرك فإن الله‏ سيأتيك في كل غد بجديد ما قسم لك، وإن لم تكن السنة من عمرك فما تصنع بغم وهم ما ليس لك؟! واعلم أنه لن يسبقك إلى‏ رزقك طالب، ولن يغلبك عليه غالب، ولن يحتجب عنك ما قُدِّر لك(7).

925. عنه (عليه السلام): الرزق رزقان: طالب، ومطلوب؛ فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى‏ يخرجه عنها، ومن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى‏ يستوفي رزقه منها(8).

926. نهج البلاغة: قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): لو سُدَّ على‏ رجل باب بيته وترك فيه، من أين كان يأتيه رزقه؟ فقال(عليه السلام): من حيث يأتيه أجله(9).

927. الإمام الصادق (عليه السلام): الرزق مقسوم على‏ ضربين: أحدهما واصل إلى‏ صاحبه وإن لم يطلبه، والآخر معلق بطلبه؛ فالذي قسم للعبد على‏ كل حال آتيه وإن لم يسع له، والذي قسم له بالسعي فينبغي أن يلتمسه من وجوهه؛ وهو ما أحله الله تعالى‏ له دون غيره. فإن طلبه من جهة الحرام فوجده حسب عليه برزقه وحوسب به(10).

928. الإمام علي (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه -:

            لا  تعتبن  على  العباد  فإنما      يأتيك  رزقك  حين  يؤذن  فيه

            سبق  القضاء  لوقته  فكأنه        يأتيك  خير  الوقت  أو  تأتيه

            فثقن  بمولاك  الكريم  فإنه        للعبد  أرأف  من  أب  لبنيه‏(11).

____________

1ـ الأمالي للصدوق: 369/460 عن مرازم بن حكيم عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام)، بحار الأنوار: 28103/44 و ص 31/57 نقلا عن الفقه المنسوب للإمام الرضا(عليه

السلام) نحوه.

2ـ صحيح ابن حبان: 8/31/3238، السنة لابن أبي عاصم: 117/264، شعب الإيمان: 2/71/1191، حلية الأولياء: 6/86 كلها عن أبي الدرداء؛ جامع الأخبار: 294/799 وص‏293/798 نحوه وراجع المعجم الكبير: 3/84/2737 و مسند الشهاب: 1/168/241.

3ـ جامع الأخبار: 294/801 وح 800 نحوه، تنبيه الخواطر: 2/63 عن أبي ذر، الكافي: 2/57/2، التمحيص: 52/99 وفيه «رزقه قبل موته» وكلاهما عن عبد الله بن سنان، الأمالي للمفيد: 284 /2 عن سماعة بن مهران، تحف العقول: 378 كلها عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيها «لو أن أحدكم فر» بدل «لو أن ابن آدم فر».

4ـ عيون أخبار الرضا(عليه السلام): 1/283/30، علل الشرايع: 417/3وفيه «وبيننا وبينه» بدل «وبينه وبينه»، بشارة المصطفى: 213 كلها عن محمد بن زياد ومحمد بن يسار عن الإمام العسكري عن أبيه عن جده عن الإمام الرضا(عليهم السلام)، تنبيه الخواطر: 2/107 عن الإمام الرضا (عليه السلام).

5ـ غرر الحكم: 1408.

6ـ غرر الحكم: 5411.

7ـ من لا يحضره الفقيه: 4/386/5834، نهج البلاغة: الحكمة 379، بحار الأنوار: 5/147/4 و ج 103/37/81؛ كنز العمال: 16/179/44215 نقلا عن وكيع والعسكري في المواعظ.

8ـ نهج البلاغة: الحكمة 431، غرر الحكم: 2082 وفيه «الناس طالبان: طالب، ومطلوب...»، بحار الأنوار: 103/38/86.

9ـ نهج البلاغة: الحكمة 356.

10ـ المقنعة: 586.

11ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي(عليه السلام): 634/492.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.