المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
Count adjectives المتون الآشورية التي وصلت إلينا عن حروب (سرجون الثاني) مع بلاد سوريا حروب (سرجون) في (سوريا) (وفلسطين) ومساعدة مصر لهما حروب سرجون مع (أورارتو) (أرمينيا) حروب سرجون الملك «سرجون الثاني» وتوطيد الإمبراطورية في عهده 722– 705 ق.م Idiomatic adjectives من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله عند تلاوته يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله بعد تلاوته أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ من كلام لأمير المؤمنين "ع" في وصف السالك الطريق إلى اللّه سبحانه "الفيزياء بين الكلاسيكية والكم: من حتمية الأشياء إلى نسبية القوانين" من كلام لأمير المؤمنين "ع" لما مر بطلحة بن عبد الله وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد وهما قتيلان يوم الجمل من كلام لأمير المؤمنين "ع" في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه "الميكانيكا الكمية والتجريبية المنطقية: رؤية كاسيرر للنظريات الفيزيائية" من كلام لأمير المؤمنين "ع" في التظلم و التشكي من قريش

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14678 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



جني (قطاف) القطن  
  
2582   07:39 صباحاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 362-365
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-26 266
التاريخ: 2024-09-23 616
التاريخ: 2024-09-26 486
التاريخ: 12-4-2016 1777

جني (قطاف) القطن

‏إن عملية جنى القطن من أطول أعمال القطن زمنا ونفقات وتحتاج إلى عناية زائدة، لأن السعر الذي سيحظى به المحصول منوط إلى أبعد حد بهذه العناية.

‏إن نضج لوز القطن وجنيه متتابع في أوقات مختلفة حسب الأقاليم والمناطق والأصناف التي قد تكون مبكارة أو مئخاره، فصنف القطن الأميركي (كوكر ويلت) يبدأ جنيه في أواخر تموز، بينما صنف (آكالاروجرز) يبدأ جنيه في أواخر آب، ويجنى نحو 70% من القطن الزهر لكل من الصنفين حتى أواسط أيلول.

‏هذا ويعرف النضج عندما يتفتح اللوز وتبلغ نسبة التفتح منه حوالي 50 ‏- 60 ‏في المئة من مجموع عدد لوزاته، ويكون من المستطاع تفريق الشعر عن اللوزة وفصل اللوزة عن الشجرة بمجرد لمسها، وجني القطن كما قلنا متتابع، لأن اللوز لا يتفتح دفعة واحدة بل تدريجا، ولهذا يجمعونه 2 ‏- 3 ‏مرات غالبا، والتأخر في الجنى لغاية ما يتفتح كل اللوز مضر لأن القطن إذا ما ظل معرضا للشمس يجف ويصفر لونه عدا عن أنه يصير وسخا إذا لبث في الحقل طويلا فتتدنى قيمته ويقل الإقبال على شرائه بأسعار حسنة.

‏يوكل امر جني القطن إلى عمال كبار وصغار تختلف أجورهم حسب وفرة الأيدي العاملة في المنطقة وقلتها وميعاد الجني وقرب الحقول من المدن والمراكز الآهلة، وكثيرا ما تكون الأجرة على حساب الوزن.

‏وفي مصر يشرعون بالجنية الأولى حوالي أول أيلول، وبالثانية في أول تشرين الأول، وبالثالثة في أول تشرين ألثاني، والقطن الحاصل من الجنية الأولى يكون ذا أوصاف ممتاز، ينتج شعرا وافرا والحاصل من الثانية -وان كان جيدا- لكنه يعد أقل مرتبة من الأولى لأن لوزه يكون أكثر تعرضا للإصابة بديدان اللوز.

‏أما القطن في الجنيات التالية فيكون قليلاً ويكون شعره منحطا في النسبة، لهذا السبب لا يخلطون قطن هذه الجنيات ببعضها بل يضعون كلا منها على حدة، ويأخذون البذور المعدة للزربع (التقاوي) من محصول الجنية الأولى حتما.

‏يشرع بالجنية الثانية عندما يتم تفتح اللوزات الباقية، ويستحسن في هذه الجنية أن يقوم العمال بجمع اللوزات التي تم تفتحها جيدا والحسنة التشكل، على أن يلحق بهم عدد قليل من العمال يجمع ما تركه الأولون من اللوزات السيئة التشكل أو التي لم يكتمل تفتحها تماما، وبذلك يمكن تفريق القطن من الدرجة الثانية مباشرة في الحقل.

‏والأفضل من استخدام عمال صغار (بنات وأولاد) هو استخدام عمال كبار في الحنى لقدرتهم على تحمل متاعب العمل وانجازه بشكل أسرع وأنظم حتى يكون متقنا والقطن نظيفا نقيا، وعمال الجني يربطون أذيال جلابياتهم بأوساطهم ويجعلونها ‏كالأعباب ويقبلون بعد طلوع الشمس بساعة أو ساعتين إلى الحقول ريثما تجف الألياف ويتبخر الندى، ويدخل كل منهم في خط ويمد كلتا يديه إلى صفي القطن اللذين على ضفتي الخط ويقطف زهر القطن المتفتح تماما من وسط اللوز وينظفه مما عساه أن يكون لاصقا به من الطين والقش ثم يضعه في عبه، فإذا امتلا يخرج العمال دفعة واحدة إلى مكان خارج الحقل يدعى المفراش أو المحطة ويفرغون ما جمعوه من القطن على الحصر أو الاكياس والمشمعات النظيفة المفروشة هناك، ثم يعودون إلى الحقل لاستثناف ألعمل حتى المساء. وقد يغصص بعض الزراع عمالا يكون معهم فوارغ (أكياس أو قفف) لأخذ القطن من العمال القاطفين أولا بأول وهم في الخطوط وبذا لا يتركون خطوطهم ولا يتعطلون في الذهاب إلى المفرش والإياب منه، وما يجمعه هؤلاء العمال في الفوارغ من القطن المجني ينقلونه إلى المفرش. وفي المزارع الحكومية في مصر يسلمون العمال أكياسا خاصة يعلقونها برقابهم ويضعون القطن فيها بدلا من وضعه في أعبابهم.

‏ويلاحظ أن يخصص لكل 20 ‏عاملا عريف مسؤول عن وحدته هذه، ولكل خمس وحدات رئيس عرفاء مكلف بمراقبة الوحدات في الحقل والإشراف على حسن سير العمل وانتظامه، فقد يشتغل في المزارع الكبيرة كل يوم 200 ‏- 300 ‏عامل يمشونهم معا على خط مستقيم لكي تسهل مراقبتهم ويشغلونهم إما لقاء عدد الخطوط واما لقاء كمية الأرطال التي يجنونها، فالعامل في الخط يمكن أن يجني خطين أو خطا ونصف، والعامل بالوزن يجب أن يجني في اليوم ٩5 ‏كغ لأن بعضهم قد يجني ( 60 ‏- 7٥ ‏كغ) وهذا الاختلاف يعود إلى مهارة العامل وسنه وطول اليوم أو قصره ،على ضعف القطن وقوة نموه ودرجة إصابته بديدان اللوز ودقة الرقابة وبعد أماكن الجمع (المفارش).

‏هذا ويجب أن يسير العمال عند البدء في الجني على خط مستقيم كالعسكر حتى تسهل رقابتهم من قبل العرفاء ، وعند الانتهاء من العمل في آخر النهار تحدد نهاية منطقة الجمع بخط مستقيم تبين معالمه بشكل واضح، وفي الصباح التالي يبدأ بالعمل اعتبارا من هذا الخط ، والغرض من ذلك تحاشي العودة إلى منطقة سبق أن جنيت ثمارها بالأمس وكذلك منعا للسرقات.

‏والقطن في الليالي الكثيرة الندى قد يكون في الصباح مبللا ، لذلك لا يعبؤون القطن المندى بل يعرضونه عدة ساعات الى الشمس فوق حصر نظيفة أو قطع من ‏القماش ويقلبونه مرة أو مرتين حتى يجف تماما ، هذا ويجب ألا يمس القطن المقطوف التراب وألا يختلط ورق القطن أو التراب مع الشعر لئلا تهبط قيمته ، ولا يوضع المحصول بعضه فوق بعض بحالة كومة كبيرة ، لأن كثرة الضغط تقلل كم جودته ونفاسته ، عدا عن أنه يخشى في هذه الحالة من أن تنسحق البذور الطرية ويتلطخ الشعر بمحتوياتها.

‏يجمع الشعر من اللوزات الناضجة بدون ترك شيء منها مطلقا ، لأن بقاء أجزاء من الألياف داخل اللوزات دليل على سوء العمل وعدم انتظامه واهمال المراقبة ، وعند النقل إلى المفرش يعتنى بعدم إسقاط شيء من القطن ، ويجب أثناء الجني التقاط القطن الساقط على الأرض ، بسبب نقل الاكياس الممتلئة كثيرا إلى المفرش أو بسبب قلة اعتناء العمال غير المدربين، يجمع هذا من الأرض لئلا تطأه أقدام العمال فتلوثه ثم ينظف من القش والتراب.

‏وجملة القول يجب أن تلاحظ الأمور الآتية في عملية الجنى:

‏1- أن يكون القطن المجني نظيفا خاليا من المواد الغريبة كالقش والعفش والطين والفصوص المبرومة.

‏2- أن يكون جافا كل الجفاف وخاليا من أثر الندى، ولذلك ينشر ويجفف ولا يعبأ إلا بعد الظهر.

‏3- ألا تجنى الجنية الأولى إلا بعد نضجها وتفتحها تماماً، أما المتفتحة جزئيا فتترك على شجراتها إلى الجنية الثانية.

4‏- ألا يترك قطن متفتح على الشجيرات، لأن الترك يسقطه ويتلفه لا سيما إذا ‏صادفته رياح وأمطار.

5- ‏ألا يترك القطن متساقطاً على الأرض لئلا يتلف بسبب ماء السقي.

6- ‏ألا يترك العامل جزءا من شعر اللوز الناضجة، لأنه مضيعة للمحصول.

‏7- ألا يجنى اللوز المغمض، وهو المصاب بدودة اللوز في جميع أدوار الجني، لأنه يحط من قيمة القطن.

8- ‏ألا يحصل تأخير في الجنية الأولى عن الحد المناسب لئلا يسقط أو يتغير ‏لون التيلة ومتانتها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.