المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

منهج إدارة الجودة الشاملة
2023-06-08
تِلسكوب إلكتروني electron telescope
29-12-2018
Polyselenides and polytellurides
13-3-2017
الكلمة في عهد ابراهيم عليه السلام
5-05-2015
How Geometry and Periodic Properties Interact
10-5-2020
إنتاج رغوة: Production Of a Foam
9-2-2017


الماء مصدر نور ونار  
  
1899   04:22 مساءاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص50.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2016 5157
التاريخ: 7-10-2014 1639
التاريخ: 11-7-2016 1718
التاريخ: 12-4-2016 2330

اشار الامام علي (عليه السلام) الى الطاقة الحرارية والكهربائية والذرية في الحادثة التالية :

ذكر السيد محمود مهدي في كتابه (القرآن والناس) ص 35 : أن الإمام علياً (عليه السلام) كان جالساً على نهر الفرات وبيده قضيب ، فضرب به على صفحة الماء ، وقال لأصحابه :

" لو شئتُ لاستخرجتُ لكم من الماء نوراً وناراً " .

وفي هذا القول أسرار خفية ، وعلوم بهية ، اجراها الإمام (عليه السلام) مجرى الرموز والإشارات ، فجمع في عدد قليل من الكلمات ، علوماً جليلة ومعلومات .

وفي قوله (عليه السلام) : " لاستخرجتُ لكم من الماء نوراً وناراً " دلالة على عميقة الى ما في الماء من طاقة كامنة ، يمكن أن تولّد لنا النور (الكهربائية) والنار (الطاقة الحرارية) . وإذا تعمقنا في النظرة وجدنا ان الماء يتركب من عنصرين هما الهدروجين والأكسجين ؛ الأول قابل للاحتراق وإعطاء النور ، والثاني يساعد على الاحتراق ويعطي الحرارة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .