المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مارنتا Maranta leuconeura
27-12-2020
الاعتدال في الطعام
11-4-2016
الطبيعة القانونية للجنسية
17-2-2022
قاعدة « السوق » (*)
19-9-2016
حكيم بن معاوية
22-7-2017
ثياب اهل النار وقباحة منظرها
9-10-2015


ارشادات طبية  
  
2018   01:11 مساءاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص95-96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 1546
التاريخ: 11-7-2016 2228
التاريخ: 21-7-2016 1798
التاريخ: 2-12-2015 1612

‏قال الإمام علي (عليه السلام) : " من اراد البقاء ولا بقاء ؛ فليباكر الغذاء ، وليخفف الرداء (أي الدين) ، وليقل غشيان النساء "(1) .

تعليق : ليس أخطر على الإنسان من الطعام قبل النوم، وليس أفيد للجسم من الطعام عند الصباح. وذلك لأن الطعام الذي تتلوه الحركة لا يشكل أي رواسب في الجسم، ويكون (تمثله) هضمه والاستفادة منه تامة. لذلك قال (عليه السلام) : (فليباكر الغذاء). ومن كان يباكر الغذاء فإنه بطبيعة الحال سيستيقظ باكرا، وهذا مبدأ صحي كبير. فإن العبرة ليست في كثرة النوم، إنما بأن يأخذ الجسم حاجته من الراحة. فزيادة النوم تخبل الجسم وتضعفه، عوضا عن أن تفيده وتنشطه، وكما يقول المثل :  "كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده " .

‏ويقول الإمام (عليه السلام) : " يضر الناس أنفسهم في ثلاثة أشياء: الإفراط في الاكل اتكالا على الصحة ، وتكلف حمي ما لا يطاق اتكالا على القوة، والتفريط في العمل اتكالا على القدر " (2) .

‏وهذه الأشياء قد ابتلي بها أكثر الناس ، لا سيما في سن الكهولة (بعد الأربعين ) والشيخوخة. فالكهل الذي كان من أمد شابا قويا، يظن أنه سيظل قويا طوال حياته، فيظل يفرط في الاكل، ويجهد نفسه بحمل ‏الأشياء الثقيلة، ويرهق جسمه بالعمل. ناسيا أن جسمه قد اختلف عما سبق، وأنه كي يحافظ على صحته ، يجب عليه أن يخفف من طعامه وخاصة الدسم ، وأن لا يحمل الأشياء الثقيلة، لأن غضاريف عظامه فقدت مرونتها ، وأصبح مهددا بأمراض العمود الفقري مثل الديسك والانزلاق، وأن يخفف من العمل والجهد، لأن نشاطه قد قل، وحيويته قد ضعفت، والنبي (صلى الله عليه وآله) يقول : " إن لجسمك عليك حقا " ‏.

___________________

1. مستدرك نهج البلاغة للسيد الهادي كاشف الغطاء ، ص 161 .

2. حديد، حكمة ٧٠ ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .