أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2016
15579
التاريخ: 4-4-2016
1738
التاريخ: 4-4-2016
2609
التاريخ: 5-4-2016
1921
|
تتم عمليات النحت على طول السواحل وتقوى أثناء هبوب العواطف البحرية القوية (الجشنات sea surges) التي عادة ما ترتبط بحدوث أمواج مدمرة, وتؤدي هذه العمليات إلى ظهور الجروف والأرصفة البحرية، وهناك عمليتان أساسيتان ترتبطان بتطور الجروف الساحلية تتمثلان في التقويض السفلى وينتج عن الضغط الهيدروليكي للماء على قواعد الجروف الساحلية وكذلك بفعل النحت المائي الذي تقوم به الأمواج بما تحمله من شظايا صخرية من مختلف الأحجام حسب قوة الموجة. والعملية الثانية تتمثل في الانهيارات الأرضية والتي ينتج عنها تراكم كميات كبيرة من المفتتات الصخرية تقوم الأمواج في رحلة تالية بإزالتها أو استخدامها كمعاول هدم تساعدها في عمليات النحت المائي للأجزاء السفلى من الجروف.
وعموما، تسود العمليتان السابقتان معظم سواحل الجروف ولكن بنسب مختلفة تبعا لفعالية كل منهما والتي تختلف من منطقة ساحلية إلى أخرى حيث يتأثران بقوة بالخصائص الصخرية وبظروف المناخ السائدة.
وفيما يلي دراسة موجزة للعمليات البحرية marine processes – التي تشكل الجروف والأرصفة الشاطئية وأشكال النحت المرتبطة بها.
أ- الاحتجار والنحت البحري بفعل الأمواج:
الاحتجار ببساطة عبارة عن حركة جذب وسحب للمفتتات الصخرية تقوم بها الأمواج وتلقيها بعيدا عن الشاطئ وهذه المفتتات قد تكونت بفعل عمليات تجوية وانهيارات أرضية سابقة لعملية الاحتكار بفعل الأمواج w. quarrying. وينتج عن الاحتجار رصيف ينحدر بصفة عامة نحو البحر يتميز بنعومة سطحه، وقد تظهر فوقه بعض الأشكال مثل الكدوات المنخفضة وحفر الإذابة والحفر الوعائية وغيرها , أما النحت المائي بفعل الأمواج فيقصد به تفتيت المواد الصخرية وتحطمها بواسطة الأمواج، فالنحت إذن عبارة عن عملية تكسير فيزيائي للصخر المتلاحم وطحن للمفتتات بتكرار تقدم وتراجع الأمواج على طول امتداد الشاطئ, ويؤدي النحت إلى تكوين فجوات الأمواج notches (صبري محسوب، ١٩٩١٢ ، ص ١٠٦– 140).
ب- التجوية المائية:
ويتأثر بها وجه الجرف وخاصة الجزء الأسفل منه، وتحدث أيضا تجوية ميكانيكية أثناء الجفاف وذلك بسبب النمو البلوري للأملاح وينتج عن التجوية تنفير للصخر وتحززات مختلفة الأحجام تمتد على سطح الرصيف البحري والجزء الأسفل من الجرف, ويرتبط بالتجوية المائية كذلك عملية الإذابة وهي وثيقة الصلة بالخصائص الليثولوجية للصخر حيث تزيد آثارها في الصخور الغنية بالكربونات أو الملاحمة بواسطتها.
ج- النحت البيولوجي:
تلعب الأحياء البحرية دورا كبيرا في تفتيت الصخور وتدميرها في السواحل المدارية خاصة تلك الغنية بالتكوينات الجيرية. وترجع التعقيدات في الأشكال الناتجة عن الأحياء النباتية والحيوانية بتلك المناطق الساحلية إلى تباين هذه الأحياء في قدرتها على التشكيل وكذلك ترجع إلى اتساع رصيف النحت البحري wave- cut – platform.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|