أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-03-2015
3541
التاريخ: 18-11-2017
8142
التاريخ: 7-4-2016
3501
التاريخ: 5-4-2016
6198
|
انحطت نفوس ذلك الجيش انحطاطا فظيعا واستولت على ضمائره سحب قاتمة لا بصيص فيها من نور الكرامة والشرف فارتكبوا كل جريمة وموبقة ؛ ومن انحطاط نفوسهم ان بعضهم جعل ينهب بعضا ولم يكتفوا بذلك حتى عدوا الى أمتعة الإمام وأجهزته فنهبوها وأكبر الظن أن للخوارج ضلعا كبيرا في هذا الإجرام فانهم لا يرون حرمة للإمام ولا حرمة لأموال غيرهم فقد أباحت خططهم الملتوية أموال من لا يدين بفكرتهم ولا يخضع لدينهم وقد وقعت جريمة نهب الإمام فى موردين هما :
1 ـ حينما دس معاوية عيونه في جيش الإمام ليذيعون أن الزعيم قيس بن سعد قد قتل فانهم حينما سمعوا ذلك نهب بعضهم بعضا حتى انتهبوا سرادق الحسن وتنص بعض المصادر انهم نزعوا بساطا كان الإمام جالسا عليه واستلبوا منه رداءه .
2 ـ لما أرسل معاوية المغيرة بن شعبة وعبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن الحكم الى الإمام ليفاوضونه في أمر الصلح فلما خرجوا من عنده أخذوا يبثون بين صفوف الجيش لإيقاع الفتنة فيه قائلين : إن الله حقن الدماء بابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) وقد أجابنا الى الصلح ولما سمعوا بمقالتهم اضطربوا اضطرابا شديدا ووثبوا على الإمام فانتهبوا مضاربه وأمتعته .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|