أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
2969
التاريخ: 5-4-2016
6603
التاريخ: 5-4-2016
3332
التاريخ: 5-03-2015
3320
|
من سيدات النساء وخيارهن الدارمية الحجونية عرفت بالصلاح والنسك وبقوة الحجة وشدة العارضة قد والت الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ولما تم الأمر الى معاوية بعث خلفها وكان آنذاك في الحجاز فلما مثلت عنده قال لها : كيف حالك يا ابنة حام؟
ـ بخير ولست لحام إنما أنا امرأة من قريش من بني كنانة ثمت من بني أبيك.
ـ صدقت هل تعلمين لم بعثت إليك؟
ـ لا يا سبحان الله!! وأنّى لي بعلم ما لم أعلم؟
ـ بعثت إليك أن أسألك علام أحببت عليا (عليه السلام) وأبغضتني؟ وعلام وأليتيه وعاديتيني؟
ـ أو تعفيني من ذلك؟
ـ لا أعفيك لذلك دعوتك.
ـ فأما إذا أبيت فإني أحببت عليا (عليه السلام) على عدله في الرعية وقسمه بالسوية وأبغضتك على قتالك من هو أولى بالأمر منك وطلبك ما ليس لك وواليت عليا على ما عقد له رسول الله (صلى الله عليه واله) من الولاية وحب المساكين واعظامه لأهل الدين وعاديتك على سفكك الدماء وشقك العصا ؛ فتأثر ابن هند من مقالها وقال فاحشا ومستهزئا : صدقت فلذلك انتفخ بطنك وكبر ثديك وعظمت عجيزتك فردت عليه مقالته بالمثل : يا هذا بهند والله يضرب المثل لا أنا .
ـ لا تغضبي فانا لم نقل إلا خيرا إنه إن انتفخ بطن المرأة تم خلق ولدها وإذا كبر ثديها حسن غذاء ولدها وإذا عظمت عجيزتها وزن مجلسها ؛ فهدأ روعها وسكن غضبها ثم التفت لها : هل رأيت عليا؟
ـ أي والله لقد رأيته.
ـ كيف رأيته؟
ـ لم ينفخه الملك ولم تصقله النعمة .
ـ هل سمعت كلامه؟
ـ كان والله كلامه يجلو القلوب من العمى كما يجلي الزيت صداء الطست.
ـ صدقت هل لك من حاجة؟
ـ أو تفعل إذا سألتك؟
ـ نعم.
ـ تعطيني مائة ناقة حمراء فيها فحلها وراعيها.
ـ ما تصنعين بها؟
ـ أغذو بألبانها الصغار وأستحيي بها الكبار واكتسب بها المكارم واصلح بها بين العشائر.
ـ فان أعطيتك ذلك فهل أحل عندك محل علي بن أبي طالب؟
ـ سبحان الله!!! أو دونه أو دونه.
فتبهر معاوية وقال :
إذا لم أعد بالحلم مني عليكم فمن ذا الذي بعدي يؤمل للحلم
خذيها هنيئا واذكري فعل ماجد جزاك على حرب العداوة بالسلم
أما والله لو كان علي حيا ما أعطاك منها شيئا.
ـ لا والله ولا وبرة واحدة من مال المسلمين .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|