المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



الفرق بين الاستعارة والتشبيه  
  
19906   03:16 مساءً   التاريخ: 19-09-2014
المؤلف : محمود البستاني
الكتاب أو المصدر : دراسات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص427-428
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015 1893
التاريخ: 5-11-2014 3173
التاريخ: 5-11-2014 2776
التاريخ: 19-09-2014 3591

 من هنا ندرك الفارق بين الاستعارة والتشبيه حيث يكون الفارق بينهما هو ان التشبيه يتضمن الطرفين أحدهما يشابه الآخر بينما الاستعارة تتضمن الطرفين ، احدهما يستعير أو يكتسب صفة الآخر ، والفارق بينهما من الوضوح بمكان ، طبيعياً يلاحظ ان البعض الاتجاهات الموروثة التي تتحدث عن البلاغة نجد أنها لا تفرق بين أنماط خاصة من الاستعارة وبين التشبيه ، مع أن الاستعارة لا تحددها أداة الشبيه  . ولكن مع ذلك نجد أن البلاغيين ، من يذهب بعضهم الى أن الاستعارة في بعض أشكالها هي في والواقع تشبيه ، او من يذهب في أحسن الحالات الى انها تشبيه ولكن حذفت أداتها . وهذه هي النظرة الساذجة ، او التصور الساذج جداً بالنسبة الى هذا الجانب ، وإلا إذا قلنا بأن الشبيه والاستعارة يصبان في دلالة واحدة ، وإنما حذف هذه الأداة هي التي تكسب الاستعارة هذه الصفة ، وافتراقه عن الصفة التشبيهية ، حينئذ لا نتوقع ملاحظة الفوارق بينهما بتلك الدقة بالشكل الذي لاحظناه من خلال استشهادنا باليوم العابس ، ومقارنته بالوجه العابس والفارق الكبير من حيث الدقة الدلالية في هذا الجانب .

 

 

 

على آية حال بغض النظر عن الأخطاء التي تغلف الاتجاهات البلاغية التي تتحدث عن هذه الجوانب ، نقول : بغض النظر عن ذلك ، فإنا نود الآن ان نشير للمرة الجديدة بأن الاستعارة لها سياقات خاصة وليست مجرد حذف أداة في هذه الظاهرة مقابل وجود ظاهرة أخرى ، فالآن بعد أن تحدثنا عن المسوغ للاستعارة نتحدث عن مستوياتها ولكن لا ندخل في التفصيلات المملة ، والمتشابهة التي طرحها الأقدمون في هذا الجانب لأنها لا تعود بأية فائدة من حيث بروز الإعجاز القرآني الكريم ، بقدر ما تمثل مجرد تفريعات لا تترتب عليها فائدة ، من هنا فإن حديثنا عن الاستعارة سوف يكون محدوداً بما تترتب عليه الفائدة ، وهو أمر يمكننا أن نتوكأ به على القرآن الكريم ، من حيث استخدامه لهذه الاستعارات ، بيد أن الحديث عن هذا الجانب ايضا يجرنا الى تفصيلات أخرى ، من هنا فنحن نختصر هذه الجوانب ونحيل القارئ الى كتابنا " القواعد البلاغية في ضوء المنهج الإسلامي " حيث أوضحنا تفصيلات لهذا الجانب تماماً ، كما ننصحه بالعودة الى كتاب " دراسات فنيه في صور القرآن " حيث تناولنا في هذا الكتاب جميع الصور القرآنية الكريمة الواردة في القرآن الكريم ونطلب من القارئ أن يعمق تأمله في ذلك ، ليلاحظ التفصيلات التي تتصل بهذا الجانب .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .