المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علم الإنتاج التلفزيوني
19-12-2020
دورة غير مباشرة indirect cycle
3-5-2020
سلوك المنافقين في مواجهة الخطر
2023-09-22
بيان لزوم ذكر السبب في الجرح والتعديل
18/9/2022
الآلهة في الانباط
13-11-2016
المشمش
5-1-2016


أنواع التشبيه  
  
3144   03:13 مساءً   التاريخ: 5-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص337-338.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014 6573
التاريخ: 19-09-2014 2084
التاريخ: 5-11-2014 3542
التاريخ: 5-11-2014 1890

1 ـ إمّا تشبيه معنىً بمعنى ، كما في تشبيه الصفات والأحوال ، كقولنا : زيد كالأسد ، وهو من التشبيه المتعارف .

2 ـ أو تشبيه صورة بصورة ، كما في تشبيه منظر مشهود بآخر مثله في الحُسن ، والجمال ، قال تعالى : {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ } [الصافات : 48 ، 49] .

3 ـ أو تشبيه معنىً بصورة ، فيما إذا أُريد تجسيد معنىً ذهني أو جسيم حالة نفسية تصويراً فنّياً مخلعاً عليه ثوب والحياة ، وهذا من أبلغ أنواع التشبيه وأروعها ، ويُسمّى عندهم بالتمثيل ، وقد أكثر منه القرآن الكريم ، حيث وفاؤه بمقاصده العليّة في خطابه وبيانه ودعوته إلى الحقّ الصريح ، وستوافيك أمثلة منه بارعة ، تُغنيك دليلاً على أنّ ( التصوير الفنّي ) كانت هي الأداة المفضّلة في أُسلوب القرآن .

من ذلك قوله تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور : 39 ، 40] وسيأتي شرح الآيتين .

4 ـ أو تشبيه صورة بمعنى ، وكان ألطف الأنواع ؛ لأنّه نقل صورة مشهودة إلى الخيال آخذاً طريقه إلى الأوهام ، فإن أُجيد في ذلك كان بديعاً ، ويُنبئك عن دقّةٍ ومهارةٍ ، وهو فنّ من فنون التخييل .

ومثّل له ابن الأثير بقول أبي تمّام :

وفتَكتَ بالمالِ الجزيلِ وبالعِدا      فتكَ  الصَبابَة بالمحبِّ المُغرَمِ

حيث شبّه فتكه بالمال وبالعِدا ـ وذلك صورة مرئية ـ بفتك الصبابة وهو فتك معنوي (1) وفتك المال كناية عن بذله وتفريقه بين المحاويج . والصَبابَة : الشوق ورقّة الهوى .

ومثاله من القرآن قوله تعالى : {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} [الحاقة : 11] فقد شبّه فورَان الماء وخروجه عن حدّ الاعتدال ، بحالة التكبّر والاستعلاء الذي يجعل الإنسان عاتياً وخارجاً على القوانين والحدود والأعراف ، فالطغيان ـ وهو التكبّر والاستعلاء من غير حق ـ أمرٌ معنوي ، وقد شُبّه به فوران الماء وهو أمرٌ محسوس .

وهكذا قوله تعالى : {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ} [الحاقة : 6] .

والعتوّ ـ وهو التكبّر ـ من الأُمور المعقولة ، استُعير هنا للريح ، وهي محسوسة ، والجامع بينهما ـ في كلتا الآيتين ـ هو الإضرار الخارج عن حدّ العادة (2) .
___________________
(1) المَثل السائر : ج2 ص130 .

 (2) الطراز للأمير العلوي : ج3 ، 339 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .