المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مطابقة البلاغة القرانية لمقتضي الحال  
  
1533   02:50 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي
الكتاب أو المصدر : نفحات الاعجاز في رد الكتاب المسمى (حُسن الإيجاز)
الجزء والصفحة : ص11-12
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 8836
التاريخ: 5-11-2014 3019
التاريخ: 19-09-2014 2068
التاريخ: 5-11-2014 3226

قال صاحب "حسن الإيجاز" : "إنّه يمكن عقلاً أن يأتي إنسان بأفصح العبارات وأبلغها وأحسنها نظماً وهي تحكم بأنّ الله شرّير ، تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً ، فهل يُصدِّق قائلها إذا اتّخذ ذلك دليلاً على أنّ عباراته من وحي الله؟! وإلاّ فما الدليل على أنّ ذلك محال؟!

فإن قيل : إنّ نسـبة الشرّ إليه تعالى دليل على بطلان أنّها وحي الله.

قلنا : "إنّ كثيرين من أهل الأديان نسبوا أمثال ذلك إليه تعالى" إنتهى محل الحاجة.

أقول : لا لوم على هذا الرجل إذا لم يعرف معنى البلاغة فتوهّم لنفسه أنّها عبارة عن تزويق الألفاظ وإن كان معناها فاسداً قبيحاً في مورده ، ومن تقحّم مثل تقحّمه جدير بأن لا يعرف أنّ البلاغة التي بها يعلو قدر الكلام ويتفاخر إنّما هي مطابقته لمقتضى الحال كما ذكرناه في التمهيد. ألا وإنّ العبارات التي تحكم بأنّ الله شرّير لتخسأ وتذلّ عن أن يدنّس بها اسم البلاغة ومعناها.

ألا ترى أنّ كاتب التوراة الرائجة لمّا لم تكن عنده حقيقة القصّة في أكل آدم وحوّاء من الشجرة التي نهاهما الله عنها ، وأراد أن يصوّرها كشاعر خيالي ، فإنّه مهما تأنّق في تزويق عباراتها وتنميق (1) محاوراتها جاء بها شنعاء شوهاء ، تشوّهت ألفاظها بتشويه معانيها ، فكانت من الكلام الساقط الذي تشمئزّ منه النفوس ، اُنظر في الفصل الثالث من التكوين.

نعم ، لو ذكرت (2) في مثل كليلة و دمنة مثالاً خيالياً لملك خدوع جائر ورعيّة مغفّلين وناصح فاهم غيور لكان لها مقام في الخياليات.

____________________________

(1) التنميق : التزيين.

(2) وذلك لأنّه نسب الكذب إلى الله تعالى والصدق والنصيحة للحيّة في أكل آدم وحوّاء من شجرة معرفة الخير والشر ، فالله تبارك وتعالى ـ بزعم كاتب التوراة الرائجة ـ ملك خدوع جائر ، والحية وطني فاهم غيور ، والرعية المغفّلين كناية عن آدم وحوّاء.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .