أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
2913
التاريخ: 7-03-2015
2947
التاريخ: 7-03-2015
3172
التاريخ: 7-03-2015
2840
|
قام معاوية باقتراف أعظم جريمة وإثم في الإسلام فقد عمد إلى اغتيال سبط النّبي (صلّى الله عليه وآله) وريحانته الإمام الحسن (عليه السّلام) الذي عاهده بأنْ يكون الخليفة مِنْ بعده , ولم يتحرّج الطاغية مِنْ هذه الجريمة في سبيل إنشاء دولة اُمويّة تنتقل بالوارثة إلى أبنائه وأعقابه وقد وصفه الميجر اُوزبورن بأنّه مخادع وذو قلب خال مِنْ كلّ شفقة وأنّه كان لا يتهيّب مِنْ الإقدام على أيّة جريمة مِنْ أجل أنْ يضمن مركزه ؛ فالقتل إحدى وسائله لإزالة خصومه وهو الذي دبّر تسميم حفيد الرسول (صلّى الله عليه وآله) كما تخلّص مِنْ مالك الأشتر قائد علي بنفس الطريقة .
وقد استعرض الطاغية السفّاكين ليعهد إليهم القيام باغتيال ريحانة النّبي (صلّى الله عليه وآله) فلمْ يرَ أحداً خليقاً بارتكاب الجريمة سوى جُعيدة بنت الأشعث ؛ فإنّها مِنْ بيت قد جُبِلَ على المكر وطُبِعَ على الغدر والخيانة فأرسل إلى مروان بن الحكم سُمّاً فاتكاً كان قد جلبه مِنْ مَلكِ الروم وأمره بأنْ يُغري جُعيدة بالأموال وزواج ولده يزيد إذا استجابت له وفاوضها مروان سرّاً ففرحت فأخذت مِنه السُّمّ ودسّته للإمام (عليه السّلام) وكان صائماً في وقت ملتهب مِن شدّة الحرّ ولمّا وصل إلى جوفه تقطّعت أمعاؤه والتفت إلى الخبيثة فقال لها : قتلتيني قتلك الله , والله لا تصيبنَّ مِنّي خَلفاً لقد غرّك ـ يعني معاوية ـ وسخر مِنك يخزيك الله ويخزيه , وأخذ حفيد الرسول (صلّى الله عليه وآله) يعاني الآلام الموجعة مِنْ شدّة السُّمّ ، وقد ذبلت نضارته واصفرّ لونه حتّى وافاه الأجل المحتوم .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|